النهار
الأحد 5 أكتوبر 2025 01:51 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حملات مكبرة ليلية ونهارية بالعبور لإزالة الإشغالات واستعادة المظهر الحضاري للمدينة نائب محافظ سوهاج ووكيل وزارة الصحة يكرمان قيادات مديرية الصحة والمتفوقين من أبناء الصيادلة من اختطاف مزعوم إلى سرقة قرط.. الأمن يكشف الحقيقة الكاملة عن فيديو الطفلة بالقليوبية أعضاء الاتحاد السكندري يوافقون على تعديل لائحة بعض أحكام قانون رقم 171 لسنة 2025 رئيس جهاز العبور يفتح باب الحوار المباشر مع السكان: حلول فورية ومتابعة ميدانية الدفع بقوات الحماية المدنية والإطفاء لإزالة بقعة زيت بطريق أسيوط خليل حسن : مصر تمتلك مقومات المركز الإقليمي لريادة الأعمال والتكنولوجيا كاش باتيل يُعلق تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي مع منظمة تابعة لإسرائيل شرشر يؤكد: المخابرات والخارجية المصرية نجحا في جعل القاهرة مركز التفاوض.. وترامب لا يهتم إلا بـ«جائزة نوبل» الأهلي يهزم كهربا الإسماعيلية 4-2 في مباراة مثيرة بالدوري الممتاز حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر لمعسكر أكتوبر استعدادًا لمباريات تصفيات كأس العالم 2026 غدًا الأحد.. نقابة الصحفيين تعرض 4 أفلام نادرة مُرممة توثًق لنصر أكتوبر المجيد

تقارير ومتابعات

الغواصات البريطانية تواجه تسرب إشعاعي خطير.. ما القصة؟

الغواصات
الغواصات

مياه مُشعة من القاعدة التي تحتوي على القنابل النووية سُمح لها بالتسرب إلى البحر بعد انفجار الأنابيب القديمة بشكل متكرر؛ حيث تم إطلاق المواد المشعة في بحيرة «لونج»، بالقرب من جلاسكو في غرب أسكتلندا، ووفق ما نشرت صحيفة «ذا جارديان»، انتشرت المواد المشعة خارج القاعدة؛ لأن البحرية الملكية فشلت في صيانة شبكة مكونة من 1500 أنبوب مياه في القاعدة بشكل صحيح.

يقع على بُحيرة لونج، مستودع الأسلحة في «كولبورت» والذي يُعد أحد أكثر المواقع العسكرية أمانًا وسرية في المملكة المتحدة، فهو يضم إمدادات البحرية الملكية من الرؤوس الحربية النووية لأسطولها المكون من أربع غواصات من طراز «ترايدنت»، المتمركزة بالقرب منه، ويتمركز أسطول الأسلحة النووية البريطاني في «فاسلين»، على بحيرة «جار لوخ» المجاورة، منذ أوائل ستينيات القرن الماضي، حيث يُعاد تزويد الرؤوس الحربية بـ «التريتيوم» بانتظام للحفاظ على أداء الأسلحة.

يتم تركيب الرؤوس الحربية على إمدادات البلاد من صواريخ «ترايدنت» في «كولبورت»، حيث يتم تحميل الصواريخ على غواصات من فئة «فانجارد»، قبل أن تتجه إلى البحر للقيام بدوريات سرية كجزء من الردع النووي للمملكة المتحدة، ووفق القواعد النووية البريطانية.

تشير الملفات التي جمعتها وكالة حماية البيئة الأسكتلندية (Sepa)، وهي هيئة حكومية لمراقبة التلوث، إلى أن ما يصل إلى نصف المكونات في القاعدة كانت قد تجاوزت عمرها التصميمي عندما حدثت التسريبات، وذكرت وكالة حماية البيئة البريطانية إن الفيضانات في «كولبورت» كانت بسبب نقص في الصيانة؛ مما أدى إلى إطلاق نفايات مشعة غير ضرورية في شكل مستويات منخفضة من التريتيوم، الذي يُستخدم في الرؤوس الحربية النووية.

وفي تقرير صدر عام 2022، ألقت الوكالة باللوم في التسريبات على فشل البحرية المتكرر في صيانة المعدات في المنطقة المخصصة لتخزين الرؤوس الحربية، وقالت إن الخطط الرامية إلى استبدال 1500 أنبوب قديم معرض للانفجار كانت "غير مثالية".

تسريب إشعاعي

تُظهر ملفات (Sepa) حدوث انفجار في أنبوب في "كولبورت" عام 2010، وانفجارين آخرين عام 2019. وقد أدى تسرب واحد في أغسطس 2019 إلى إطلاق "كميات كبيرة من المياه" التي غمرت منطقة معالجة الأسلحة النووية، حيث تلوثت بمستويات منخفضة من "التريتيوم" ومرت عبر مصرف مفتوح يغذي بحيرة "لونج".