النهار
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 08:34 مـ 7 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الزراعة يتحدّث للقناة الأولى عن العلاقة مع جهاز مستقبل مصر والقطاع الخاص تشكيل ريال مدريد لمواجهة كيرات الكازاخستاني في دوري أبطال أوروبا المتحف المصري الكبير يستضيف النسخة الثالثة من فعالية ”يوم الهوية” حماس تميل للموافقة على خطة ترامب : قراءة في المواقف والتحولات عودة قانون الإجراءات الجنائية للبرلمان طعنة لفقهاء الدستور واستجابة لرؤية عمر مروان الأهلي يكشف تفاصيل الهيكلة الإدارية والمالية للعاملين بالنادي البابا تواضروس الثاني يصل إيبارشية ديروط وصنبو بأسيوط الأجهزة الأمنية تباشر التحقيق في واقعة مصرع عامل وإصابة أخر خلال عملهم بالإسكندرية مكتبة الإسكندرية تطلق منتدى ”الحوسبة عالية الأداء والحوسبة الكمّية” شعبة الصيادله بغرفة الإسكندرية يناشدون وزراء الصناعة والمالية والاستثمار لجنة الملابس الجاهزة بتجارية الإسكندرية تناقش قانون العمل الجديد استقبال حافل بالزغاريد من أهالي عزبة شحاتة لمحافظ كفرالشيخ خلال افتتاح مدرسة شحاتة للتعليم الأساسي الجديدة

فن

ليلة القبض على إسماعيل ياسين وحكاية السفاح مع أبو السعود الابيارى..اعرف الحكاية

إسماعيل ياسين وأبو السعود الأبياري
إسماعيل ياسين وأبو السعود الأبياري

أسدل الستار على واحدة من أكثر القضايا رعبًا، بمصرع السفاح الشهير "محمود سليمان"، الذي دوّخالشرطة وأرعب المواطنين بجرائمه من قتل وسرقة، والتي استمرت لأسابيع، تاركًا خلفه أثرًا من الخوففي قلوب الجميع.

وعلق المنتج أحمد الابيارى على صفحته قائلا: هذا هو الموضوع الاكشن إللى كل ماافتكره افتكر ليلةكاملة عيشتها فى رعب وخوف شديد وحرمان من الذهاب إلى المدرسة أنا واخوتى لمدة أسبوع كامل .

وأضاف :" القصة أيام السفاح ده محمود سليمان كان مدوخ البوليس وراه وهو يمارس جرائمه فى القتلوالسرقة وطلب إسماعيل يس من والدى أبو السعود الابيارى أنه يكتب له فكرة فيلم سينمائى عنوانهإسماعيل يس يقابل السفاح، ولكن لأن والدى كان خواف بطبعه وخايف فعلا من السفاح فماطل فىكتابة الفكرة وفى ليلة كنت منتظر والدى يرجع من المسرح وكنا نسكن بفيلا بالدقى وحضر وهو قلقوجلس لتناول العشاء معايا و مع والدتى ."

وتابع :" وفجأة رن جرس التلفون واندهش والدى من موعد المكالمة وتحولت الدهشة إلى خضة وقداحمر وجهه ولا ينطق إلا بكلمة واحدة .. حاضر .. حاضر .. حاضر .. ووضع والدى السماعة وسألته والدتى.. انت كنت بتكلم مين .. فرد فى رعب .. السفاح .. طلب منى احط حالا ٢٠٠٠ جنيه تحت دكة البواب،وهددنى إذا بلغت البوليس حاقتل اولادك، فصاحت فيه والدتى اطلب البوليس فورا، وتحت ضغطوالدتى اتصل والدى بالبوليس وأبلغهم وما هى الا دقائق الا وتحولت الفيلا التى نسكن بها إلى ثكنةشرطية وعلى هذا منعنى والدى وكذلك اخواتى من الذهاب إلى المدرسة .

وأضاف:" وصباح اليوم التالى تلقى والدى اتصالا تليفونيا من مديرية الأمن للذهاب إليهم، وطبعا أصر أنيركب سيارة الشرطة وليس أى سيارة أخرى وكانت المفاجأة عند وصوله إلى مكتب مدير الأمن ان وجدإسماعيل يس مقبوضا عليه فقد تمكنت الشرطة إلى معرفة رقم التلفون الذى تم منه الاتصال بوالدىفكان رقم إسماعيل يس الذى قابل والدى مبتسما وضاحكا ومعتذرا ولكنه برر فعلته بأنه كان متغاظ منوالدى لما طلب منه يكتب له فكرة فيلم إسماعيل يس يقابل السفاح".

واختتم حديثه قائلا:" ولكن والدى ماطله طويلا ويكمل إسماعيل مبررا فعلته بأنه عمل فيه المقلب دهعلشان دى تبقى فكرة الفيلم وأساعدك يا أبو السعود، وتنازل والدى عن بلاغه لان طبعا كان فى مسرحبالليل لازم إسماعيل يمثل المسرحية ... ورغم ذلك ظللت أنا وإخوتى ممنوعين من الذهاب إلى المدرسةاسبوع كامل إلى أن قرأ والدى خبر مصرع السفاح الشهير ."

موضوعات متعلقة