النهار
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 07:17 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل ريال مدريد لمواجهة كيرات الكازاخستاني في دوري أبطال أوروبا المتحف المصري الكبير يستضيف النسخة الثالثة من فعالية ”يوم الهوية” عودة قانون الإجراءات الجنائية للبرلمان طعنة لفقهاء الدستور واستجابة لرؤية عمر مروان الأهلي يكشف تفاصيل الهيكلة الإدارية والمالية للعاملين بالنادي البابا تواضروس الثاني يصل إيبارشية ديروط وصنبو بأسيوط الأجهزة الأمنية تباشر التحقيق في واقعة مصرع عامل وإصابة أخر خلال عملهم بالإسكندرية مكتبة الإسكندرية تطلق منتدى ”الحوسبة عالية الأداء والحوسبة الكمّية” شعبة الصيادله بغرفة الإسكندرية يناشدون وزراء الصناعة والمالية والاستثمار لجنة الملابس الجاهزة بتجارية الإسكندرية تناقش قانون العمل الجديد استقبال حافل بالزغاريد من أهالي عزبة شحاتة لمحافظ كفرالشيخ خلال افتتاح مدرسة شحاتة للتعليم الأساسي الجديدة محمد رمضان يهدى شابا سعودى من ذوي الهمم دعوة لحفله بنيويورك يناير المقبل.. ويعلق: ”أقل هدية بقدمهالك” «وزير الاتصالات »:إطلاق الجيل الخامس فى مصر يمثل خطوة وثابة فى مضمار منظومة المدن الذكية

المحافظات

مكتبة الإسكندرية تطلق فيلماً وثائقياً عن ”مقياس النيل بالروضة”

أصدرت مكتبة الإسكندرية فيلماً وثائقياً جديداً بعنوان "مقياس النيل"، وذلك ضمن سلسلتها الوثائقية "عارف"، يسلط الفيلم الضوء على معلم تاريخي وهندسي فريد هو مقياس النيل بجزيرة الروضة، الذي يُعد شاهداً حياً على العلاقة الأزلية بين المصريين والنيل، الذي يعتبر شريان الحياة لمصر، يحمل الخير بفيضانه المعتدل، أو ينذر بالجفاف أو الغرق إذا ما اختل منسوبه. من هنا، نشأت الأهمية القصوى لقياس هذا المنسوب بدقة، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي للبلاد.

ويستعرض الفيلم كيف أدرك المصريون أهمية هذا القياس منذ فجر التاريخ، وكيف استمرت الجهود في العصور الإسلامية، لإنشاء مقاييس للنيل. فقد أمر عمرو بن العاص ببناء مقياسين، ثم توالت الإضافات من بعده على يد الخلفاء والولاة، لكن مقياس النيل بجزيرة الروضة هو الذي بقي صامدًا وشاهدًا على تلك الحقبة.

وجزيرة الروضة كانت مركزًا لصناعة السفن في العصر الإسلامي واحتضنت بناء هذا الصرح العظيم المعروف بـ"المقياس الكبير" أو "الجديد" أو "المقياس الهاشمي" عام 861 ميلادية، على يد المهندس أحمد بن محمد الحاسب في عصر الخليفة العباسي المتوكل على الله جعفر بن المعتصم. هذا المقياس الفريد ليس مجرد بناء، بل هو تجسيد لقرون من الحكمة والعلم في فهم والتحكم في نبض النيل، الذي كان المصريون القدماء يسمونه "حابي"، رمز الوفاء بالخير لمصر.

ويمكن الاستمتاع بمشاهدة الفيلم من خلال قناة مكتبة الإسكندرية على اليوتيوب أو على الموقع الرسمي للمشروع على الروابط التالية: -

https://www.youtube.com/playlist?list=

https://reels.cultnat.org/