النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 02:15 مـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل سيصطدم الإعلان الرسمي عن شروع إيران في امتلاك السلاح النووي مع فتوى خامنئي بتحريمه؟ كارول سماحة: ” تالا واجهت خبر وفاة والدها بصدمة صامتة” كارول سماحة تكشف صعوبة رحلة زوجها مع الفشل الكلوي: ”عشنا سبع سنين صعبين” «التخطيط »تُصدر تقرير الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات الوزارة كل ما تود معرفته عن زيارة الرئيس التركي لأمريكا.. الأسباب ودلالات التوقيت محمد صلاح يطارد إنجازين جديدين أمام إيفرتون في ديربي الميرسيسايد اليوم.. هل يعادل رقم جيرارد؟ محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول المتوقع لمواجهة إيفرتون بالدوري الإنجليزي خبير تربوي: درجات السلوك والحضور قد تحسم مستقبل الطلاب معادلة جيرارد ورقم تاريخي.. محمد صلاح يطارد إنجازين جديدين أمام إيفرتون جدول ترتيب الدوري المصري 2025-2026 بعد فوز الأهلي على سيراميكا.. صعود الأحمر 6 مراكز وليد صلاح الدين: الأهلي أفضل فريق في إفريقيا.. وبطلب من الجمهور يهدى علينا شويه ما هي خيارات إيران لمواجهة الضغوط المتزايدة في ظل صعوبة رضوخها للإرادة الصهيوأمريكية؟

منوعات

بعد سرقتها من المتحف المصري.. معلومات عن الأسورة الذهبية النادرة

اهتز الوسط الأثري المصري خلال الأيام الماضية بعد الإعلان عن اختفاء قطعة أثرية نادرة من المتحف المصري بالتحرير، وهي إسورة ذهبية منسوبة للملك بسوسنس الأول، أحد أبرز ملوك الأسرة الحادية والعشرين، الذي اتخذ من مدينة تانيس بالشرقية عاصمة لحكمه، وقد أثار الخبر صدمة واسعة بين المتخصصين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن القطعة المفقودة ترتبط بأحد أهم الاكتشافات الأثرية في مصر القديمة.

الإسورة بحسب ما ورد في تقارير إعلامية تقدر بحوالي 600 جرام من الذهب الخالص، ويرجح أنها كانت مزخرفة بأحجار كريمة، غير أن هذه التفاصيل ما زالت قيد المراجعة الرسمية، وما يضاعف من أهميتها أنها تعود إلى مقبرة بسوسنس الأول التي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه عام 1940 كاملة دون أن تمتد إليها يد اللصوص، وهو اكتشاف اعتبره علماء الآثار من أغنى الاكتشافات الملكية بعد مقبرة توت عنخ آمون، خصوصا أنه احتوى على قطع نادرة من الفضة التي كانت في ذلك العصر أثمن من الذهب.

أظهرت التحقيقات أن المتهمة الرئيسية، هي أخصائية ترميم بالمتحف المصري، استغلت وجودها داخل معمل الترميم وقامت بمغافلة المسؤولين وسرقة الأسورة من داخل الخزينة الحديدية في 9 سبتمبر 2025.

وبعد ذلك تواصلت مع صاحب محل فضيات في السيدة زينب وباعتها له مقابل 180 ألف جنيه، ليقوم الأخير ببيعها إلى مالك ورشة ذهب بالصاغة بمبلغ 194 ألف جنيه.

وفي النهاية وصلت إلى عامل بمسبك ذهب قام بصهرها مع مصوغات أخرى لإخفاء ملامحها الأثرية وإعادة تشكيلها.

وأكدت وزارة الداخلية أنها تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تمس التراث المصري.