النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 09:21 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استقالة مدوية تضرب اتحاد الملاكمة.. محمد توما يفجر المفاجأة ويرحل كاشفا أسرار الساعات الأخيرة «الاتصالات» والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعات التطوير المؤسسي الرقمى إسرائيل تحذر القادة وعقول الصناعات العسكرية من الضربات الإيرانية نقيب الإعلاميين يشارك في الندوة تحليلية ونقدية لرواية ”السرشجي” بنقابة الصحفيين هجوم بمسيرة انتحارية استهدف ناقلة روسية قبالة سواحل تركيا ”في حب القمر الأوسترادي” بسنت شوقي تشارك محمد فراج نجاح ورد وشيكولاته دار الكتب تحتفي بالهوية المصرية.. ومتحف باب الخلق يفتح أبوابه لطلاب المدارس ضمن حملة فرحانين بالمتحف الكبير نظام الإفلاس الفوري.. المراهنات الإلكترونية طريق سريع نحو الديون والإنهيار الأسري «عايز أجري من ربنا».. صاحب مطعم بوسط البلد يعثر على 300 ألف جنيه ويعيدها لصاحبها دون تردد مرموش احتياطيًا.. تشكيل مانشستر سيتي لمواجهة فولهام في الدوري الإنجليزي إسرائيل: تعلن تسلم بقايا جثمان رهينة كان محتجزاً في غزة عن طريق الصليب الأحمر هانى عادل أحدث المنضمين لبطولة مسلسل” قبل وبعد” مع مى عز الدين

حوادث

دموع دلجا.. سم الغيرة يقتل براءة أطفال المنيا

هزّت محافظة المنيا خلال الأيام الماضية واقعة مأساوية، بعدما ودّعت قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس ستة أطفال من أسرة واحدة، إثر إصابتهم بأعراض تسمم شديدة، صدمت الأهالي وأغرقت القرية في الحزن.

الواقعة لم تمر مرور الكرام، فبعد أيام قليلة فقط، فوجئت مستشفى دير مواس المركزي باستقبال خمسة أطفال آخرين من أسرة مختلفة في ذات القرية، يعانون من نفس الأعراض القاسية: ارتفاع شديد في درجة الحرارة، قيء متواصل، تشنجات، واضطرابات عصبية خطيرة.

تزايدت الشكوك بين الأهالي حول وجود مادة كيماوية غامضة وراء الكارثة، وظلّت التساؤلات تتردد: هل هو تسمم غذائي؟ أم جريمة مكتملة الأركان؟

التحريات الأمنية كشفت خيوطًا صادمة، حيث تبيّن أن وراء الحادثة المروعة زوجة الأب الثانية، التي أقدمت على دس مادة سامة في الخبز المُعد لأبناء زوجها ووالدتهم.

الدافع كان الغيرة والانتقام، بعدما أعاد الزوج زوجته الأولى إلى عصمته مؤخرًا، فاعتقدت المتهمة أنه ينوي التخلي عنها، فقررت التخلص من الأسرة بالكامل.

الأهالي لم يصدقوا في البداية أن جريمة بهذه البشاعة يمكن أن تحدث داخل بيوتهم، حتى جاءت نتائج التحريات لتؤكد ما لم يتخيله أحد.

القرية لا تزال تعيش حالة من الصدمة، جنازات الأطفال تحولت إلى مشاهد مروعة للوداع، وعيون الأمهات مليئة بالذهول والدموع.

وفي النهاية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمة، فيما يطالب الأهالي بالقصاص العادل، حتى تهدأ قلوبهم التي احترقت على صغارهم.