ترقب عالمي لقرار ”أوبك+”… وآلية مصرية محلية تضبط الأسعار
تشهد أسواق النفط العالمية حالة من الترقب قبل اجتماع تحالف "أوبك+" غدا الأحد المقبل، حيث تشير التوقعات إلى احتمال مناقشة زيادة الإنتاج وسط تراجع ملحوظ في أسعار الخام. تقارير متخصصة رجحت أن يتراجع خام برنت إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل، وهو ما انعكس بالفعل على حركة العقود الآجلة عبر موجة بيع من المتعاملين الذين يستبقون القرارات المرتقبة.
ويرى خبراء الطاقة أن أي قرار بزيادة الإنتاج قد يضاعف الضغوط على الأسعار العالمية، خاصة مع تباطؤ الطلب ومخاوف الركود الاقتصادي. لكن الأسواق تنتظر الحسم الرسمي من التحالف، لما لقراراته من تأثير مباشر على استقرار الإمدادات والاتجاهات السعرية.
أما في مصر، فإن أسعار الوقود لا تتحرك بشكل لحظي مع السوق العالمية، بل تحددها لجنة التسعير التلقائي كل ثلاثة أشهر، وفق معادلة تضم متوسطات أسعار النفط، سعر الصرف، تكاليف الشحن والنقل والتوزيع، إضافة إلى الأعباء الضريبية. وبالتالي، فإن التراجع الحالي لن ينعكس محليًا إلا إذا ترافق مع استقرار في العوامل الأخرى.
وبحسب خبراء الاقتصاد، فإن السيناريو الأقرب يتمثل في تثبيت الأسعار محليًا لحين وضوح اتجاه الأسواق العالمية وسعر الصرف. ليظل المستهلك المصري في انتظار قرار اللجنة، الذي يمثل الحلقة الأخيرة في نقل تأثير "أوبك+" إلى السوق المحلية.


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)
