الإعلام الإسرائيلي يشن هجوماً على جيش الاحتلال: غارق في وحل غزة

«غارق في وحل غزة».. بهذه العبارة وصفت صحيفة «معاريف»، الجيش الإسرائيلي، والذي تخشى قيادته عرض الحقائق على المستوى السياسي، وذلك عقب سلسلة من الضربات الموجعة التي تلقاها في قطاع غزة، والتي شملت استهداف دبابة «ميركافا» واشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين، مؤكدة أن أفضل دبابة وأكثرها حماية في العالم تعرضت لضربة بالغة في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحديد نوع السلاح الذي استخدم في الضربة، سواء كان صاروخًا أم قنبلة يدوية، وفي حصيلة أولية، قُتل 3 جنود إسرائيليين وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، وذلك خلال أربع عمليات للمقاومة الفلسطينية استهدفت قوات الاحتلال في أوقات متزامنة بكل من خان يونس، وجباليا، وحي التفاح، وحي الشجاعية.
ووفقًا للمواقع الإسرائيلية، قُتل الجنود الثلاثة باستهداف دبابة «ميركافا» بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة، بالمقابل، ذكرت مصادر إسرائيلية أن 3 جنود قُتلوا وأُصيب آخرون بجروح خطيرة في استهداف قوة هندسية بجباليا شمالي قطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم العثور على جزء من جثة جندي للاحتلال بعد اشتباكات اليوم في قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على موقع العمليتين في حيي الشجاعية والتفاح عقب هذه الاستهدافات.
وأشارت إلى تفعيل بروتوكول هانيبال خشية وقوع جنود للاحتلال أسرى في قبضة المقاومة خلال الاشتباكات العنيفة، وكانت حماس قد بثت قبل أيام تسجيلاً مصورًا لمحاولة أسر جندي إسرائيلي قبل قتله خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
كما دعت بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية جمهورها إلى الانتباه لما يعلنه الجيش، الذي يعلن عن قتل المسلحين عبر إعلان جاهز بشكل مسبق للنشر، وتعليقًا على تكبيد جيش الاحتلال خسائر كبرى خلال الأيام الماضية، مضيفة أن الجيش عاجز عن مواجهة المسلحين الذين يلاحقون قواته.