جامعة حلوان الأهلية تنظم المعرض السنوي الثاني لبرنامج الرسوم المتحركة

نظّم برنامج الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية بكلية الفنون والفنون التطبيقية بجامعة حلوان الأهلية، المعرض السنوي الثاني لمشروعات طلابه، والذي قدّم صورة متكاملة عن المستوى الفني والتقني الذي وصل إليه الطلاب، من خلال عرض نتاج دراستهم في مجالات:
الرسم والتصميم، التحريك ثنائي وثلاثي الأبعاد (2D و3D)، تصميم الشخصيات، التركيب (Rigging)، إنتاج الأفلام، المؤثرات البصرية (VFX)، وتقنيات الـ compositing وstop motion.
شهد المعرض تقديم مشروعات متنوعة جمعت بين الخيال والدقة الأكاديمية، منها أدوات تقنية تم تطويرها باستخدام لغة Python للتحكم في النماذج ثلاثية الأبعاد داخل برامج متخصصة مثل Maya، وأفلام قصيرة متكاملة من إعداد طلاب الفرقة الأولى، بالإضافة إلى تجارب متقدمة في تحريك الشخصيات، التأثيرات الخاصة مثل الدخان والانفجارات، وتتبع حركة الكاميرا، وإدماج عناصر خيالية في المشهد البصري.
وفي كلمته، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن ما تم عرضه في هذا المعرض يعكس الجهد المبذول من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويُجسد التوجه الحقيقي للجامعة نحو تعليم تطبيقي يواكب متطلبات السوق، ويُتيح للطلاب فرصة التعبير عن أفكارهم من خلال مشروعات حقيقية، مشيرًا إلى أن الجامعة الأهلية تضع الإبداع في صميم رسالتها التعليمية.
وأضاف الدكتور قنديل أن هذا النوع من المعارض يُعد من أبرز صور ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، ويُبرز مستوى التأهيل الذي يتلقاه طلاب الجامعة، في ظل منظومة تعليمية مرنة ومواكبة لأحدث الاتجاهات العالمية في المجال الفني والتقني.
وقد تم افتتاح المعرض بحضور، الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين.
وفي ختام المعرض، تم تكريم الطلاب المشاركين، تقديرًا لما قدموه من مشروعات متميزة، وتأكيدًا على أهمية دعم روح الابتكار والتميز بين طلاب الجامعة، كما وجّهت إدارة البرنامج الشكر لكل من ساهم في تنظيم المعرض ونجاحه.
وجاء تنظيم المعرض تحت إشراف، الدكتورة ثريا صبيح، منسق برنامج الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية
وبمشاركة مجموعة من الأساتذة المتخصصين والخبراء، إلى جانب أعضاء الهيئة المعاونة الذين كان لهم دور كبير في دعم الطلاب ومتابعتهم خلال تنفيذ هذه المشروعات.
هذا المعرض لم يكن مجرد عرض لأعمال فنية، بل كان تجسيدًا لرحلة تعليمية حقيقية تُبرز ما يمكن أن يقدمه التعليم التطبيقي من فرص حقيقية لصقل المهارات وفتح آفاق المستقبل.