النهار
الإثنين 4 أغسطس 2025 12:13 صـ 8 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

”العلوم الصحية” تشارك في تكريم خريجي الدفعة الثانية من المعهد العالي للعلوم الصحية بجامعة بدر

شاركت النقابة العامة للعلوم الصحية، في حفل تخرج الدفعة الثانية من المعهد العالي للعلوم الصحية بجامعة بدر، بحضور قيادات من المعهد والجامعة، وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور.

حضر الاحتفال أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، وعاطف محمد، نائب نقيب العلوم الصحية، ومنى حبيب، أمين عام النقابة، وطارق هلال، عضو مجلس إدارة النقابة العامة، نقيب الجيزة.

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبه السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، والوقوف تقديرا وإعزازا للسلام الجمهوري، وكلمات الخريجين.

وقدم د. أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، خلال كلمته، التهاني للخريجين، وعلى مجهودهم الكبير في تنظيم حفل التخرج، وهم الدفعة الثانية بمعهد بدر، ومن الدفعات القليلة التي تخرجت من التعليم العالي للعلوم الصحية في مصر، وتقع عليهم مسؤولية تطوير مهن العلوم الصحية وتقدمها، وهم على قدر المسؤولية فعلا، ويظهر ذلك في شكل وقوة تنظيم حفل التخرج، وهو مؤشر لقوتهم في ذلك.

بداية المشوار

وقال نقيب العلوم الصحية للخريجين، أن تخرجهم من المعهد هو بداية المشوار العملي الحقيقي لهم، فالعلم لا يتوقف عند التخرج، ولكن يعقبه دراسة وتعلم طوال الحياة، فالمجال الصحي يتطور كل ساعة، ولذلك يجب عليهم طلب العلم من المهد إلى اللحد، وتقف نقابة العلوم الصحية وراءهم في كل وقت، في التدريب والتعليم والمساندة في الحياة العملية.

وقال الدبيكي للخريجين، أن رحلتهم الجديدة تبدأ بقسم المهنة، حيث يصبحون أمناء على عملهم ومع كل من يتعاملون معه، في المختبرات الطبية والأشعة والتصوير الطبي وتركيبات الأسنان وغيرها، ويجب أن يتزامن مع هذه الرحلة البحث عن كل ما هو جديد في فروع كل تخصص، وطالبهم باللجوء للنقابة فورا في حالة وجود آية استفسارات تتعلق بالمستقبل.


قسم العلوم الصحية

وتلت منى حبيب ، أمين عام نقابة العلوم الصحية، قسم المهنة على الخريجين، الذين رددوه وراءها مطالبة إياهم بالالتزام به طوال فترات عملهم المهنية، فهم آمنون على المرضى، وحافظين لأسرارهم وخصوصياتهم.

وجاء قسم العلوم الصحية للخريجين كالتالي:

"أقسم بالله العظيم أن تراقب الله في مهنتي، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرهم، وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله، باذلا رعايتي للقريب والبعيد، والصديق والعدو، وأن أطلب العلم وأن أوقر من علمني، وأعلم من يصغرني، وأكون أخا لكل زميل في المهنة الطبية، متعاونين على البر والرحمة، وأن أصدق الله ورسوله في عملي في سري وعلانيتي، والله على ما أقول شهيد".


مساعدة مجردة

د. ممدوح محفوظ، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، قال أن من صفات الإنسان الناجح، أن يكون لديه سلام مع نفسه، ومع الآخرين، وأن يترك بصمة له، ولكي يحقق الفرد ذلك يجب أن يساعد الناس، وهذه المساعدة لها شرط جوهري وهو أن تكون بإخلاص، ومجردة من أي مصالح شخصية، وهو ما يقدمه العاملين فعلا في المجال الطبي.


تطور علمي

د. رجب هاني، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، قال أن الخريجين يواجهون العمل مع المرضى في تخصصات مختلفة منها الأشعة والتحاليل الطبية وغيرها، وعليهم دور كبير وتطور علمي هائل ومتجدد بشكل سريع، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

وقال أن طبيب الأشعة يتعاون مع فني أو أخصائي الأشعة من خريجي العلوم الصحية، من أجل الوصول لفحص طبي يساهم في التشخيص الدقيق للمريض، ومن ثم اتخاذ القرار العلاجي المناسب له.

وطالب الخريجين بتنمية مهاراتهم العلمية، وحضور المؤتمرات وورش العمل والاطلاع على كل ما هو حديث في مجالات عملهم، هذا بجانب التنمية الشخصية من قدرات ومهارات تواصل، لكي يتمكن من التواصل الفعال مع المريض، ويستطيع الإجابة على التساؤلات التي تدور في ذهني المريض، من خلال فحصه الذي يجريه بكل دقة ومهارة، ليستطيع الطبيب دقة التشخيص.

كرم الحفل عدد من الضيوف، وهم أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، ود. ممدوح محفوظ، أستاذ الأشعة بالقصر العيني، ود. عماد الشوربجي، أستاذ الأشعة بمعهد كبد المنوفية، ود. رجب هاني أستاذ الأشعة بالقصر العيني، كما كرم نقيب العلوم الصحية الخريجين خلال الحفل.