النهار
الإثنين 4 أغسطس 2025 04:59 مـ 9 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مدير أمن الـقليوبية: حالة استنفار قصوى لتأمين المواطنين بانتخابات مجلس الشيوخ بعد إنفاق استثمارات بـ12 مليار جنيه.. شركة المطورون العرب تعلن تقدم أعمال تنفيذ مشروع ”نيووم أكتوبر” بنسبة 62%.. وتسليم أكثر من 2300... تامر حسني يتصدر ”أنغامي” ويرد برسالة حاسمة بعد الخلاف مع عمرو دياب سرقة بالإكراه تقود عامل للسجن المؤبد لقتله شخص بأعيرة نارية بالخصوص حرب باردة تشتعل بين مايا دياب وأصالة... وتصريحات نارية تُشعل الوسط الفني تغريم احمد السقا 200 الف جنية في قضية الاعتداء على طليقته مها الصغير الغربية تواصل التصويت في انتخابات ”الشيوخ”.. ومتابعة لحظية من المحافظ من داخل مركز السيطرة والطوارئ أحمد عبد الوهاب يظهر بلوك مختلف بفيلم درويش.. (تفاصيل) برعاية «اورنچ مصر» جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تفوز بمسابقة إيناكتس المحلية ٢٠٢٥ لرواد الاعمال عبير عصام: النزول إلى صناديق الاقتراع أولوية وطنية وسياسية لتعزيز وحدة الصف بالصور.. الدكتور أشرف زكي يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ وزير البترول يبحث مع مدير الديوان الأميري بالفجيرة تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين ودعم الشراكة الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة

المحافظات

مجمع إعلام القليوبية يوجّه رسالة للشباب” انزل وشارك .. دور شباب الجامعات في رسم خريطة الغد ”

نفذ مجمع إعلام القليوبية اليوم ندوة موسعة تحت عنوان "انزل وشارك .. دور شباب الجامعات في رسم خريطة الغد" بكلية الزراعة بمشتهر بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها وذلك في إطار الحملة الإعلامية الوطنية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "صوتك فارق.. انزل شارك" لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة الإنتخابية، وترسيخ ثقافة المشاركة الإيجابية في الإنتخابات كحق وواجب وطني وتنطلق الحملة بجميع المجمعات الإعلامية التابعة لقطاع الإعلام الداخلي بجميع محافظات الجمهورية تحت إشراف من الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

شارك في الندوة كل من الدكتور محمود الزعبلاوي - عميد كلية الزراعة بمشتهر، والدكتور إيهاب محمد فريد - وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة.

وقد بدأت الندوة بتأكيد من ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية، أنه في لحظات التحول وصناعة القرار، يتجلى دور الشباب كقوة فاعلة ومحركة لعجلة المستقبل، لا سيما شباب الجامعات الذين يمثلون نخبة الوعي وروح التغيير.

ومع إقتراب كل استحقاق انتخابي، تزداد أهمية مشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية، ليس فقط كحق مكتسب، بل كواجب وطني ومسؤولية تاريخية تجاه الوطن.

تحت شعار "انزل وشارك"، تُفتح بوابات المشاركة أمام عقول شابة تملك الطموح والرؤية، لتكون شريكًا أصيلًا في رسم خريطة الغد، ووضع أسس التنمية التي يحلم بها الجميع.

إن الجامعات ليست فقط منارات للعلم، بل أيضًا ساحات لبناء الوعي، وتشكيل الشخصية الوطنية القادرة على التفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن، والإسهام الجاد في صناعته. ومن هنا، تبرز دعوة صادقة لكل طالب وطالبة أن يكون صوته مؤثرًا، ومشاركته لبنة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.

من جانبه، أوضح د محمود الزعبلاوي أن الجامعة ليست مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي مصنع لإعداد قيادات المستقبل. ودعا الطلاب إلى أن يكونوا جزءًا من النسيج الوطني الواعي، القادر على التمييز بين ما يُبنى وما يُهدم، بين من يعمل من أجل الوطن، ومن يسعى لهدم مؤسساته أو نشر الإحباط بين شبابه.

وأشار إلى أن التاريخ لن يذكر المتفرجين، بل سيخلد أسماء من شاركوا، وصنعوا، وكان لهم دور في دفع عجلة التنمية.

وأضاف أن خريطة الغد لن تُرسم إلا بأيدي الشباب، وهم الأقدر على رسمها بروحهم المتجددة وأفكارهم الجريئة ووعيهم العميق.

"انزل وشارك" ليست مجرد دعوة، بل هي رسالة لكل شاب جامعي: كن جزءًا من الحاضر، لترسم ملامح الغد، الوطن يحتاج إليك واعيًا، مشاركًا، مبادرًا...

ثم تحدث د إيهاب فريد، منوها أن الديمقراطية تبدأ من صناديق الاقتراع ، فالانتخابات تمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية المشاركة الشعبية. فكلما زادت نسبة الإقبال، زادت شرعية البرلمان، وقوّت قدرته على تمثيل الشعب والدفاع عن مصالحه.

ومن هنا، فإن المشاركة ليست فقط حقًا مكتسبًا ، بل هي واجب وطني يفرضه علينا الإنتماء، وتحتمه متطلبات المرحلة، وتدعمه القوانين والدساتير في جميع الدول الديمقراطية.

لشباب الجامعات دور محوري في إنجاح التجربة الديمقراطية، فهم الفئة الأقدر على قراءة المشهد، وتحليل البرامج الانتخابية، والمشاركة بوعي ونضج.

فالمشاركة ليست مجرد توجه إلى لجنة انتخابية، بل هي تعبير عن الإيمان بالدولة، والرغبة في تحسين الواقع، وصناعة مستقبل يليق بالأجيال القادمة.

وفي الختام، أثبت المشاركون أن الشباب ليسوا على الهامش، بل هم في القلب من المشهد ، وقادرون على أن يكونوا شركاء في التغيير ، لا مجرد متلقين له. وكل خطوة يخطوها هؤلاء الشباب نحو المشاركة، هي خطوة في طريق وطن أقوى، ومستقبل أذكى، وغدٍ يصنعه أبناؤه بإرادتهم، ووعيهم، وعزيمتهم.