عايزة حق امي .. فتاة تستغيث من وفاة والدتها بخطأ طبي على يد طبيب شهير بالبحيرة

استغاثت فتاة شابة من وفاة والدتها التي تبلغ من العمر خمسين عاما نتيجة خطأ طبي علي حد قولها، وذلك في مدنية دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة بجمهورية مصر العربية، حيث بعد اجراء بعض الكشوفات اكد لها الدكتور الشهير المعالج بأن لديها ورم في الرحم يجب استئصاله وبما انها تخطت الخمسين عاماً أقنعها بإزالة الرحم كاملاً من أجل الا ينتشر الورم في هذه المنطقة او الجسم بشكل عام، وهو ما اقتنعت به السيدة المتوفية سحر محمد.
كشفت شقيقة الراحلة ما حدث مع "الحاجة سحر" حيث قالت : "الدكتور قالها عندك ورم علي الرحم وبالمرّة نشيل الرحم ونعملك منظار وقال أنا بعمل هذه العمليات في احد المراكز والمستشفيات العلاجية، دون ان تذكر اسمها"
- شقيقة المتوفية : دخلت غرفة العمليات دون عمل اي اشاعات
واضافت شقيقة المتوفية قائلة : "ذهبت شقيقتي الي المركز ليتم حجزها، ورغم أننا لم نعرف او نسمع عن هذ المركز من قبل إلا انه كان مليء بالمرضي، ودخلت شقيقتي غرفة العمليات وظلت متواجدة فيها لما يقرب من أربع ساعات علي الرغم ان الطبيب المعالج قال انها تاخد ساعة ونصف فقط، خرج الطبيب من العمليات يقول ان شقيقتها اكتشف لديها أورام كثيرة وهو امر غريب دون ان يقوم بعمل اشاعات قبل العملية للكشف عن ذلك وهو امر مفاجئ بالنسبة لنا، وبالفعل هو لم يقم بعمل سوي تحاليل فقط قبل العمليات والكشف الطبيعي لأي مريض".
واختتمت حديثها قائلة : "ظلت شقيقتي وقت طويل حتي تصل الي مرحلة الإفاقة، وبدأ الأكسجين ينخفض هو والضغط، واكتشفنا ان المستشفي لا يوجد بها رعاية وعناية مركزة، ولا اجهزة ولا اكياس دم ولا اي احتياطات في هذا المركز".
- ابنة المتوفية سحر محمد : اكتشفنا بعد العملية انها ليس مستشفي بل مركز حقن مجهري
في نفس السياق أكدت نور خالد ابنة المتوفية ما قالتها خالتها، بينما اضافت عليه قائلة : "بعد ظهور التحاليل الدكتور قالها هتعملي عملية في مركز مجهز وكبير وهو من اختاره وعلي الفور وافقنا لأنه الطبيب المعالج واكتشفنا بعد انتهاء العملية ان المركز هو مركز حقن مجهري فقط، ووقت العملية رفضوا صعودنا الي غرفة العمليات حتي لا يراها حد بحجة انه ممنوع الدخول هناك، وظلت والدتي أربع ساعات في العمليات".
واستكملت نور خالد حديثها قائلة : "الدكتور جه بعد العملية قالها حالتك كويسة وهتبقي زي الفل والمكان اللي فتحته بالمنظار هعملهولك ليزر، ولما يقرب من ساعتين مر عليها ليتابع حالتها وبقينا بليل، اتفاجئت ان والدتي تشعر بالتعب الشديد خرجت من الغرفة بليل مالقتش في المكان كله غير ممرضة واحدة لا يوجد فريق طبي ولا اي حاجة، وفي لحظة ذهبت الممرضة لمساعدة أمي في الدخول الي الحمام، الي ان وقعت بداخله وقالت لي معلش اصل المفروض كانت تقعد شوية قبل ما أقومها بس أنا نسيت".
- ابنة المتوفية سحر محمد : عايزة حق أمي
واختتمت نور خالد قائلة : "فضلت ماما الله يرحمها لغاية تاني يوم حاسه ان روحي روحها بتطلع، وكل ما اكلم الممرضة او الدكتور يقول انتي عاملة عملية كبير مش كنتي بتلعبي جون، مافيش اكتر من انهم يقيسوا الضغط، والصبح في دكاترة بدأت تروح وتيجي عليها وانا شايفه اني روحها بتطلع وهما بيحاولوا يعملوا ليها إفاقة بايديهم مافيش جهز صدمات، قعدوا ساعتين بهدلوها، أنا بطالب مسؤل وزارة الصحة انه يرجع حق أمي حتي لا يتعرض احد لهذا الإهمال الطبي لازم نعرف الترخيص الخاص بهذا المركز وترخيص مزاولة الدكتور في هذا النوع من العمليات ورؤية تجهيزات المكان تنفع ولا لا".