جامعة المنصورة تُنظِّم الملتقى الأول لكليات التربية بإقليم الدلتا

نظَّمت كلية التربية بجامعة المنصورة، يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025، الملتقى الأول لكليات التربية بإقليم الدلتا؛ برعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبريادة الدكتور علي عبد ربه حماد، عميد كلية التربية، والدكتور إبراهيم السيد إسماعيل، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وقد أُقيمت الفعاليات في مقر معسكر الطلاب الدائم بجمصة.
يهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والتربوي بين كليات التربية بجامعات الإقليم، ودعم التبادل الطلابي، وتفعيل الأنشطة المشتركة التي تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي، وتطوير منظومة إعداد المعلم وفق متطلبات العصر.
وشاركت في الملتقى كليات التربية التابعة لجامعات: المنصورة، ودمياط، وكفر الشيخ، وطنطا، والمنوفية، ومدينة السادات، بحضور وفود طلابية تجاوز عددها مائة طالب وطالبة.
وحضر الملتقى نخبةٌ من القيادات الجامعية، منهم: الدكتور محمد سويلم البسيوني، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب الأسبق، والدكتور محمود عبد العزيز، عميد كلية التربية بجامعة كفر الشيخ، والدكتورة أماني عوض، عميد كلية التربية بجامعة دمياط، والدكتور وليد سمير علي، وكيل كلية التربية بجامعة طنطا، والدكتور رفقي إبراهيم سليمان، وكيل كلية التربية لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة المنصورة، والدكتورة شيماء محمود عبد الوهاب، نائب المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة، والدكتور عبد الحميد المهدي، المنسق العام للأنشطة بكلية التربية، جامعة المنوفية، والدكتور إبراهيم فرج عبد العزيز، المدير العام لكلية التربية بجامعة المنصورة، والدكتور حازم سليط، نائب مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن تنظيم الملتقى الأول لكليات التربية بإقليم الدلتا يُجسِّد حِرص الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والتربوي بين الجامعات المصرية، ودعم المبادرات الهادفة إلى تطوير منظومة التعليم العالي، وأشار إلى أن كليات التربية تمثل ركيزةً أساسيةً في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل، وأن مثل هذه الملتقيات تُسهم في تنمية مهارات الطلاب وبناء شخصيتهم المتكاملة.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد عطية البيومي عن اعتزازه بإطلاق هذا الملتقى من جامعة المنصورة، مؤكدًا أن دعم الأنشطة الطلابية والتعاون بين الكليات على مستوى الأقاليم يعكس وعيًا مؤسسيًّا بأهمية التكامل في تطوير العملية التعليمية، وتعزيز دور الطالب في المشاركة الفعالة داخل الحرم الجامعي وخارجه.
ورحَّب الدكتور علي عبد ربه حماد، عميد كلية التربية، بالضيوف والوفود الطلابية المشاركة، مؤكدًا أن الملتقى يُعد منصةً هامةً لبناء جسور التواصل والتكامل المستدام بين كليات التربية، ويعكس التزام الكلية بدورها المحوري في تطوير التعليم التربوي، وأوضح أن الملتقى يمثل انطلاقةً لتقليدٍ سنويٍّ يُسهم في إعداد معلمٍ عصريٍّ يتفاعل مع متغيرات الواقع التربوي والتكنولوجي.
وأضاف أن كلية التربية بجامعة المنصورة تتطلع إلى أن يكون هذا الملتقى نواةً لتعاون علمي وأنشطة طلابية إقليمية تُسهم في تعزيز جودة التعليم، وتقديم نماذجَ مبتكرةٍ في إعداد الكوادر التعليمية.
وتضمَّن الملتقى مجموعةً متنوعةً من الأنشطة الطلابية في المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية والرياضية، منها: منافسات في تنس الطاولة، وبرامج لياقة بدنية، وذلك في أجواء اتسمت بالتفاعل الإيجابي وروح المنافسة الودية بين طلاب الكليات المشاركة.
ويُعد هذا الملتقى خطوةً مهمةً نحو ترسيخ الشراكة المؤسسية بين كليات التربية في إقليم الدلتا، وتأكيدًا على التزام جامعة المنصورة بدورها في دعم التكامل الأكاديمي، وتقديم نموذجٍ فعّالٍ للتعاون بين الجامعات لخدمة العملية التعليمية والتنمية المجتمعية.