في ذكرى ميلاده.. إسماعيل ياسين خلف الكاميرا الجانب الذي لا يعرفه الجمهور
يحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد أبو ضحكة جنان إسماعيل ياسين، أحد أيقونات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية والعربية، وحياته الشخصية مليئة بالتفاصيل بعيدًا عن الكاميرا التي لا يعرفها كثير من الجمهور.
فخلف ملامحه الكوميدية المميزة، كان يخفي شخصية شديدة الحساسية، تمتاز بالتواضع، والوفاء، والخجل الشديد، وفي هذا التقرير نكشف جوانب من حياة إسماعيل ياسمين:
لم يسمح إسماعيل ياسين للنجومية بأن تغيّره، رغم من أنه كان واحدًا من أنجح نجوم عصره، وبطلاً لعشرات الأفلام التي حملت اسمه، وظل بسيطًا في تعاملاته، لا يُشعر أحد بأنه “نجم شباك” أو “أيقونة الضحك”، بل كان دائمًا ما يحرص على أن يضحك مع الناس، لا عليهم.
كان إسماعيل ياسين، في كواليس التصوير شخصًا مختلفًا بعض الشيء عما يراه الجمهور على الشاشة، بل كان يُعرف بهدوئه خارج المشهد، حتى تبدأ الكاميرا في الدوران، فيتحوّل فجأة إلى “ماكينة ضحك” لا تتوقف.
علاقة خاصة بزملائه
امتدت علاقة إسماعيل ياسمين، الطيبة إلى معظم نجوم جيله، منهم: عبد الفتاح القصري، وزينات صدقي، ومحمود المليجي، وشكري سرحان. كان يحترم الكبير، ويشجع الموهوبين من الشباب. ولم يُعرف عنه أبدًا أنه دخل في خلافات حادة مع زملائه، بل كان يُعرف بلقب “الصلّاح” في مواقع التصوير، لأنه غالبًا ما كان يُهدئ الأجواء إذا نشبت أي خلافات بين فريق العمل.
رغم أن إسماعيل ياسين كان أحد أكثر الفنانين شهرة وتأثيرًا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلا أن الأضواء لم تُفسد شخصيته. كان يرى أن الضحك رسالة، وأن الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد الأفيشات، بل بمدى تأثيره في الناس.
يبقى إسماعيل ياسين، ليس فقط نجمًا صنع تاريخًا فنيًا لا يُنسى، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ضحكنا معه كثيرًا على الشاشة، لكن خلفها كان يحمل قلبًا كبيرًا، وتواضعًا نادرًا، ووفاءً جعله محبوبًا في حياته وبعد رحيله.





.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
