وكيل ”تعليم البحيرة” يستعرض نظام البكالوريا المصرية الجديد مع مديري المدارس ورؤساء أقسام التعليم الثانوى

عقد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، اليوم، اجتماعا بمديرى المدارس الثانوية ورؤساء أقسام التعليم الثانوى، بمركز إعداد القادة التربويين بدمنهور، للحديث حول نظام شهادة البكالوريا المصرية الجديد، ومناقشة رؤية الوزارة نحو تطوير التعليم الثانوى لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى والدولى ومواجهة تحديات العصر، وذلك بحضور شريف الشلمة، وكيل المديرية، وعماد حجاب، مدير التعليم الثانوى بالمركزية.
أكد وكيل الوزارة، دور المعلمين الشرفاء فى تحقيق التغيير الايجابى، وأنهم الركيزة الأساسية فى تنفيذ اى خطة اصلاحية فى النظام التعليمى، لما يمتلكونة من مهارات ومعارف مميزة، موضحا أن معلمى مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم ولديهم كفاءة علمية وثقافة عالية.
وأشار إلى أن اللقاء يهدف الى توضيح الصورة ومناقشة رؤية الوزارة حول النظام الجديد فى منظومة التعليم الثانوى بمصر، وأنه لابد من تكاتف الجهود بين الجميع من طلاب وأولياء امور ومجالس الامناء لتحقيق افضل بيئة تعليمية.
واستعرض وكيل الوزارة، التفاصيل الخاصة بشهادة البكالوريا المصرية واستعدادات المدارس وتجهيزاتها على أعلى مستوى من حيث البنية التحتية والتجهيزات التكنولوجية وشبكات الانترنت وكاميرات المراقبة،
كما تناول اللقاء مناقشة الهدف الرئيسى منه فى إتاحة الفرصة للطالب ان يحدد مصيره ومستقبله بنفسه، كما تم مناقشة مزايا النظام وكيفية تطبيقة بشكل فعال داخل المدارس، مع تسليط الضوء على الفوائد المتوقعة فى تطوير العملية التعليمية من خلال تذويد الطلاب بالمهارات التى يحتاجونها فى المستقبل وتحسين جودة التعليم وتعزيز الفكر النقدى والابداعى بين الطلاب وتخفيف العبئ المادى عن كاهل الاسرة المصرية ومواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية وتوفير العديد من الفرص والمسارات التى تتناسب مع قدرات كل طالب.
كما جرى استعراض ملامح النظام الجديد والتأكيد على تطوير وتحسين المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية لتشمل معلومات عن الذكاء الاصطناعي تدريس لغة أجنبية إضافية إلى جانب اللغة الإنجليزية.
كما تم التأكيد على
إعداد برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي يتناسب مع المناهج التعليمية للمرحلة الثانوية تدريس مادة اللغة الإنجليزية من الصف الأول الثانوي حتى الصف الثالث الثانوي، اضافة الى
ان النظام يرفض التعامل مع مادة التربية الدينية اقل شأنا من المواد الاخرى وتخصيص ٧٠ % من الدرجة للنجاح فى المادة (دون أن تضاف للمجموع ) هو تأكيد على اهميتها، كما ان المناهج الجديدة لمادة التربية الدينية تتسم بالبساطة والوضوح وليست معقدة وتهدف الى بناء شخصية الطالب من الناحية الاخلاقية والدينية.
واوضح وكيل الوزارة، أن النظام سيسهم في تقليل عدد المواد الدراسية، مما يوفر وقتًا أكبر للمذاكرة وأن البكالوريا المصرية ستكون معترفًا بها دوليًا، مما سيسهم في تسهيل التحاق الطلاب بالجامعات العالمية.
وأشار يوسف الديب، إلى أن شهادة البكالوريا المصرية، تتيح للطلاب أكثر من فرصة للتحسين في تقييمهم الأكاديمي، وهو ما يختلف عن نظام الثانوية العامة الحالي الذي يعتمد على فرصة واحدة تحدد مصير الطالب،
ومن المتوقع أن يخفف هذا النظام من العبء عن الطلاب وأسرهم من خلال تقليل المواد المقررة وتحسين الموازنة بين التعليم الأكاديمي والمهارات الحياتية.
كما أن نظام البكالوريا المصرية، سيُتيح للطلاب العديد من الفرص لتحسين درجاتهم في المواد الدراسية، حيث سيكون لديهم فرصة لالتحاق بالامتحانات في عام دراسي واحد مرتين؛ المرة الأولى ستكون في شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، والمرة الثانية في شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي.
إضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان الطالب دخول الامتحانات عدة مرات في نفس العام لتحسين درجاته، وسيُحسب له الدرجة الأعلى التي يحصل عليها، مما يتيح له فرصة أكبر للتفوق والنجاح
ومن جهة أخرى، بعد أن يكمل الطالب دراسة المسار الذي اختاره، سيكون لديه الفرصة للتقديم لمسار آخر إذا أراد التخصص في مجال مختلف، مما يُعزز من مرونة النظام ويتيح للطلاب خيارات أكبر تتناسب مع اهتماماتهم المستقبلية.
بالاضافة إلى تقليل الضغط على الطلاب ويمنحهم فرصًا إضافية لتحقيق النجاح وفقًا لقدراتهم، مما يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية وإمكانية تحسين الأداء الأكاديمي.
كما أن المسارات التعليمية في نظام البكالوريا تتوزع على أربعة مجالات رئيسية، وهي:
مسار الطب وعلوم الحياه و مسار الهندسة وعلوم الحاسب ومسار الاعمال ومسار الآداب والفنون.