النهار
الخميس 26 يونيو 2025 06:12 مـ 29 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السيسي ورئيس وزراء بريطانيا: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة مهمة لتفادي التصعيد الإقليمي طارق الشناوى: ما يفعله”السقا” يتعارض مع صورة الشهامة التى يصدرها لجمهوره دائما انطلاق مؤتمر «Africa Health ExCon» فى نسخته الرابعة لتعزيز التعاون القاري في الرعاية الصحية جامعة عين شمس تحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم ”الحكاية مصر”.. احتفالية حكي وغنا في ذكري 30 يونيو الفيزياء سهله لكن تحتاج لوقت أطول.. تباين في آراء طلاب الثانوية العامة بأسيوط صورة وهمية تشغل غضب لبلبة.. «كده إحنا عايشين في خطر» حسن مصطفى.. الناظر الذى لم يُغادر الفصول ولا القلوب الأهلي يبدأ حسم ملف الراحلين.. قائمة مبدئية تضم 7 أسماء بينهم ثلاثي أجنبي اليوم.. عزاء والد الفنان تامر عبد المنعم في مسجد عمر مكرم جامعة الأزهر تهنِّئ الأمة الإسلامية بذكرى الهجرة النبوية قيادات سياسية وتنفيذية تشارك في تشييع جنازة والدة المتحدث الرسمي لـ «الزراعة» بكفر الشيخ

سياسة

رئيس ”الإصلاح والنهضة”: ”التاريخ لا يرحم الخونة.. والوطن لا ينسى المخلصين”

الدكتور هشام عبدالعزيز
الدكتور هشام عبدالعزيز

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مشهد انهيار مشروع جماعة الإخوان الإرهابية يكتمل اليوم مع سقوط رموزه واحدًا تلو الآخر، بعدما أساؤوا إلى الدولة المصرية ورفعوا السلاح في وجه شعبها ومؤسساتها، واهمين أن اللجوء السياسي أو الإقامة في الخارج يمكن أن تشكل حصانة دائمة لخيانتهم.

وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن التاريخ لا يرحم من خان وطنه، كما أن الشعوب لا تنسى من تآمر على أمنها وسلمها الأهلي، مشددًا على أن مصر، التي أنقذها جيشها الوطني وشعبها في 30 يونيو من مصير مظلم، تظل أقوى من كل محاولات الهدم، وأن ما تبنيه الدولة اليوم على أسس من السيادة والاستقرار لا يمكن أن يهتز أمام أصوات يائسة أو شعارات زائفة ممن باعوا أنفسهم وتخلوا عن أبسط معاني الوطنية.

واختتم عبدالعزيز تصريحه بالتأكيد على أن مصير كل من سعى للنيل من أمن مصر أو تآمر على مؤسساتها هو الخذلان، وأن التاريخ لا يحفظ لهم سوى صفحات من الخيانة، في الوقت الذي تمضي فيه الدولة المصرية بثقة تحت قيادة وطنية، وبشعب واعٍ ومؤسسات راسخة، نحو مستقبل يليق بها، بعدما لفظت كل من حاول تقسيمها أو تشويه وعي أبنائها.