النهار
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 03:43 صـ 30 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط 350 كجم لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك بشبين الكوم أسامة شرشر يكتب: حل الدولتين.. وسقط القناع عن البرلمان محافظ البحيرة: مراجعة وصيانة أعمدة الإنارة على الطريق الزراعى لتحقيق أعلى معدلات الأمان مدير ”تعليم البحيرة” يتابع الدراسة بإيتاى البارود وكوم حمادة: ملتزمون بأن تكون مدارسنا نموذجا فى الانضباط نائب رئيس جامعة دمنهور يتابع انتظام العملية التعليمية بكليتي التربية والتجارة محافظ الدقهلية: مركز الكلى والمسالك يُعد من أكبر المؤسسات الطبية المتخصصة في مصر والشرق الأوسط حبس ”برسوم” تاجر المخدرات بعد ضبطه بكمية كبيرة قبل ترويجها بشبرا الخيمة عثمان ديمبلي يتوج بجائزة الكرة الذهبية 2025 كأفضل لاعب في العالم أيتانا بونماتي لاعبة برشلونة تفوز بالكرة الذهبية لعام 2025 محافظ الجيزة يستبعد عددًا من مسؤولي النظافة والإشغالات بأحياء الدقي وبولاق الدكرور| خاص باريس سان جيرمان يتوج بجائزة أفضل نادٍ في العالم بحفل الكرة الذهبية 2025 سما المصري: أنا كويسة وربنا العالم بنيتي

رياضة

الألعاب بعيون علم النفس: الدوبامين، الأدرينالين والمتعة

القمار بعيون علم النفس: الدوبامين، الأدرينالين والمتعة

مقدمة

القمار ليس مجرد وسيلة للترفيه أو فرصة لتحقيق أرباح مالية، بل هو تجربة نفسية معقدة تتداخل فيها عدة عوامل بيولوجية وعاطفية. من شعور الإثارة قبل رمي النرد، إلى اندفاع الأدرينالين عند اقتراب الفوز، وصولًا إلى إطلاق الدوبامين في الدماغ، تتحول جلسة اللعب إلى تجربة متكاملة تؤثر على السلوك والمزاج.

في العصر الرقمي، أصبحت هذه التجربة أكثر سهولة مع منصات مثل Spinbetter، التي توفر للاعبين بيئة غامرة يمكن الوصول إليها من أي مكان عبر الهاتف أو الحاسوب. ومع ذلك، يظل فهم الخلفية النفسية ضروريًا لكل من يسعى إلى الاستمتاع باللعب بشكل متوازن ومسؤول.

الدوبامين – وقود المتعة والتوقع

الدوبامين هو الناقل العصبي المرتبط بالمكافأة والمتعة. عند تجربة الفوز، يقوم الدماغ بإفراز كميات عالية من الدوبامين، ما يعزز الإحساس بالمتعة ويحفز الفرد على تكرار التجربة.

  • آلية العمل: حتى التوقع بالفوز قد يؤدي إلى إفراز الدوبامين، وهو ما يفسر شعور الإثارة عند سحب ذراع ماكينة القمار أو انتظار نتيجة الرهان.

  • الدوبامين والتكرار: هذه العملية العصبية تجعل اللاعبين يعودون مرارًا للعبة بحثًا عن نفس المتعة.

الأدرينالين – طاقة التحدي والمخاطرة

الأدرينالين، المعروف أيضًا بهرمون "القتال أو الهروب"، يُفرز في لحظات التوتر والمخاطرة.

  • في القمار: يظهر الأدرينالين عند لحظة الرهان، أو عند اقتراب الفوز أو الخسارة.

  • الأثر النفسي: يرفع الأدرينالين معدل ضربات القلب، ويزيد من التركيز، ما يجعل اللاعب أكثر اندماجًا في التجربة.

  • الجانب الإيجابي: يمنح الأدرينالين إحساسًا بالقوة والسيطرة.

  • الجانب السلبي: قد يؤدي الإفراط في البحث عن هذا الشعور إلى سلوكيات غير محسوبة.

لماذا نشعر بالمتعة في القمار؟

المتعة في القمار ليست مرتبطة فقط بالفوز، بل أيضًا بالتجربة الكاملة:

  1. التوقع – اللحظة التي يترقب فيها اللاعب النتيجة.

  2. المفاجأة – حتى الخسارة قد تكون مثيرة عندما تأتي بشكل غير متوقع.

  3. الاجتماعية – القمار غالبًا تجربة جماعية، سواء في الكازينو أو عبر الإنترنت.

جدول: تأثير المواد الكيميائية في الدماغ أثناء القمار

العنصر العصبي/الهرمون

التأثير الأساسي

النتيجة على السلوك

الدوبامين

شعور بالمكافأة والمتعة

تعزيز الرغبة في التكرار

الأدرينالين

رفع التوتر والتركيز

زيادة الإثارة والاندماج

السيروتونين

استقرار المزاج والشعور بالرضا

يوازن التأثيرات العاطفية

الجانب النفسي والاجتماعي

القمار يمس أكثر من مجرد الفرد. فهو نشاط ينعكس على دوائر أوسع:

  • العلاقات الاجتماعية: اللعب المشترك يعزز الروابط بين الأصدقاء أو الزملاء.

  • الهوية الذاتية: بعض الأفراد يرون في القمار تحديًا يعكس ذكاءهم أو جرأتهم.

  • الثقافة: في بعض المجتمعات، يعتبر القمار جزءًا من الطقوس أو المناسبات الخاصة.

بين المتعة والمخاطر – أين التوازن؟

رغم أن الدوبامين والأدرينالين يمنحان تجربة ممتعة، إلا أن الإفراط في الاعتماد عليهما قد يؤدي إلى مشاكل:

  • الإدمان: البحث المستمر عن نفس الإحساس قد يدفع البعض إلى اللعب المفرط.

  • الإجهاد النفسي: الخسائر المتكررة يمكن أن تولد شعورًا بالإحباط أو القلق.

  • المسؤولية: الوعي بآليات الدماغ يساعد اللاعب على إدراك حدوده.

نصائح للعب مسؤول وصحي

  1. ضع حدودًا مالية وزمنية واضحة قبل البدء.

  2. تعامل مع القمار كوسيلة ترفيه لا كطريقة للربح المضمون.

  3. استفد من أدوات اللعب المسؤول التي توفرها منصات مثل Spinbetter.

  4. امنح نفسك فترات راحة منتظمة للحفاظ على التوازن النفسي.

خاتمة

القمار، من منظور علم النفس، هو مزيج من العمليات العصبية والعاطفية التي تجعل التجربة مليئة بالإثارة والمتعة. الدوبامين يغذي الإحساس بالمكافأة، والأدرينالين يرفع مستويات التركيز والطاقة، بينما يتكامل كلاهما ليخلق تجربة ترفيهية فريدة.

لكن الفهم الواعي لهذه الآليات هو المفتاح للحفاظ على التوازن. عندما يتعامل اللاعب مع القمار كمتعة خاضعة للسيطرة، يمكنه الاستفادة من الإيجابيات وتجنب المخاطر. وبين التقليد والابتكار، وبين الكازينوهات التقليدية والمنصات الرقمية مثل Spinbetter، يظل التحدي الأكبر هو إيجاد المتعة دون فقدان السيطرة.