النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 10:44 مـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خبير عقاري: زيادة الدعاية بالمشروعات تعكس تباطؤ المبيعات في السوق العقاري المصري إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأسيوط فيديو متداول يثير الجدل.. وتحرك عاجل من أمن القليوبية لكشف الحقيقة إدانة تاجر خردة بالخصوص.. مخدرات وسلاح ومقاومة سلطات تنتهي بحكم مشدد ”تجارة المخدرات” تقود سائق للسجن المشدد وغرامة مالية بالخصوص إصابة 4 أشخاص باشتباه تسمم غذائي بأسيوط جثة و14 مصابًا.. ارتفاع عدد ضحايا تصادم 3 سيارات على الطريق الزراعي في قنا الدفع ب8 سيارات إسعاف.. مصرع وإصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم 3 سيارات في قنا رؤساء أندية سموحة والاتحاد السكندري يتقدما بالتهنئة لوزير الرياضة لتوليه منصبه باليونسكو ذعر بين الأهالي بعد ماس كهربائي بطريق عرب النجدي.. ومطالب بتدخل عاجل جامعة المنوفية تبدأ العد التنازلي لاحتفالها بالعيد الـ49… ”والقاصد” يتابع التفاصيل النهائية مع اللجنة المنظمة فى أجواء مثالية.. مركز المنتخبات الوطنية يستضيف المعسكر الختامي لمنتخب مصر الأول استعدادًا لأمم أفريقيا

سياحة وآثار

أثرى يروى تفاصيل عن كيفية التعامل المصريين القدماء مع خسوف القمر

قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن الفلكيين في عهد المصريين القدماء القدماء عرفوا دورة ساروس وهى الدورة القمرية العظيمة.

وأوضح عامر ،أن المصريين القدماء عرفوا أنه خلال فترة ١٨ عامًا، يحدث تكرار لجميع الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية، حيث تم تسجيل القمر الدموي، الذي تم تصويره علي جدران معبد الآلهة حتحور بقرية دندرة غرب قنا وكان في يوم ٢٥ سبتمبر عام ٥٢ ق.م، واستمر لساعات طويلة.

وأشار "عامر" إلى أن معبد دندرة قام بتصوير كسوفا شمسيا حلقيا، حدث فى يوم ٧ في عام ٥١ ق.م ببرج الحوت، كما نجد أن معبد إسنا بمحافظة الأقصر قد صور أوجه القمر على سقف المعبد، كما تم تصوير آلهة أيام القمر من المحاق إلى البدر بمعبد دندرة بمحافظة قنا.

وتابع "عامر" أن الفلكيين القدماء فى مصر القديمة كانوا لديهم التنبؤ والبراعة في علم الفلك بما فيه الكفاية، حيث قاموا بإكتشاف أن خسوف القمر، وكذلك كسوف الشمس يمكن أن يحدثا فقط عندما يكون القمر قرب مسار الشمس الظاهرى في السماء، وهو ما يدل على ريادتهم فى علم الفلك منذ أزمنة بعيدة.

وإستطرد الخبير الآثري أن المصريين القدماء عرفوا خسوف الشمس وفسروا هذه الظاهرة الكونية قبل آلاف السنوات، كما أن كسوف الشمس عند المصريين القدماء تم التعبير عنه وكأنه "عين رع" المظلمة مغطاة، حيث أبدع المصريين القدماء في رصد الأجرام السماوية من شمس وقمر ونجوم، بل ومجموعة من الكواكب.

وأكمل "عامر" أنه تم العثور علي نص في بردية الكاهن "نفرتي"، الذي يثبت أن المصري القديم كان على علم بظاهرة الكسوف الكلى للشمس، حيث يذكر النص "الشمس مبهمة ولا تعطى ضوءاً يمكن أن يراه الرجال، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش عندما تحوم السحب العاصفة، ومن أنواعها الغيوم المحملة بالامطار، ويتعجب الجميع من غيابها".

موضوعات متعلقة