النهار
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 05:58 مـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مأساة بين جدران المنزل.. زوج يتعدى جنسيًا على طفل زوجته في كفر شبين رئيس جامعة كفر الشيخ في حفل استقبال طلاب كلية التمريض الجدد الحرم الجامعي بيتكم الثاني.. شاركوا في الأنشطة والتزموا بحقوقكم وواجباتكم 4 وفيات و14 مصاب.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص على صحراوي قنا ”تدخل لفض مشاجرة.. فدفع حياته ثمنًا” تفاصيل مصرع شاب على يد شقيقين بالقليوبية غدًا.. انطلاق المؤتمر العلمي الـ17 لجراحة العظام بـ طب الأزهر بدمياط صيد ثمين في العبور.. سقوط تاجر ”كسر الشفرات” في قبضة الأمن مبدعون أبطال أكتوبر فى مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية ميناء الإسكندرية من أفضل 100ميناء حاويات في تصنيف لويدز لعام 2025 المدير التنفيذي لمركز ”سيداري” لـ”النهار”: ما تقدمه مصر نموذجا يمكن تكراره على مستوى الإقليم العربي للتأكد من الواقعة.. عرض صغيرة على الطب الشرعي بعد بلاغ والدها بالتعدي عليها داخل حضانة في قنا ”فرانكلين تمبلتون” تفتتح مكتباً جديداً في دولة الكويت التكنولوجيا المالية إتمام اندماج ”نتورك إنترناشيونال” و”ماجناتي”

تقارير ومتابعات

مفتي الجمهورية لـ”النهار”: هناك منظمات ومؤسسات وجهات وأشخاص تعمل على دعم ظاهرة الإسلاموفوبيا

في تصريح خاص لـ " النهار " حول ما يعرف في اوروبا تحت عنوان ظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية مواجهتها، قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في البداية دعني أقول وأوضح أن هناك فارق بين الإسلام ومن ينتسبون إليه، الإسلام في حقيقة أمره ما هو إلا وحي إلهي وضعه الله تبارك وتعالى على لسان نبيه صل الله عليه وسلم، ليحقق للإنسانية جمعاء الصلاح في الدنيا والفلاح في الآخرة.

لكن الواقع أن بعض البيئات وخصوصاً البيئات الغربية ربما تصدم ببعض السلوكيات الغريبة والأفكار المتشددة التي تصدر عن بعض المنتسبين إلى هذا الدين والذين لا يحسنون عرضه ولا يفهمون مراده ولا يقفون على مقاصده، مما يؤدي إلى اتهام الدين بما ليس فيه مما أوجد نوع من الخوف والفزع وظاهرة عرفت بـ "الإسلاموفوبيا"، وهذه الظاهرة يعني أقول بأن هناك منظمات ومؤسسات وجهات وأشخاص تعمل على دعمها تنفيراً للناس من الإسلام، لكن هناك أيضاً بعض الأشخاص أو بعض المنتسبين إلى الإسلام لم يحسنوا قراءة النصوص الخاصة بهذا الدين وعرضوه بصورة بعيدة عن الواقع.

واضاف فضيلة مفتي الجمهورية، لكن الواقع يمكن لنا أن نعبر عن هذا الدين بحسن المسلك، وحسن الخلق، وجميل التعامل، خصوصاً وأن النبي صل الله عليه وسلم يقول " الدين المعاملة"، وهنا أتذكر ما دار بين سيدنا جعفر ابن أبي طالب - عندما خرجوا مهاجرين من مكة إلى الحبشة- عندما التقى النجاشي ملك الحبشة، وسأله النجاشي، عن النبي صل الله عليه وسلم، فقال له سيدنا جعفر " لقد كنا قوماً نشرك بالله، ونأكل الجيفة، ونشرب الخمر، ونضاجع النساء، ونستحل الحرام، حتى أرسل الله تعالى منا رسولاً نعرف نسبه واسمه، أمرنا بالطهر والعفاف، ودعانا إلى الفضيلة ونهانا عن الرذيلة"، كل ذلك يجعلك تنتهي إلى أن الإسلام من حيث التعاليم والأصول والمبادئ إنما جاءت لتحقيق الصالح للناس في الأولى والآخرة، وما يخالف هذا إنما مرده إلى سلوك بعض المنتسبين أو إلى بعض خصومه أو إلى قراءة ناقصة أو ساقطة بعيدة عن الحق الذي جاء به الدين.