”روكي الغلابة”.. الرهان الكبير لدنيا سمير غانم بعد غياب الـ3 سنوات

تعود دنيا سمير غانم إلى الساحة السينمائية بعد غياب دام ثلاث سنوات، من خلال فيلمها الجديد "روكي الغلابة"، والذي يبدأ عرضه في دور السينما اعتبارًا من اليوم، 30 يوليو، وذلك في موسم مزدحم بالأعمال الكوميدية القوية، التي تتنافس جميعها على كعكة الإيرادات والجمهور، هذا الواقع يضع دنيا أمام تحدٍ كبير، خاصة في ظل وجود أفلام سبقتها في العرض وحققت صدى جماهيريًا.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحاته لـ"النهار"، أن دنيا سمير غانم تعول في نجاحها هذا الموسم السينمائي على القاعدة الجماهيرية العريضة التي كونتها عبر أعمالها الدرامية خلال السنوات الماضية، مضيفًا شعبية "دنيا" في السينما لا تزال أقل من شعبيتها في التلفزيون، إلا أن فيلم "روكي الغلابة" يمنحها مساحة أوسع للتعبير عن موهبتها مقارنة بأعمال سينمائية سابقة، مشيراً إلى أن الأسلوب والطابع الفني اللذين ميزا أعمالها التلفزيونية سيكونان حاضرين في الفيلم، ما يمنح جمهورها إحساسًا بالألفة والارتباط.
وأكد "الشناوي" أن دنيا باتت تتمتع بكاريزما خاصة، تعزز من حضورها على الشاشة، بالإضافة إلى الدعم الذي ستحصل عليه من مشاركة فنانين مميزين مثل محمد ممدوح، وظهور عدد من ضيوف الشرف، ما سيساهم بشكل واضح في الترويج للفيلم ورفع أسهمه جماهيريًا.
فيما أكدت الناقدة حنان شومان في تصريحاتها لـ"النهار" أن دنيا سمير غانم نجحت في رسم خط فني خاص بها، اعتاد الجمهور عليه وارتبط به، ما يمنح أعمالها قدرًا من الضمانة لدى المشاهد، خاصة أنها تقدم محتوى يناسب جميع أفراد الأسرة، لافتة إلى أن "دنيا" توظف إمكانياتها المتنوعة من غناء واستعراض بشكل ذكي داخل أعمالها، ما يجعل من فيلم "روكي الغلابة" وجبة فنية متكاملة ترضي جمهورها.
وأشارت "شومان" إلى أن من أبرز عوامل ذكاء دنيا أيضًا هو استغلالها الإيجابي لموهبة ابنتها كايلا، ودعمها الواضح لها، إذ تشاركها في الفيلم وتتمتع بقبول كبير لدى الجمهور، وهو ما يشكل عامل دعم إضافي لنجاح العمل، وختمت شومان بالإشارة إلى أن عودة "دنيا" إلى السينما بعد غياب منذ فيلم "تسليم أهالي"، تثير فضول الجمهور وتفتح باب الترقب لما ستقدمه في هذه التجربة الجديدة.