بار بوالديه لآخر أنفاسه.. المئات يشيعون جثمان شهيد الغربة بأسيوط

شيع أهالي قرية ديروط الشريف بأسيوط ، جثمان شهيد الغربة الشاب محمود محمد حلمى ، الذى وافته المنية فى دولة السعودية منذ أيام ، ليلحق بوالدته فى ذات العام ، بار بوالده بعد أداء مناسك العمره.
شهدت قرية ديروط الشريف حالة من الحزن الشديد والأسى لفقدانها أحد ابنائها فى ريعان شبابه بدولة السعودية ، ليلقى ربه شهيد الغربة وبار بوالده لآخر أنفاسه ، الشاب هو محمود محمد حلمى الإبن الثانى لوالديه عمل وجد واجتهد ليوفر لنفسه ولأسرته حياة طيبة فبعد زواجه وانجابه طفله الأول كسر قلبه للمرة الأولى بوفاة والدته ، غمر محمود نفسه فى العمل حتى يتناسى ويتعافى من الحزن .
أرسل محمود لوالده وأسرته دعوة لزيارة السعودية والقيام بمناسك العمرة بصحبته وقد وفقه الله تعالى فى ذلك ، وبعد الإنتهاء منها قام بتوصيلهم إلى الطائرة للعودة إلى مصر ثم يعود هو إلى عمله ولقمة عيشه ، ذهب ليأخذ قسطا من الراحة والاستعداد لليوم التالى ، ولكن كان للقدر رأى آخر حيث فارق الحياة فى الأرض الطيبة وكأنه ودع أهله لآخر مرة ثم لقى ربه .
وصل الجثمان عصر اليوم وأدى أهالى قرية ديروط الشريف صلاة الجنازة عليه بمسجد حمد الشريف وشيع إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة ضاربا مثالا فى بر الوالدين .