النهار
الأربعاء 5 نوفمبر 2025 02:24 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إقبال جماهيري كثيف في أول أيام استقبال الجمهور بالمتحف المصري الكبير جارته كشفت الواقعة من الرائحة.. العثور على جثة خمسيني متحللة داخل منزله في قنا من الخضار للحوم.. معارض اليوم الواحد تفتح أبواب الخير بطوخ وتكسر موجة الغلاء محافظ الإسكندرية الانتهاء من المرحلة الثانية لتوسيع (شارع أبوقير)أبريل المقبل كيف غيرت البقرة ملامح السينما الإيرانية؟.. كتاب جديد لشيماء المرسي في صالون الجزائر الدولي للكتاب 2025 ناشئو التنس يهزمون تركيا بجدارة في بداية مشوار كأس العالم رصاص الجيرة ينتهي في النيابة.. حبس أطراف مشاجرة بهتيم بعد ضبط الأسلحة نائب محافظ القليوبية تشارك في احتفالية ”مستقبلي” وتثمن منح 134 طالبًا ضمن برنامج الاستثمار في الإنسان الطب البيطري بالبحر الأحمر : ضبط كميات من الدواجن غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بسفاجا تصادم على طريق أبو زعبل – مسطرد.. إصابة شخصين وانسكاب زيوت تموينية في الخانكة وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية رئيس مدينة الغردقة ... يشدد على سرعة إنجاز مشروعات الخطة الاستثمارية ويتابع نسب التنفيذ

فن

في ذكرى رحيله.. جميل راتب شرير الشاشة وصاحب القلب النبيل

جميل راتب
جميل راتب

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير جميل راتب، الذي عرفه الجمهور بملامحه الحادة وصوته المميز، لكنه استطاع أن يحوّل "أدوار الشر" إلى مدرسة فنية خاصة به، جعلت حضوره مختلفًا لا يشبه أحدًا، لم يكن مجرد ممثل يتقن أداء الدور، بل فنانًا امتلك كاريزما جعلت كل ظهور له حدثًا ينتظره المشاهدون.

الميلاد والبداية
وُلد جميل راتب في 18 أغسطس 1926، بدأ مسيرته الفنية مبكرًا من خلال فيلم أنا الشرق، قبل أن يتجه إلى المسرح ويصقل موهبته هناك، وفي منتصف السبعينيات عاد بقوة إلى السينما المصرية ليصبح واحدًا من أبرز نجومها.

المسيرة الفنية
قدّم جميل راتب ما يقارب سبعين فيلمًا تنوعت بين الكوميديا والدراما والتراجيديا، ومن أبرزها: كفاني يا قلب، لا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام. كما شارك في أعمال عالمية ناطقة بالإنجليزية والفرنسية، ما أضاف بعدًا مختلفًا لتجربته. وعلى شاشة التلفزيون، ارتبط اسمه بمسلسلات لا تُنسى مثل الراية البيضاء، زيزينيا، يوميات ونيس، وجه القمر.

رؤيته للحياة والموت
لم يخف جميل راتب فلسفته الواضحة تجاه النهاية، فقد تحدث في أحد لقاءاته قائلاً إنه لا يخشى الموت، بل يخشى العذاب، وأنه يتمنى أن تكون لحظاته الأخيرة بلا ألم. وأكد أنه عاش حياته راضيًا بما حققه، شاكرًا الله على ما منحه من حب وفن ونجاح.

في 19 سبتمبر 2018، أسدل جميل راتب الستار على مسيرة امتدت أكثر من سبعين عامًا، لكنه ترك إرثًا خالدًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال. ورغم رحيله، يبقى جميل راتب مثالًا للفنان الذي جعل من الشر وجهًا محبوبًا، ومن التمثيل حالة صادقة لا تموت.

موضوعات متعلقة