النهار
الثلاثاء 8 يوليو 2025 08:41 مـ 12 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تجارة الهيروين.. تقود سائق توك توك للسجن المشدد 15 عام بالخصوص إصابة مهندس وآخر بحادث تصادم أسفل الطريق الدائري في قليوب مجرمو الإنترنت يستهدفون الجيل ”زد” عبر صيحات الموضة واستغلال الترند سكرتير عام كفر الشيخ يناقش خطة تنمية وتطوير التكتلات الاقتصادية الواعدة تربية المنوفية تحصل على المركز الأول في مسابقة الشطرنج و الثالث في اللياقه و تنس الطاولة في الملتقى الأول لكليات التربية بإقليم... مجلس جامعة طنطا يقر ترقية 26 عضو هيئة تدريس وتعيين 10 مدرسين جدد ”أوقاف الغربية” تنظم ندوة توعوية للأئمة حول ترشيد استهلاك الكهرباء هدوء واستقرار بلجان الغربية خلال امتحان البلاغة لطلاب الأدبي بالأزهر طلي بالأبيض.. تلات نجمات أثارت الجدل بفستان الزفاف.. والجمهور : ربنا يكتر أفراحكم ترامب : الوضع في غزة مأساوي وسأسعى لإنهاء الصراع في القطاع بشكل نهائي ويتكوف : الهدف من المفاوضات هو التوصل إلى سلام دائم في غزة البابا «تواضروس الثاني» يناقش مع رئيس البنك الزراعي التوسع في تمويل مشروعات الأديرة

منوعات

حريق كشف الحقيقة.. لماذا نعتمد على سنترال رمسيس فقط؟

في ظل الحريق الضخم الذي اندلع مؤخرًا في مبنى سنترال رمسيس، تعطلت شبكات الاتصالات والإنترنت وخدمات الدفع الإلكتروني في عدد كبير من المناطق، مما تسبب في حالة من الارتباك وتعطيل مصالح المواطنين والشركات، وطرح سؤالًا جوهريًا: لماذا تعتمد مصر بشكل شبه كامل على هذا السنترال؟ ولماذا لا توجد بدائل جاهزة لتفادي مثل هذه الأزمات؟

سنترال رمسيس يُعد واحدًا من أهم مراكز الاتصالات في مصر، حيث يعمل كنقطة تجميع مركزية (Core Aggregation Point) تمر من خلالها أغلب البيانات التي تدخل البلاد أو تخرج منها، ووفقًا لبيانات وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، فإن هذا السنترال يخدم كعقدة رئيسية لربط مزودي خدمات الإنترنت الكبار مثل (WE، فودافون، أورنج، اتصالات) بالمستخدمين النهائيين، خاصة داخل القاهرة الكبرى.

أما عن السبب وراء غياب بدائل قوية لسنترال رمسيس، فهو يرجع إلى اعتماد البنية التحتية للاتصالات في مصر على نموذج "المركز الواحد"، حيث يتم ربط جميع شبكات الإنترنت من خلال نقطة مركزية، وهو ما يجعل أي عطل أو كارثة في هذه النقطة يؤثر بشكل مباشر على مستوى الخدمة على نطاق واسع.

ورغم وجود بعض محاولات لتأسيس نقاط تبادل بيانات في مدن أخرى مثل الإسكندرية وبعض محافظات الدلتا، فإنها حتى الآن لم ترقى إلى مستوى كفاءة وقدرة سنترال رمسيس في التعامل مع حجم البيانات الهائل.

إن تأسيس بدائل حقيقية يتطلب استثمارات ضخمة وتجهيزات فنية وأمنية متقدمة لضمان استمرارية الخدمة بأعلى كفاءة، وهو ما تعمل عليه حاليًا وزارة الاتصالات بالتعاون مع الجهات المختصة.

وقد طمأنت الوزارة المواطنين بأن العمل جارٍ على إيجاد حلول بديلة سريعة لضمان استمرار الخدمات الأساسية، وتقليل الخسائر الناتجة عن مثل هذه الأزمات، مؤكدة أن الخدمة ستعود تدريجيًا خلال ساعات.