النهار
السبت 11 أكتوبر 2025 07:38 مـ 18 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير البترول يهنئ وزير العمل بإعادة انتخاب مصر رئيسًا لمنظمة العمل العربية للعام الثاني على التوالي مهرجان القاهرة الدولى للطفل العربى يكشف عن قوام لجنة مسابقة الرسم أبرز 10 تصريحات جريئة لنجوم هوليوود فى حلقات البودكاست قائمة الأسماء الكاملة التي رفضت إسرائيل الإفراج عنها غدا..مساحة حرة وغناء وورش أطفال بمعرض الزمالك للكتاب بالدورة الأولى كيف ترسم قمة شرم الشيخ خريطة الشرق الأوسط الجديد؟.. صحيفة إسرائيلية توضح ثلاث ليالٍ غنائية تجمع إليسا ووائل كفوري وعايض وكاظم الساهر بموسم الرياض إيرادات فيلم هيبتا المناظرة الأخيرة تتجاوز الـ 10 ملايين خلال 3 أيام عرض المطرب عمر العبداللات يُشعل أجواء بنغازي الليلة بحفلة فنية ضخمة على أرض الملعب الدولي الحكومة: مستشفى طوخ الجديد يخدم نصف مليون مواطن ويدخل الخدمة الشهر المقبل «الصناعة »: حافز مادي لمصانع الأسمنت من قيمة رسوم تعديل الطاقة الإنتاجية شرم الشيخ كما وصفها رئيس الجمهورية أرض السلام ومهد الحوار والتقارب

تقارير ومتابعات

القصة الكاملة لتخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح.. والرد التركي

الرئيس التركي
الرئيس التركي

علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح، قائلاً: «بلادنا بدأت إغلاق حقبة مؤسفة.. حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم».

وأشار الرئيس التركي في خطاب له، إلى أن التغيرات التي حدثت في سوريا والعراق ساعدت في التعامل مع الإرهاب، مقدِّرًا أن تكلفة الإرهاب على تركيا خلال سنوات بلغت تريليوني دولار، والإرهاب أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد أجهزة الدولة الأمنية و50 ألف مدني، مؤكداً أن 47 عامًا من الإرهاب، وصلت إلى مرحلتها الأخيرة.

حزب العمال الكردستاني

جاءت تصريحات أردوغان بعد يوم من بدء مقاتلي حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، في خطوة رمزية لكنها مهمة في الصراع الممتد منذ عقود بين تركيا والجماعة المحظورة.

وأحرق 30 مسلحًا من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم عند مدخل كهف في شمال العراق أمس الجمعة، كخطوة رمزية نحو إنهاء تمرد مستمر منذ عقود ضد تركيا، وكان حزب العمال الكردستاني، الذي خاض صراعًا داميًا مع الدولة التركية منذ عام 1984، قرر في مايو الماضي حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح بعد دعوة علنية من زعيمه المسجون منذ فترة طويلة في تركيا، عبد الله أوجلان.

نضال حزب العمال الكردستاني

بعد سلسلة من جهود السلام التي لم تكلل بالنجاح، يمكن أن تمهد المبادرة الجديدة الطريق أمام أنقرة لإنهاء التمرد الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وتسبب في عبء اقتصادي ضخم وأثار توترًا اجتماعيًا، وأحدث انقسامات سياسية عميقة في تركيا وفي المنطقة.

وقال الحزب في مايو، بعد عقد مؤتمر في شمال العراق، إنه قرر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، وإنهاء الكفاح المسلح، على أن يتولى عبد الله أوجلان قيادة وإشراف التنفيذ العملي لهذه العملية، ونتيجةً لذلك، أُنهيت رسميًا الأنشطة التي نُفذت تحت اسم حزب العمال الكردستاني، وقيّم المؤتمر أن نضال حزب العمال الكردستاني أوصل القضية الكردية إلى نقطة الحل من خلال السياسات الديمقراطية، مُتممًا بذلك مهمته التاريخية.

وفق تقارير رسمية، أسس «أوجلان»، وهو تركي ينتمي إلى القومية الكردية، حزب العمال في جنوب شرق تركيا في عام 1978، وترتكز أيديولوجيته على الماركسية اللينينية، مع إظهار استعداد الحزب لاستخدام القوة ضد الأكراد الذين يتعاونون مع الحكومة التركية.