النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:15 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح الحركة بالمرحلة الأولى من تطوير الطريق الدائري الإقليمي ابتداءً من غد السبت محافظ أسيوط يوزع 100 حقيبة مدرسية ومستلزمات للأسر الأولى بالرعاية استعدادًا للعام الدراسي الجديد تريدلاين تعلن السعر الرسمي لسلسلة هواتف iPhone 17 داخل مصر كلية الحقوق تحتفي بتخريج الدفعة 48 «دفعة المستشار الدكتور محمد شوقي النائب العام لجمهورية مصر العربية» ”عازر” تهنئ مواطنى البحيرة بالعيد القومي: سنواصل مسيرة الإنجازات والمشروعات محافظ أسيوط يضع حجر الأساس لمدرسة الوليدية الابتدائية الحديثة بتكلفة 17.2 مليون جنيه تشجيعاً لممارسة الرياضة.. نائب محافظ سوهاج يُطلق ماراثون ”دراجو سوهاج” بمشاركة 200 شاب وفتاة الإثنين المقبل.. عربية ”الصحفيين” تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين وزير البترول: إصلاحات غير مسبوقة لجذب الاستثمارات في قطاع التعدين في ذكرى رحيله.. جميل راتب شرير الشاشة وصاحب القلب النبيل وفاة شقيقة أحمد صيام.. والجنازة بعد صلاة الجمعة بمسجد عمرو بن العاص تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل

فن

في ذكرى رحيله.. جميل راتب شرير الشاشة وصاحب القلب النبيل

جميل راتب
جميل راتب

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير جميل راتب، الذي عرفه الجمهور بملامحه الحادة وصوته المميز، لكنه استطاع أن يحوّل "أدوار الشر" إلى مدرسة فنية خاصة به، جعلت حضوره مختلفًا لا يشبه أحدًا، لم يكن مجرد ممثل يتقن أداء الدور، بل فنانًا امتلك كاريزما جعلت كل ظهور له حدثًا ينتظره المشاهدون.

الميلاد والبداية
وُلد جميل راتب في 18 أغسطس 1926، بدأ مسيرته الفنية مبكرًا من خلال فيلم أنا الشرق، قبل أن يتجه إلى المسرح ويصقل موهبته هناك، وفي منتصف السبعينيات عاد بقوة إلى السينما المصرية ليصبح واحدًا من أبرز نجومها.

المسيرة الفنية
قدّم جميل راتب ما يقارب سبعين فيلمًا تنوعت بين الكوميديا والدراما والتراجيديا، ومن أبرزها: كفاني يا قلب، لا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام. كما شارك في أعمال عالمية ناطقة بالإنجليزية والفرنسية، ما أضاف بعدًا مختلفًا لتجربته. وعلى شاشة التلفزيون، ارتبط اسمه بمسلسلات لا تُنسى مثل الراية البيضاء، زيزينيا، يوميات ونيس، وجه القمر.

رؤيته للحياة والموت
لم يخف جميل راتب فلسفته الواضحة تجاه النهاية، فقد تحدث في أحد لقاءاته قائلاً إنه لا يخشى الموت، بل يخشى العذاب، وأنه يتمنى أن تكون لحظاته الأخيرة بلا ألم. وأكد أنه عاش حياته راضيًا بما حققه، شاكرًا الله على ما منحه من حب وفن ونجاح.

في 19 سبتمبر 2018، أسدل جميل راتب الستار على مسيرة امتدت أكثر من سبعين عامًا، لكنه ترك إرثًا خالدًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الأجيال. ورغم رحيله، يبقى جميل راتب مثالًا للفنان الذي جعل من الشر وجهًا محبوبًا، ومن التمثيل حالة صادقة لا تموت.

موضوعات متعلقة