وكيل ”تعليم الغربية”: البكالوريا المصرية خطوة نحو تعليم عالمي وتخفيف الأعباء عن الطلاب والأسر

في إطار توجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، عقد اليوم، الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، لقاءً توعويًا موسعًا بمدرسة طنطا رويال الخاصة للغات، لمناقشة تفاصيل نظام "البكالوريا المصرية" المقترح، بحضور قيادات المديرية، مديري الإدارات التعليمية، عدد من أولياء الأمور، وممثلين عن مجلس النواب ومجالس الأمناء.
واستعرض مسئولو المديرية خلال اللقاء محاور النظام الجديد وأهدافه، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم الثانوي بمصر، حيث يهدف إلى:
تمكين الطلاب من اختيار مسارات تعليمية متنوعة (الطب وعلوم الحياة – الهندسة وعلوم الحاسب – الأعمال – الآداب والفنون).
توفير فرص متعددة لتحسين الدرجات خلال العام الدراسي بدلًا من الاكتفاء بمحاولة واحدة كما هو معمول به في الثانوية العامة الحالية.
تقليل عدد المواد الدراسية، وتخفيف العبء النفسي والمادي على الأسر.
اعتماد النظام دوليًا بما يسهل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
وخلال كلمته، شدد وكيل الوزارة على أن المعلم هو الركيزة الأساسية لإنجاح أي خطة إصلاحية، مشيرًا إلى أن البكالوريا المصرية ستساهم في تعزيز الفكر النقدي والإبداعي لدى الطلاب، وتزويدهم بمهارات الحياة المستقبلية، إضافة إلى مواجهة الدروس الخصوصية وتوسيع الاستفادة من بنك المعرفة والمصادر التعليمية الإلكترونية.
كما تناول اللقاء استعراض أبرز ملامح النظام الجديد، ومنها:
إدخال مقررات عن الذكاء الاصطناعي في المناهج.
إضافة لغة أجنبية ثانية إلى جانب الإنجليزية.
جعل مادة التربية الدينية مادة أساسية من الابتدائي حتى الثانوي.
وفي ختام اللقاء، أكد "حسن" أن الحوار المجتمعي حول النظام الجديد يعد خطوة مهمة لتطوير التعليم بما يتناسب مع متطلبات العصر وسوق العمل المحلي والدولي، مشددًا على أن تطبيق "البكالوريا المصرية" سيوفر بيئة تعليمية أكثر مرونة وعدالة، ويمنح الطلاب فرصًا أوسع لتحديد مستقبلهم بأنفسهم.