النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 12:20 صـ 20 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الانتهاكات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين لتطمس الرواية الفلسطينية تصاعد المعارك في ولاية كردفان.. الجيش السوداني يحشد قواته والدعم السريع تحاصر بابنوسة تصريحات الرئيس ماكرون بارقة أمل في وجه الانحياز الدولي لإسرائيل ”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس حريق ضخم في قلب الدقي.. المتحف الزراعي يتعرض للدمار والحماية المدنية تحاصر النيران حبس الأطفال بسبب المصروفات.. وزير التعليم يفتح تحقيقًا عاجلًا في ”نيو كابيتال” ماكرون : يعلن عن إنشاء لجنة مشتركة لتعزيز دولة فلسطين وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعات ثنائية مع وزيري السياحة والثقافة والرياضة بألبانيا ووزير الخارجية والتوظيف الخارجي والسياحة بسريلانكا محافظ الدقهلية يترأس اجتماع اللجنة العليا للاستثمار - مهلة 72 ساعة لعرض قاعدة بيانات تشمل جميع المشروعات الاستثمارية بالمحافظة فرص عمل وسكن ومعاشات فورية.. محافظ القليوبية يوجه بتلبية مطالب المواطنين في لقائه الأسبوعي محافظ كفرالشيخ يُسلّم 8 عقود تقنين أراضي أملاك دولة للمستفيدين من المواطنين الأمين العام للفساتين العرب يتراس تحكيم مهرجان افلام السينمائية الطلابية

عربي ودولي

إيران تواجه نفق مظلم.. سيناريوهات تطور حرب جديدة

إيران
إيران

أعلنت شبكة دويتشه فيله الألمانية أن العقوبات الأممية على إيران ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء السبت المقبل بتوقيت نيويورك، الموافق الساعة الرابعة والنصف فجر الأحد 28 سبتمبر الجاري بتوقيت طهران.

وعلّقت الدكتورة شيماء المرسي، الخبيرة في الشأن الإيراني، على ذلك قائلة: «قرار إحياء القرارات الأممية السابقة على الاتفاق النووي 2010 وما قبلها أصبح شبه محسوم.. ويبدو أن الولايات المتحدة وأوروبا متفقتان على دفع إيران للتراجع عن عمقها الاستراتيجي في المنطقة وعن برنامجيها النووي والصاروخي».

وقالت «المرسي» في تحليل لها، إنه حتى إذا أبدت طهران استعدادا لتقديم بعض التنازلات النووية، فمن المرجح أن يرفض الغرب قبولها مفضلا إعادة فرض العقوبات لإجبار إيران لاحقا على القبول باتفاق جديد، تُقدم فيه تنازلات نووية وغير نووية تتعلق ببرنامجها الصاروخي وسياساتها الإقليمية، مقابل رفع تلك العقوبات.

وأضافت الدكتورة شيماء المرسي، أن المشهد الراهن يعيد إلى الأذهان لحظة ما قبل حرب العراق عام 2003، حين قُدمت القرارات الأممية والضغط الدولي على أنها مسار تسوية، بينما كانت في الواقع تمهيدا لصدام: «الفارق أن إيران اليوم أكثر تماسكا، وتمتلك أدوات إقليمية تجعل أي مواجهة مباشرة باهظة الكلفة على جميع الأطراف».

وأوضحت «المرسي»: «من هنا، تتضح ملامح الأزمة الدبلوماسية الحالية، فالدبلوماسية لم تعد مسارا للحل والتهدئة، بل غدت أداة تكتيكية وتمهيدية لمواجهة مركبة وصدام محتمل. ولعل التهديد الإيراني بإلغاء اتفاق القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال عودة العقوبات، واحتمالية التوجه نحو سياسية حافة الهاوية النووية، يشير إلى أن طهران تدرك أن الهدف الغربي لم يعد محصورا في احتواء برنامجها النووي والصاروخي، بل يتجاوز ذلك إلى محاولة تقويض أسس النظام نفسه».

ونوهت إلى أنه بناءً على ذلك، يقف المشهد الدولي أمام مفترق طرق، إما الانزلاق التدريجي نحو مواجهة جديدة قد تتخذ شكل حرب مركبة تستنزف الأطراف كافة، أو التوصل إلى تسوية جزئية على طاولة المفاوضات بعد استنفاد أدوات الضغط واستنزاف هوامش المناورة لدى الجانبين.