النهار
الخميس 20 نوفمبر 2025 11:14 مـ 29 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اليابان تفتح باب التسلح النووي.. ماذا يدور في الكواليس؟ تداعيات قرار الترويكا الأوروبية بمطالبة إيران تقديم تقارير دقيقة بشأن برنامجها النووي بالصور.. افتتاح مقر مودرن سبورت دبي ذوو الإعاقة السمعية يستغيثون.. معاناتنا لا تُقاس بالسماعات والمعينات لا تُلغي الإعاقة الوفد الثاني من المُلحقين الدبلوماسيين بوزارة الخارجية يزور استديو أحمد زويل بماسبيرو إسرائيل إلى الزوال.. متى تختفي دولة الاحتلال؟ فضيحة فساد كبرى تهز أوكرانيا.. زيلينسكي يواجه ضغوطًا لإقالة مسؤولين كبار بعد اختلاس 100 مليون دولار من قطاع الطاقة مكتبة الإسكندرية تُطلق النسخة التاسعة من سلسلة الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير نقيب الإعلاميين يُلقي محاضرةً بجامعةِ مصر بعنوان ”الإعلام الجديد وفرص سوق العمل”.. ويؤكد: إعداد الكوادر يبدأ من الدراسة الجامعية بمناهج تواكب التطور «سايبر زون» في Cairo ICT يتحول لمنصة لاكتشاف المواهب الشبابية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي هيئة الدواء المصرية تطلق المرحلة الثانية من مشروع التسجيل الإلكترونى «eCTD» بالتعاون مع شركتي EXTEDO وDAF

عربي ودولي

لماذا وصف الاعلام الغربي ماكرون بالبطة العرجاء ؟

الرئيس الفرنسي ماكرون
الرئيس الفرنسي ماكرون

وصفت وسائل إعلام غربية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"البطة العرجاء" عقب استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، بعد ساعات من إعلان الحكومة الجديدة.
وكتبت صحيفة "التايمز" البريطانية: "نظريا، يحتفظ ماكرون بالصلاحيات الواسعة الممنوحة له بموجب دستور الجمهورية الخامسة، الذي دخل حيز التنفيذ قبل 67 عاما. أما عمليا، فهذا الوسطي قائد ضعيف، عاجز عن فرض سياساته على برلمان مجزأ ومتمرد، إنه بطة عرجاء، يتعثر نحو نهاية ولايته المقررة في عام 2027".
وأشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية إلى أن محاولات خفض الإنفاق وإصلاح نظام التقاعد في فرنسا قد باءت بالفشل، مما أدى إلى سقوط حكومتين خلال عام من الطريق المسدود مع رئيس هو بطة عرجاء".

وأضافت "بلومبرج" أنه "مع كل انتكاسة جديدة، يتحول وضع ماكرون كبطة عرجاء بشكل متزايد إلى وضع بطة جالسة".

وأكدت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن "رئيس الجمهورية الخامسة يجد نفسه الآن وحيدا في الصفوف الأمامية، بينما يطالب خصومه باستقالته وحل الجمعية الوطنية".

وتتساءل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عما إذا كانت المشكلة تكمن في "جمود ماكرون، الذي يتمسك بإصلاحه لنظام التقاعد ويرفض فرض ضريبة على أصول فاحشي الثراء".

واستقال رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الاثنين، بعد ساعات فقط من إعلان حكومته الجديدة، في خطوة مفاجئة أغرقت البلاد في أزمة سياسية أعمق.

وبعد أسابيع من المشاورات مع الأحزاب السياسية من مختلف التوجهات، عين ليكورنو الحليف المقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم أمس وزراءه، وكان من المقرر أن تعقد الحكومة أول اجتماع لها بعد ظهر اليوم.

هذا وأثارت التشكيلة الوزارية الجديدة غضب المعارضين والحلفاء على حد سواء، بعدما وجدوها إما يمينية أكثر من اللازم أو ليست يمينية بما يكفي، مما أثار تساؤلات حول المدة التي يمكن أن تصمد فيها، في وقت تغرق فيه فرنسا بالفعل في أزمة سياسية عميقة في ظل برلمان منقسم لا تملك فيه أي مجموعة الأغلبية.