النهار
الجمعة 10 أكتوبر 2025 02:56 مـ 17 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قوة مهام ثلاثية بقيادة مصرية أمريكية لتأمين اتفاق غزة.. وأمريكا ترسل جنودا إلى إسرائيل فما السبب؟ تفاصيل ونقاط الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة حسب خطة اتفاق وقف إطلاق النار من هي الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو التي فازت بجائزة نوبل للسلام؟ «شرشر» ينعى فقيد سرس الليان العالم الجليل الشيخ محمد محمد السيد المعاز وزير الصحة يُكلّف الدكتور أحمد مصطفى برئاسة البعثة الطبية المصرية لحج 2025 بدء التصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء «الصحة» تنظم زيارة لخبير مصري عالمي في زراعة الأعضاء وتجري 28 عملية جراحية بمعهد ناصر مواعيد مباريات اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة ياسمين صبري ترد على أحد متابعيها: ”معلش مخي على قدي” سيمون: رأي الناس فيا يهمني والفلوس مشترتش النجاح فضيحة فنية جديدة... مصادرة لوحات مزيفة لسيلفادور دالي في قلب إيطاليا مجلة نيتشر العلمية: نقوش الجمال في ”النفود” السعودية تكشف عن خرائط مائية أنقذت القدماء من العطش

ثقافة

”التسول في قاهرة سلاطين المماليك”.. كتاب جديد يتناول ظاهرة التسول في العصر المملوكي

"لله يا محسنين.. التسول في قاهرة سلاطين المماليك" للدكتور عمرو عبد العزيز منير
"لله يا محسنين.. التسول في قاهرة سلاطين المماليك" للدكتور عمرو عبد العزيز منير

يصدر قريبًا عن دار العين للنشر كتاب "لله يا محسنين.. التسول في قاهرة سلاطين المماليك" للدكتور عمرو عبد العزيز منير

حيث يتناول الكتاب بالسرد ظاهرة التسول في القاهرة في العصر المملوكي، كدراسة حالة للمجتمع المصري وظاهرة أنتشرت وأصبحت توضح الأختلافات البنيوية في المجتمع المصري في تلك الفترة المهمة في التاريخ المصري.

التسول في قاهرة سلاطين المماليك

"في مدينةٍ تتقاطع فيها المئذنة والسوط، وتتمازج فيها السلطة بالقداسة، يطلّ المتسوّل لا كظلٍ عابر في شوارع القاهرة المملوكية، بل كمرآة تعكس هشاشة البنيان الاجتماعي، وتفضح الفجوة بين المركز والهامش."

حيث يرصد هذا الكتاب ظاهرة التسوّل في زمن سلاطين المماليك بوصفها تمثيلًا دالًا للاختلالات البنيوية في مجتمع تمزقه التفاوتات، ويعيد قراءة المتسوّل كشخصية مركبة، تتداخل فيها صور الزاهد والمحتال، الصوفي والتاجر، المعوز والمدّعي.

عمرو عبد العزيز منير

من خلال سرديات المؤرخين والفقهاء كالمقريزي والسيوطي وابن إياس، ومن خلال تحليل لغة الجسد والهيئة والخطاب البصري، يتتبع الكتاب كيف تشكّل التسوّل كحرفة وممارسة رمزية داخل المشهد المديني، وكيف تحوّل إلى نقطة تماس بين الأخلاق والاقتصاد، بين الرحمة والريبة.

في هذه الدراسة الجريئة، لا يُقرأ التسوّل كعارٍ فردي، بل كعلامة اجتماعية وسياسية، تسائلنا: هل يُدان من يمد يده، أم من أغلق في وجهه أبواب السعي؟ وهل يكفي العطف الفردي إذا غابت العدالة الجمعية؟

موضوعات متعلقة