”التضامن” وجامعة طنطا يطلقان مبادرة للكشف المبكر عن قدرات أطفال SOS ودعم دمجهم في المجتمع

في إطار تعزيز الدور المجتمعي لوزارة التضامن الاجتماعي بالشراكة مع جامعة طنطا، وتحت رعاية اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت قرية الأطفال SOS بمدينة طنطا زيارة ميدانية مشتركة هدفت إلى الكشف المبكر عن قدرات الأطفال واحتياجاتهم، وتوفير الدعم اللازم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
شارك في الزيارة الأستاذة حسناء أحمد إبراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، والدكتور محمود سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب وفد من أعضاء هيئة التدريس والأخصائيين النفسيين بالجامعة.
وخلال الزيارة، أكدت وكيلة الوزارة أن التضامن الاجتماعي يضع رعاية الأطفال الأكثر احتياجًا ضمن أولوياته، مشيدة بالتعاون المثمر مع جامعة طنطا، وما يمثله من خطوة عملية نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة لأبناء مؤسسات الرعاية، وأوضحت أن الكشف المبكر عن قدرات الأطفال وتقديم البرامج التأهيلية اللازمة يسهم في بناء مستقبل أفضل لهم.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود سليم أن المبادرة تأتي في إطار استراتيجية جامعة طنطا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مشيرًا إلى أنها تستهدف مؤسسات الرعاية المختلفة، بما فيها قرى الأطفال SOS، لتقديم خدمات متخصصة في قياس الذكاء وتنمية المهارات، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وقد نفذ الفريق الطبي والنفسي المشارك، برئاسة الدكتورة سارة العكل، مدير مركز رعاية وتنمية الطفولة بكلية التربية، عدة اختبارات للأطفال، شملت اختبار "بيني" لقياس ذكاء 13 طفلًا، بالإضافة إلى اختبار "كونرز" على 3 حالات لرصد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه, كما تم وضع خطة لعقد جلسات دورية للإرشاد وتعديل السلوك وتنمية المهارات للأطفال.
وأكدت الزيارة، أن التعاون بين التضامن الاجتماعي وجامعة طنطا يمثل نموذجًا للشراكة الفعالة بين مؤسسات الدولة لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بيئة داعمة تساعد الأطفال على النمو والاندماج الإيجابي في المجتمع.