النهار
الأحد 28 سبتمبر 2025 10:40 صـ 5 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مأزق إسرائيلي للمنظمات الإنسانية في غزة.. ماذا يدور في الكواليس؟ سر ورقة استخباراتية حيّدت دور الموساد قبل 7 أكتوبر.. ماذا جاء بها؟ ماذا قال الإعلام الأجنبي عن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة؟ رئيس مدينة الباجور يستمع لمطلب سيدة ترعى شقيقها من ذوي الإعاقة ويوجه بسرعة بحث حالتها بالصور.. الشهداء تتجمل بتطوير مداخل المدينة وميدان سيدي شبل مشاجرة دامية تنتهي بمقتل شاب في الخانكة.. والأمن يكثف جهوده لضبط الجناه حفل مسرحية ”وسع للترند” في حشد جماهيرى من جديد على مسرح مصر الجديدة جريمة غامضة.. العثور على جثة شاب غارق في دمائه داخل أرض زراعية بشبرا الخيمة البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج ثماني دفعات من معهد القديس بولس لدراسات الخدمة (SPIMS) بحضور الأنبا بافلي والأنبا مينا.. «لسه إنسان» مكتبة الإسكندرية تستضيف اللقاء الثالث لذوي الهمم بعنوان القليوبية تواصل ضربتها.. ضبط 105 مخالفة تموينيه و11 محضر جنح بحملات تفتيش مفاجئة ياسمين الموجي تنضم إلى فرقة المسرح المصري وتشارك بعروض الخميس المقبل ٢اكتوبر

سياسة

رئيس ”الإصلاح والنهضة”: ”التاريخ لا يرحم الخونة.. والوطن لا ينسى المخلصين”

الدكتور هشام عبدالعزيز
الدكتور هشام عبدالعزيز

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن مشهد انهيار مشروع جماعة الإخوان الإرهابية يكتمل اليوم مع سقوط رموزه واحدًا تلو الآخر، بعدما أساؤوا إلى الدولة المصرية ورفعوا السلاح في وجه شعبها ومؤسساتها، واهمين أن اللجوء السياسي أو الإقامة في الخارج يمكن أن تشكل حصانة دائمة لخيانتهم.

وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن التاريخ لا يرحم من خان وطنه، كما أن الشعوب لا تنسى من تآمر على أمنها وسلمها الأهلي، مشددًا على أن مصر، التي أنقذها جيشها الوطني وشعبها في 30 يونيو من مصير مظلم، تظل أقوى من كل محاولات الهدم، وأن ما تبنيه الدولة اليوم على أسس من السيادة والاستقرار لا يمكن أن يهتز أمام أصوات يائسة أو شعارات زائفة ممن باعوا أنفسهم وتخلوا عن أبسط معاني الوطنية.

واختتم عبدالعزيز تصريحه بالتأكيد على أن مصير كل من سعى للنيل من أمن مصر أو تآمر على مؤسساتها هو الخذلان، وأن التاريخ لا يحفظ لهم سوى صفحات من الخيانة، في الوقت الذي تمضي فيه الدولة المصرية بثقة تحت قيادة وطنية، وبشعب واعٍ ومؤسسات راسخة، نحو مستقبل يليق بها، بعدما لفظت كل من حاول تقسيمها أو تشويه وعي أبنائها.