النهار
الثلاثاء 26 أغسطس 2025 12:32 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد موجة تذبذب.. ارتفاع طفيف للدولار أمام الجنيه في انتظار قرار ”المركزي” بشأن الفائدة ”500 تذكرة هيروين تطيح بملكة السموم في قبضة مباحث القليوبية” نجل شقيتقتها غنوة يدعمها بطريقته الخاصة أنغام تطل من العلمين برفقة أبناءها مودرن سبورت يتقدم على بيراميدز بهدفين مقابل هدف خلال منافسات الدوري الممتاز هدف لصالح بيراميدز عن طريق كريم حافظ بدرية طلبة تعلق على خبر عزلها من نقابة المهن التمثيلية من المطار للساحل والسبب فترة نقاهة.. أول ظهور لأنغام عقب عودتها من رحلة العلاج بألمانيا ”صور” عمل كده علشان الناس تهاجمني”.. إلهام شاهين ترد علي تصريح مطالبتها بتدريس مسيرتها الفنية بالمناهج التعليمية تعليق نتنياهو على قصف ”مجمع ناصر الطبي” و استشهاد الصحفيين جامعة مدينة السادات تستضيف لجنة تحكيم جوائز التميز الداخلية ضمن جائزة مصر للتميز الحكومي حمد لله عالسلامة.. محمود سعد يعلن عودة أنغام لمصر عقب رحلة علاج أستمرت لأسابيع بألمانيا

ثقافة

”التسول في قاهرة سلاطين المماليك”.. كتاب جديد يتناول ظاهرة التسول في العصر المملوكي

"لله يا محسنين.. التسول في قاهرة سلاطين المماليك" للدكتور عمرو عبد العزيز منير
"لله يا محسنين.. التسول في قاهرة سلاطين المماليك" للدكتور عمرو عبد العزيز منير

يصدر قريبًا عن دار العين للنشر كتاب "لله يا محسنين.. التسول في قاهرة سلاطين المماليك" للدكتور عمرو عبد العزيز منير

حيث يتناول الكتاب بالسرد ظاهرة التسول في القاهرة في العصر المملوكي، كدراسة حالة للمجتمع المصري وظاهرة أنتشرت وأصبحت توضح الأختلافات البنيوية في المجتمع المصري في تلك الفترة المهمة في التاريخ المصري.

التسول في قاهرة سلاطين المماليك

"في مدينةٍ تتقاطع فيها المئذنة والسوط، وتتمازج فيها السلطة بالقداسة، يطلّ المتسوّل لا كظلٍ عابر في شوارع القاهرة المملوكية، بل كمرآة تعكس هشاشة البنيان الاجتماعي، وتفضح الفجوة بين المركز والهامش."

حيث يرصد هذا الكتاب ظاهرة التسوّل في زمن سلاطين المماليك بوصفها تمثيلًا دالًا للاختلالات البنيوية في مجتمع تمزقه التفاوتات، ويعيد قراءة المتسوّل كشخصية مركبة، تتداخل فيها صور الزاهد والمحتال، الصوفي والتاجر، المعوز والمدّعي.

عمرو عبد العزيز منير

من خلال سرديات المؤرخين والفقهاء كالمقريزي والسيوطي وابن إياس، ومن خلال تحليل لغة الجسد والهيئة والخطاب البصري، يتتبع الكتاب كيف تشكّل التسوّل كحرفة وممارسة رمزية داخل المشهد المديني، وكيف تحوّل إلى نقطة تماس بين الأخلاق والاقتصاد، بين الرحمة والريبة.

في هذه الدراسة الجريئة، لا يُقرأ التسوّل كعارٍ فردي، بل كعلامة اجتماعية وسياسية، تسائلنا: هل يُدان من يمد يده، أم من أغلق في وجهه أبواب السعي؟ وهل يكفي العطف الفردي إذا غابت العدالة الجمعية؟

موضوعات متعلقة