النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 08:00 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
3 مباريات حاسمة لمستقبل ألونسو.. مستقبله على المحك معركة ديسمبر.. قائمة مكتملة من المرشحين في انتخابات نادي القضاة 2025 بالنسبة للأمة العربية أنت فخر لها.. أحمد السقا ينضم لقائمة النجوم الداعمة لمحمد صلاح سعد الصغير يستضيف المطرب محمد صيام في سعد مولعها نار .. اليوم العريش تستقبل أدباء مصر.. انطلاق الدورة 37 للمؤتمر العام 26 ديسمبر تحت اسم محمد جبريل نضال الشافعي ومهران ومروة الأزلي يخوضون لغز “ساعة قبل الفجر”.. الحكاية التي كان يجب ألّا تُروى ريم كمال تقدم روائع النغم بحفلا علي مسرح معهد الموسيقى العربية الأحد القادم ريم كمال تحيي روائع الطرب الأصيل في أمسية استثنائية بمعهد الموسيقى العربية أشرف شاكر يوقّع معرضه الجديد «موزون»… حداثة الباوهاوس تنبض في قاعة صلاح طاهر جثة و2 مصابين بطلق ناري.. القبض على المتهم في واقعة المشاجرة المسلحة بسبب قطعة أرض بقنا رئيس المدينة يتفقد مشروع حماية مدينة مرسى علم من اخطار السيول مصرع سبعيني إثر حادث انقلاب تروسيكل بجوار ترعة في قنا

سياسة

رئيس ”الإصلاح والنهضة”: ”التاريخ لا يرحم الخونة.. والوطن لا ينسى المخلصين”

الدكتور هشام عبدالعزيز
الدكتور هشام عبدالعزيز

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مشهد انهيار مشروع جماعة الإخوان الإرهابية يكتمل اليوم مع سقوط رموزه واحدًا تلو الآخر، بعدما أساؤوا إلى الدولة المصرية ورفعوا السلاح في وجه شعبها ومؤسساتها، واهمين أن اللجوء السياسي أو الإقامة في الخارج يمكن أن تشكل حصانة دائمة لخيانتهم.

وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن التاريخ لا يرحم من خان وطنه، كما أن الشعوب لا تنسى من تآمر على أمنها وسلمها الأهلي، مشددًا على أن مصر، التي أنقذها جيشها الوطني وشعبها في 30 يونيو من مصير مظلم، تظل أقوى من كل محاولات الهدم، وأن ما تبنيه الدولة اليوم على أسس من السيادة والاستقرار لا يمكن أن يهتز أمام أصوات يائسة أو شعارات زائفة ممن باعوا أنفسهم وتخلوا عن أبسط معاني الوطنية.

واختتم عبدالعزيز تصريحه بالتأكيد على أن مصير كل من سعى للنيل من أمن مصر أو تآمر على مؤسساتها هو الخذلان، وأن التاريخ لا يحفظ لهم سوى صفحات من الخيانة، في الوقت الذي تمضي فيه الدولة المصرية بثقة تحت قيادة وطنية، وبشعب واعٍ ومؤسسات راسخة، نحو مستقبل يليق بها، بعدما لفظت كل من حاول تقسيمها أو تشويه وعي أبنائها.