النهار
السبت 15 نوفمبر 2025 06:44 مـ 24 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة تنظم فعالية ضمن مبادرة «تمكين» لدعم ودمج الطلاب من ذوي الهمم بعد نداءات فلسطينية بإدخال المساعدات.. واشنطن تكثّف ضغوطها على إسرائيل لحسم ملف عناصر حماس في رفح ضمن ترتيبات ما بعد التهدئة قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE بعد عبورها بأمان من باب المندب لسماع أقوال الشهود.. تأجيل محاكمة سارة خليفة و27 متهما فى قضية تصنيع المخدرات المحكمة تستجيب لدفاع المنتجة «سارة خليفة» بفتح دفتر أحوال إدارة مكافحة المخدرات ” يقوم بالسلامه ويرجع لأهله وحبايبه”..تامر حسين يوجه رسالة لأحمد سعد عقب تعرضه لحادث سير شيخ القادرية البودشيشية: المغرب يرسّخ نموذجاً تنموياً رائداً بقيادة الملك محمد السادس أبو الغيط يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات العربية -الصينية بحضور فنانين..الداخلية تُكرّم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيًا فى الاحتفال السنوى «آي صاغة»: الذهب يتراجع تحت ضغط جني الأرباح وتشديد لهجة الفيدرالي الأمريكي القبض علي عامل خردة تعدى بالضرب على طفلته وقيّد يدها بالشرقية بعد تداول مقطع فيديو بعد تداول فيديو..القبض علي عاطل اعتدى على طفلته لإجبارها على استجداء المارة بالإسماعيلية

تقارير ومتابعات

أحمد حسن: شركات السياحة عليها أن تدفع الضريبة بالدولار وليس المرشد السياحي

في تصريح خاص لـ " النهار "، أكد وكيل نقابة المرشدين السياحيين بالجيزة السابق أحمد حسن، أنه ومنذ سنوات والمرشد السياحى المصرى المشهود له بين مرشدى العالم بثقافته و علمه، يئن تحت وطأة إقرارات شهرية وضعت السكين على رقبته فصار مشتت التفكير مسلوب الفرحة و حتى ابتسامه أصبحت شحيحة بسبب ضريبة المبيعات التى تغير إسمها لتصبح القيمة المضافة.

مضيفاً، فقد أصبح مطلوب من كل مرشد تحصيل الضريبة على دخله من الشركات السياحية و توريدها شهريا مع الإلتزام بتقديم إقرار شهرى بثلاثين يوم سماح و إلا كانت الطامة الكبرى و الغرامات التى تبدأ على ما أذكر بثلاثة آلاف جنيه.

مشيراً، إلى أن ذلك وضع غير مريح للكل، من مرشد لشركة لمأمور ضرائب وحصيلة نهائية للدولة بضع الوف من الجنيهات لا تسمن و لا تغنى من جوع تذكرني بالفنان فؤاد المهندس العبقرى عندما سأل الفنان حسن مصطفى عن كل هذه المراسلات و هذا المجهود الخارق من أجل شنكل أتلفه حرامى الحلة.

مردفاً، ومن العجيب أن حمل الدولار أصبح مجرما واسألوا الذى فتش حقائب الزملاء فى الأقصر و فتش البازارات بحثا عن الأخضر والأحمر مع أن العاملين بالسياحة يبيعون الرحلات للسائح بالعملة الصعبة وذلك من طبائع الأمور وأحيانا يحصل العاملون أيضا على بقشيش بالعملة الأجنبية.

التفتت أيادى المالية والضرائب لكيفية فرض هذه الضريبة و كيفية تحصيلها و نسى الخبراء أن شركات السياحة قد حصلتها من الزائر الأجنبى بالعملة الصعبة و يتم التوريد بالعملة المحلية والسؤال كم ضاع على الخزانة المصرية من عملة صعبة فى ظروفنا الاقتصادية الصعبة ناهيك عن أن أى محاولة لتصحيح الوضع القائم ستتطلب من المرشد حمل العملة الصعبة لتوريدها و هو محال فى ظل الأوضاع القائمة لعدم المسائلة القانونية،

واوضح أحمد حسن، أن الحل من أبسط ما يكون، تستطيع الدولة تحصيل القيمة المضافة بالعملة الصعبة تماما كما تم تحصيلها من الشركات مباشرة بغير إقحام المرشد السياحى فى الأمر، حيث لا محل له من الإعراب فى الأمر برمته فهو يحصل على أجر من الشركة و لا يبيع سلعه أو برامج، ناهيك عن أن هذا الوضع الغير منطقى أدى ببعض ضعاف النفوس لتحصيل هذه الضريبة من الزائر الأجنبى والزام المرشد بدفعها من أجره الزهيد و قوت يومه وإلا فلا عمل و لا قروش تسد الرمق.