النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 08:22 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعادل سلبي بين مصر وأنجولا.. مصر تتربع على قمة مجموعتها بالكان بالدموع والحزن.. تشييع جثمان المستشارة سهام صبري الأنصاري إلى مثواها الأخير بنجع فكار بنجع حمادي ”محافظ القليوبية يعقد إجتماعاً لمناقشة مستجدات المخطط التفصيلي لمنطقة العكرشة كاسبرسكي: هجمات البريد الإلكتروني عبر رموز (QR) الخبيثة ارتفعت خمسة أضعاف عام 2025 إنطلاق النسخة السادسة من «الفرص فين»؟ في 31 ديسمبر 2025 مذكرة تفاهم إستراتيجية بين ”اتصال” وImpact Management لتعزيز التوسع الإقليمي لشركات تكنولوجيا المعلومات المصرية قنصل عام السعودية يبحث مع محافظ الإسكندرية سبل التعاون الثقافي والاقتصادي بين البلدين الأخشاب والموبيليا بغرفة الإسكندرية تبحث دعم المشروعات و المشاركة في المعارض الخارجية مصرع طالب إثر حادث تصادم تروسيكل في حائط أمام مستشفى في قنا رئيس البرلمان العربي يهنئ هيبت الحلبوسي بمناسبة انتخابه رئيساً لمجلس النواب العراقي «عطية» يتفقد مدارس جنوب الجيزة...ويؤكد: ولي الأمر شريك أصيل في العملية التعليمية مدير «تعليم القاهرة»: البرمجة والذكاء الاصطناعي خطوة لبناء جيل رقمي وفرص عالمية للمتميزين

عربي ودولي

الاعترافات بدولة فلسطين .. تساؤلات مشروعة حول جدوى تلك القرارات من الناحية العملية

تساؤلات مشروعة حول جدوى تلك القرارات من الناحية العملية
تساؤلات مشروعة حول جدوى تلك القرارات من الناحية العملية

يشهد العالم موجة متسارعة من الاعترافات بدولة فلسطين، فتجاوز عدد الدول الداعمة 150 من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وعلى رغم الأهمية الرمزية لهذه الخطوة، يرى مراقبون أنها لا تكفي لتغيير الواقع على الأرض، إذ تواصل إسرائيل حربها على غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، مع رفض واضح لأي حديث عن دولة فلسطينية.

على رغم الأهمية الرمزية للخطوة التي تشكل تحدياً لآلة الحرب الإسرائيلية وعلى رغم حال الاحتفاء والترحيب الدولي، لكن ثمة تساؤلات مشروعة حول جدوى تلك القرارات من الناحية العملية، وينقسم المراقبون الغربيون إزاء جدوى الخطوة، فبينما يعتبرها بعضهم مجرد فعل رمزي لن يسهم في تحقيق السلام أو الوصول إلى الهدف المنشود نحو "حل الدولتين"، أثنى بعضهم الآخر عليها كدفعة قوية ومساندة أخلاقية للشعب الفلسطيني.

وقانونياً، يستند الاعتراف بوجود دولة ما إلى أربعة معايير حددها اتفاق مونتيفيديو لعام 1933، وهي وجود سكان دائمين وإقليم محدد وقدرة على إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى وحكومة تنفيذية. وفي حالة فلسطين، يعد الاعتراف إلى حد كبير رمزياً، غير أن المؤكد أن الأمم المتحدة لن تتمكن من إقرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية بسبب احتمال أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد الخطوة. وكما قال وزير الخارجية البريطاني آنذاك ديفيد لامي عند إعلان موقف المملكة المتحدة في وقت سابق هذا العام "لن يغير ذلك الوضع على الأرض".

موضوعات متعلقة