النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 01:58 صـ 19 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ظنت وفاته.. طالبة بالمنوفية تنهي حياتها بعد سقوط نجل شقيقها منها من شرفة الطابق الأول ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي محافظ البحيرة تبحث تطوير المسارات والفراغات العامة بشوارع رشيد الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ل”النهار ”: نحتل المركز الأول مصريًا في تصنيف التايمز حبس مسن ونجليه لقتلهم زوج نجلتهم بسلاح أبيض بشبرا الخيمه محافظ الدقهلية يترأس وفدا من وزارة التنمية المحلية في رومانيا للتعرف على أنظمة إدارة المخلفات «عطية» يلتقي مجلس الآباء لمناقشة استعدادات ”البكالوريا المصرية” في مدارس الجيزة السفارة التركية بالقاهرة تحيي برنامج يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية..والسفير شن يؤكد عمق العلاقات بين انقرة والقاهرة الجامعة العربية تدين خططاً إسرائيلية لإقامة مخيم للفلسطينيين جنوب قطاع غزة رئيس جامعة حلوان يتفقد اختبارات القدرات بكلية علوم الرياضة بنين رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة...صور في عيدها ميلادها الـ32.. «علاء الدين» تُبهج الصغار بمسرحية «صندوق الحكايات» وفن خيال الظل

فن

في ذكرى ميلاده.. علي الكسار بين مجد الضحك ووجع الرحيل

علي الكسار
علي الكسار

يوافق اليوم، 13 يوليو، ذكرى ميلاد أحد أعمدة الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي الفنان الكبير علي الكسار، صاحب الضحكة العذبة والحضور الذي لا يُنسى. خلف الستار، كان يحمل قلبًا بسيطًا، ونهاية مؤلمة لا تشبه ما عاشه من مجد فني.

وُلد في حي السيدة زينب عام 1887، باسم "علي محمد خليل سالم"، وبدأ حياته بعيدًا عن الفن، في مهنة والده كـ"سروجي". لكن القدر كان يُعد له طريقًا آخر، حين انتقل للعمل مع خاله في الطهي، فتعلم لهجة النوبيين، التي جعلت منه نجمًا مسرحيًا لاحقًا بشخصية "عثمان عبد الباسط".

أسس أول فرقة له عام 1907، وكانت انطلاقته الحقيقية، ليصبح لاحقًا نجمًا يتصدر المشهد، ويقف في منافسة قوية مع نجيب الريحاني. وبمساعدة الموسيقار زكريا أحمد، قدّم عروضًا ناجحة أضاءت مسارح القاهرة.

واختار اسمه الفني "علي الكسار" تكريمًا لوالدته التي باعت "فرنها" لتنقذه من التجنيد، فحمل اسم عائلتها كعرفانٍ لجميلها.

في السينما، لمع في أفلام مثل: "بواب العمارة"، "سلفني 3 جنيه"، "علي بابا والأربعين حرامي". لكنه، ومع تغيّر الأذواق الفنية، اضطر إلى أداء أدوار صغيرة، حتى ظهر كخادم في فيلم "آخر كدبة" مع فريد الأطرش.

ورغم الضحك الذي وزّعه بسخاء على الناس، عاش حياة بسيطة، وأحب الطبخ، خاصة طبق الفتة باللحم، الذي كان الأقرب إلى قلبه.

في نهاية المطاف، رحل علي الكسار بصمت، فقيرًا، على سرير درجة ثالثة في مستشفى قصر العيني، بعد صراع مع سرطان البروستاتا. غادر الدنيا عن عمر 70 عامًا، بعدما زرع البهجة في قلوب الملايين.