النهار
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 12:48 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق فعاليات المنتدى تحت شعار ”الاكتفاء الذاتي من الأرز والتعلم المتبادل من تجربة مصر مكاسب قوية للبورصة المصرية مع بداية تعاملات الثلاثاء | تفاصيل بحضور إلهام شاهين وسلماوي.. توزيع جوائز مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدا وزارة التموين تواصل صرف الخبز المدعم للمواطنين اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 “الوطنية للإعلام” تنعي الدكتور أحمد عمر هاشم جامعة أسيوط تواصل فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمجان حماس في ذكرى طوفان الأقصى: المعركة مستمرة.. ولا تسوية تحت النار محافظ أسيوط يشارك البابا تواضروس في وضع حجر الأساس لكاتدرائية عرس قانا الجليل وافتتاح منشآت جديدة بدير الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط سوبرجيت: نقل حضاري وخدمة راقية لجمهور الركاب في الداخل والخارج إصابة 4 أشخاص في تصادم تروسيكل وموتوسيكل بأسيوط شركة UiPath تتعاون مع NVIDIA لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الأتمتة عالية الثقة حلب تشتعل مجددًا.. مواجهات بين ”قسد” والجيش السوري تعيد التوتر إلى الشمال

أهم الأخبار

ناعيًا العلّامة الدكتور أحمد عمر هاشم.. (البحوث الإسلامية): فقدنا عَلمًا من أعلام الأزهر وحارسًا أمينًا على السُّنَّة النبويَّة

ينعى مجمع البحوث الإسلامية بقلوبٍ يملؤها الحزنُ والرِّضا بقضاء الله وقدَره، فضيلةَ العلَّامة أ.د. أحمد عمر هاشم، عضو مجمع البحوث الإسلاميَّة وعضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنيَّة عن عمرٍ ناهز الرابعة والثمانين، بعد مسيرةٍ حافلة بالعطاء العِلمي والدَّعوي، خدم فيها الإسلامَ والمسلمين، ورفع فيها راية الأزهر الشريف في ميادين العِلم والدعوة والفِكر.

ويؤكِّد المجمع أنَّ الفقيد الراحل كان عَلمًا مِنْ أعلام الأزهر الشريف، وواحدًا من كبار علماء الحديث في عصرنا، بذل عمره في خدمة السُّنَّة النبويَّة وعلومها، وسخَّر عِلمه في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم في إثراء المكتبة الإسلاميَّة بمؤلَّفاته وبحوثه، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العِلمية الدوليَّة التي عزَّزت مكانة الأزهر وريادته.

ويتقدَّم مجمع البحوث الإسلاميَّة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وطلَّابه ومحبِّيه في مصر والعالم الإسلامي، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّده بواسع رحمته، وأن يُسكِنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.