النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 09:57 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر ينفي وجود أزمة بين وزارة الرياضة واتحاد الكرة الخطيب يشكر شركات الأهلي الثلاث.. الأهلي يسير بخطى ثابتة أسامة شرشر: لا نبحث عن حصانة أو جاه.. بل نسعى لقضاء حوائج الناس لوجه الله النائب طلعت عبد القوي : مؤتمرات اتحاد المستثمرات العرب تنجح دائما فى التوصل إلى اتفاقيات وأنشطة مشتركة دار الإفتاء المصرية تواصل قوافلها الإفتائية إلى شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف خلال محاضرته بجامعة العلوم الإسلامية في ماليزيا مفتي الجمهورية : التراث الإسلامي أساس للاجتهاد في الفتوى وصيانة لمصلحة الأمة رئيس البرلمان العربي يدعو دول العالم إلى دعم عمل الأونروا ويكشف عن فعالية برلمانية دولية لحشد الدعم الدولي لجهودها ضبط 3 عاطلين لحيازتهم ترسانة ألعاب نارية بالقليوبية فيديوهات خادشة ووقائع تحرش.. سقوط المتهم بإثارة موجه غضب بمواقع التواصل الإجتماعي بالخانكة 20 بندقية آلية و500 رصاصة.. ضبط صفقة سلاح وكيلو شابو داخل مقطورة وهروب المتهمين خلال حملة في قنا نائب وزير الصحة: السكان لا يمثلون عبئًا بل ركيزة النهضة والطاقة الإنتاجية والإبداعية «رجال الأعمال» : «القمة المصرية الأوروبية» انجاز اقتصادي وسياسي جديد للرئيس السيسي

سياحة وآثار

أثرى يروى تفاصيل عن كيفية التعامل المصريين القدماء مع خسوف القمر

قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن الفلكيين في عهد المصريين القدماء القدماء عرفوا دورة ساروس وهى الدورة القمرية العظيمة.

وأوضح عامر ،أن المصريين القدماء عرفوا أنه خلال فترة ١٨ عامًا، يحدث تكرار لجميع الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية، حيث تم تسجيل القمر الدموي، الذي تم تصويره علي جدران معبد الآلهة حتحور بقرية دندرة غرب قنا وكان في يوم ٢٥ سبتمبر عام ٥٢ ق.م، واستمر لساعات طويلة.

وأشار "عامر" إلى أن معبد دندرة قام بتصوير كسوفا شمسيا حلقيا، حدث فى يوم ٧ في عام ٥١ ق.م ببرج الحوت، كما نجد أن معبد إسنا بمحافظة الأقصر قد صور أوجه القمر على سقف المعبد، كما تم تصوير آلهة أيام القمر من المحاق إلى البدر بمعبد دندرة بمحافظة قنا.

وتابع "عامر" أن الفلكيين القدماء فى مصر القديمة كانوا لديهم التنبؤ والبراعة في علم الفلك بما فيه الكفاية، حيث قاموا بإكتشاف أن خسوف القمر، وكذلك كسوف الشمس يمكن أن يحدثا فقط عندما يكون القمر قرب مسار الشمس الظاهرى في السماء، وهو ما يدل على ريادتهم فى علم الفلك منذ أزمنة بعيدة.

وإستطرد الخبير الآثري أن المصريين القدماء عرفوا خسوف الشمس وفسروا هذه الظاهرة الكونية قبل آلاف السنوات، كما أن كسوف الشمس عند المصريين القدماء تم التعبير عنه وكأنه "عين رع" المظلمة مغطاة، حيث أبدع المصريين القدماء في رصد الأجرام السماوية من شمس وقمر ونجوم، بل ومجموعة من الكواكب.

وأكمل "عامر" أنه تم العثور علي نص في بردية الكاهن "نفرتي"، الذي يثبت أن المصري القديم كان على علم بظاهرة الكسوف الكلى للشمس، حيث يذكر النص "الشمس مبهمة ولا تعطى ضوءاً يمكن أن يراه الرجال، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش عندما تحوم السحب العاصفة، ومن أنواعها الغيوم المحملة بالامطار، ويتعجب الجميع من غيابها".

موضوعات متعلقة