النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 04:11 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

فن

في ذكرى ميلاده.. إسماعيل ياسين خلف الكاميرا الجانب الذي لا يعرفه الجمهور

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

يحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد أبو ضحكة جنان إسماعيل ياسين، أحد أيقونات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية والعربية، وحياته الشخصية مليئة بالتفاصيل بعيدًا عن الكاميرا التي لا يعرفها كثير من الجمهور.

فخلف ملامحه الكوميدية المميزة، كان يخفي شخصية شديدة الحساسية، تمتاز بالتواضع، والوفاء، والخجل الشديد، وفي هذا التقرير نكشف جوانب من حياة إسماعيل ياسمين:

لم يسمح إسماعيل ياسين للنجومية بأن تغيّره، رغم من أنه كان واحدًا من أنجح نجوم عصره، وبطلاً لعشرات الأفلام التي حملت اسمه، وظل بسيطًا في تعاملاته، لا يُشعر أحد بأنه “نجم شباك” أو “أيقونة الضحك”، بل كان دائمًا ما يحرص على أن يضحك مع الناس، لا عليهم.

كان إسماعيل ياسين، في كواليس التصوير شخصًا مختلفًا بعض الشيء عما يراه الجمهور على الشاشة، بل كان يُعرف بهدوئه خارج المشهد، حتى تبدأ الكاميرا في الدوران، فيتحوّل فجأة إلى “ماكينة ضحك” لا تتوقف.

علاقة خاصة بزملائه

امتدت علاقة إسماعيل ياسمين، الطيبة إلى معظم نجوم جيله، منهم: عبد الفتاح القصري، وزينات صدقي، ومحمود المليجي، وشكري سرحان. كان يحترم الكبير، ويشجع الموهوبين من الشباب. ولم يُعرف عنه أبدًا أنه دخل في خلافات حادة مع زملائه، بل كان يُعرف بلقب “الصلّاح” في مواقع التصوير، لأنه غالبًا ما كان يُهدئ الأجواء إذا نشبت أي خلافات بين فريق العمل.

رغم أن إسماعيل ياسين كان أحد أكثر الفنانين شهرة وتأثيرًا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلا أن الأضواء لم تُفسد شخصيته. كان يرى أن الضحك رسالة، وأن الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد الأفيشات، بل بمدى تأثيره في الناس.

يبقى إسماعيل ياسين، ليس فقط نجمًا صنع تاريخًا فنيًا لا يُنسى، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ضحكنا معه كثيرًا على الشاشة، لكن خلفها كان يحمل قلبًا كبيرًا، وتواضعًا نادرًا، ووفاءً جعله محبوبًا في حياته وبعد رحيله.