النهار
الإثنين 17 نوفمبر 2025 12:39 صـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرار وزاري بندب عمرو الحداد للطب الرياضي تقديرًا لنجاحاته بالتنمية الرياضية عبدالغفار: ملف العمر المديد والتمتع بطول العمر مع صحة جيدة حظي باهتمام بارز في مناقشات هذا العام محافظ البحر الأحمر يستقبل قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الاولي لبناء عالم أكثر امنا وعدالا واستدامة من السكة الحديد.. سرقة 9 أجهزة تؤثر على حركة القطارات في قنا والأمن يضبط 3 عمال خردة المتهمين مياه الرياح التوفيقي تبتلع شابًا بطوخ.. وقوات الإنقاذ النهرى تنتشل الجثمان رئيس البريد تطلع رئيس الوزراء علي جهود تطوير منظومة الخدمات واطلاق الخدمات المالية الرقمية الجديدة مكتبة الإسكندرية تطلق معرض ”معاً” للحرف اليدوية والفنون التراثية لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة بروتوكول تعاون بين الغرف المصرية وشركة iscore لدعم الشمول المالي والتحول الرقمي حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق في الغربية.. والمحافظ: صحة المواطن خط أحمر النسخة الرابعة من فعالية ”بلاك هات” تنطلق في الرياض ديسمبر المقبل بمشاركات دولية واسعة الأكاديمية العربية تطلق ”أسبوع الروبوتات” بالشراكة مع جامعة روسية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

المحافظات

مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن ”مقياس النيل بالروضة”

أصدرت مكتبة الإسكندرية فيلماً وثائقياً جديداً بعنوان "مقياس النيل"، وذلك ضمن سلسلتها الوثائقية "عارف"، يسلط الفيلم الضوء على معلم تاريخي وهندسي فريد هو مقياس النيل بجزيرة الروضة، الذي يُعد شاهداً حياً على العلاقة الأزلية بين المصريين والنيل، الذي يعتبر شريان الحياة لمصر، يحمل الخير بفيضانه المعتدل، أو ينذر بالجفاف أو الغرق إذا ما اختل منسوبه. من هنا، نشأت الأهمية القصوى لقياس هذا المنسوب بدقة، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي للبلاد.

ويستعرض الفيلم كيف أدرك المصريون أهمية هذا القياس منذ فجر التاريخ، وكيف استمرت الجهود في العصور الإسلامية، لإنشاء مقاييس للنيل. فقد أمر عمرو بن العاص ببناء مقياسين، ثم توالت الإضافات من بعده على يد الخلفاء والولاة، لكن مقياس النيل بجزيرة الروضة هو الذي بقي صامدًا وشاهدًا على تلك الحقبة.

وجزيرة الروضة كانت مركزًا لصناعة السفن في العصر الإسلامي واحتضنت بناء هذا الصرح العظيم المعروف بـ"المقياس الكبير" أو "الجديد" أو "المقياس الهاشمي" عام 861 ميلادية، على يد المهندس أحمد بن محمد الحاسب في عصر الخليفة العباسي المتوكل على الله جعفر بن المعتصم. هذا المقياس الفريد ليس مجرد بناء، بل هو تجسيد لقرون من الحكمة والعلم في فهم والتحكم في نبض النيل، الذي كان المصريون القدماء يسمونه "حابي"، رمز الوفاء بالخير لمصر.

ويمكن الاستمتاع بمشاهدة الفيلم من خلال قناة مكتبة الإسكندرية على اليوتيوب أو على الموقع الرسمي للمشروع على الروابط التالية: -

https://www.youtube.com/playlist?list=

https://reels.cultnat.org/