النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 11:30 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لانج لانج يفتتح مهرجان ”صدى الأهرامات” بحفل أسطوري أمام الأهرامات تعرف على مواعيد وملاعب مباريات الجولة 14 من الدوري بعد تعديلها السوبرانو أميرة سليم تشارك في مهرجان صدى الأهرامات بأنشودة إيزيس الفرعونية تامر حسين: كتبت خطفوني ٩ مرات وتكرار الكلمات منهج نجح مع عبد الحليم حافظ ارتفاع أسعار النفط عالميًا بعد هجوم نوفوروسيسك وتأثيره على قطاع البترول المصري والاقتصاد مصطفى فتحي يواصل برنامجه التأهيلي في دبي للعودة «تربية عين شمس» تحتفي بالطلاب الوافدين في أجواء فرعونية حريق يضرب مصنع صابون بالقناطر الخيرية.. ويتسبب في إصابة 3 أشخاص سقوط مصنع الأعلاف القاتلة في الخانكة.. وضبط 100 طن خامات مجهولة تدمر الثروة الحيوانية حريق يبتلع مصنع صابون بالقناطر الخيرية.. والحماية المدنية تسيطر دون خسائر بالأرواح اخر موعد للمشاركة في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي ٢٠ نوفمبر إنجاز مصري يلفت أنظار أديبك 2025: بحث متقدم يفتح آفاقًا جديدة لإنتاج الغاز في دلتا النيل

تقارير ومتابعات

أمريكا تغري إسرائيل بمكافأة ثمينة مقابل إنهاء حرب غزة.. فما التفاصيل؟

حرب غزة
حرب غزة

عملية عسكرية تُسمى «مركبات جدعون»، تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي ظهرت جلياً بعد أن عاد ملف الحرب على غزة للضوء مرة أخرى، بعد خفض التصعيد بين كل من إيران وإسرائيل، إذ نفذت قوات الاحتلال تدميرات واسعة في القطاع وفي الضفة الغربية، على آمل تحقيق أهدافها التي تتمثل في إضعاف وإجهاض القدرات العسكرية.

وفق اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، ما دفع إسرائيل إلى تكثيف العمليات الأخيرة في قطاع غزة، النجاحات التي حققتها قوات حماس في الهجوم على المركبات الإسرائيلية أثناء إنشغال إسرائيل بالحرب مع إيران، مؤكداً أن إسرائيل أصدرت أوامر بإخلاء عدد من المناطق.

ضمن الأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها، وفق «عبدالمنعم»، تأمين معسكراتهم في غلاف غزة، نظراً للترتيبات التي بدأت تتسرب بأنه خلال أسبوعين سيتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ونقل ما تبقى من قيادات حماس إلى الخارج، لذا تكثف إسرائيل العمليات العسكرية لإضعاف عناصر حماس والتفاوض على أرض صلبة.

أكد اللواء محمد عبدالمنعم، أن إسرائيل ستتفاوض على الإفراج على الرهائن والمحتجزين ونقل ما تبقى من عناصر حماس للخارج، وأيضاً النظر في حل مستقبلي للصراع شريطة إجراء إصلاح داخل السلطة، وفي المقابل ستعترف أمريكا بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، وهي بمثابة مكافأة تلوح بها أمريكا لإسرائيل حتى تقبل بوقف إطلاق النار والتفاوض مع حماس.