أمريكا تغري إسرائيل بمكافأة ثمينة مقابل إنهاء حرب غزة.. فما التفاصيل؟

عملية عسكرية تُسمى «مركبات جدعون»، تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي ظهرت جلياً بعد أن عاد ملف الحرب على غزة للضوء مرة أخرى، بعد خفض التصعيد بين كل من إيران وإسرائيل، إذ نفذت قوات الاحتلال تدميرات واسعة في القطاع وفي الضفة الغربية، على آمل تحقيق أهدافها التي تتمثل في إضعاف وإجهاض القدرات العسكرية.
وفق اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق، ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، ما دفع إسرائيل إلى تكثيف العمليات الأخيرة في قطاع غزة، النجاحات التي حققتها قوات حماس في الهجوم على المركبات الإسرائيلية أثناء إنشغال إسرائيل بالحرب مع إيران، مؤكداً أن إسرائيل أصدرت أوامر بإخلاء عدد من المناطق.
ضمن الأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها، وفق «عبدالمنعم»، تأمين معسكراتهم في غلاف غزة، نظراً للترتيبات التي بدأت تتسرب بأنه خلال أسبوعين سيتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ونقل ما تبقى من قيادات حماس إلى الخارج، لذا تكثف إسرائيل العمليات العسكرية لإضعاف عناصر حماس والتفاوض على أرض صلبة.
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، أن إسرائيل ستتفاوض على الإفراج على الرهائن والمحتجزين ونقل ما تبقى من عناصر حماس للخارج، وأيضاً النظر في حل مستقبلي للصراع شريطة إجراء إصلاح داخل السلطة، وفي المقابل ستعترف أمريكا بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية، وهي بمثابة مكافأة تلوح بها أمريكا لإسرائيل حتى تقبل بوقف إطلاق النار والتفاوض مع حماس.