بدء تشغيل جهاز الماموجرام بأجا ووصول جهاز آخر جديد إلى ”المنزلة العام”

أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية عن بدء تشغيل جهاز الماموجرام بوحدة الفحص المبكر لأورام الثدي بمستشفى أجا المركزي، وذلك في إطار التوسع في تقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي للنساء، تماشيًا مع جهود وزارة الصحة والسكان في تعزيز الرعاية الوقائية، وبالتزامن مع وصول جهاز ماموجرام جديد إلى مستشفى المنزلة العام، حيث يتم حاليًا تجهيز غرفة الجهاز تمهيدًا لتركيبه وتشغيله قريبًا.

ويُعد جهاز مستشفى المنزلة هو الثالث من نوعه الذي يتم دعم مديرية الصحة بالدقهلية به ، بعد تشغيل أول جهاز في مستشفى السنبلاوين منذ عدة أشهر، ثم تشغيل جهاز أجا الذي بدأ بالفعل في استقبال الحالات اليوم.

وفي هذا السياق، وجّه الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، الشكر والتقدير إلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لدعمه الدائم والمستمر للمنظومة الصحية في الدقهلية، كما توجّه بالشكر الخاص لكل من الدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير لشؤون الأشعة والمشرف العام على الإدارة العامة للأشعة، والدكتورة هالة مصطفى، مدير عام الإدارة العامة للأشعة، على استجابتهم السريعة وحرصهم على توفير أحدث الأجهزة للمستشفيات العامة والمركزية. كما أثنى على الدور الفعّال الذي تقوم به إدارة الأشعة بالمديرية في المتابعة الفنية وتنسيق التشغيل.

وأكد مدكور أن التوسع في توفير أجهزة الماموجرام يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تقديم خدمة آمنة ومجانية لفحص السيدات وتقديم التوعية والرعاية الصحية الوقائية في مراحلها الأولى، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأجهزة يسهم في إنقاذ حياة الكثير من السيدات من خلال الاكتشاف المبكر للأورام.

ومن جهته، قال الدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، إن توجيهات الوزير واضحة في ضرورة دعم برامج الكشف المبكر، مضيفًا: "نسعى لأن يكون هناك جهاز ماموجرام على الأقل في كل مستشفى مركزي خلال الفترة المقبلة، لتقليل قوائم الانتظار وتوفير الخدمة على أقرب نقطة جغرافية للمواطن".

وأكد الدكتور شريف إبراهيم، مدير إدارة الأشعة بالمديرية، أن أجهزة الماموجرام التي تم دعم المحافظة بها حتى الآن تُعد من الطرازات المتقدمة، وتعمل بكفاءة عالية، وتُدار بأطقم طبية وفنية مدرّبة، مشيرًا إلى أن تشغيل هذه الأجهزة يواكب خطة الوزارة في تطبيق معايير الجودة والسرعة في تقديم خدمات الفحص والتشخيص.

واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دعم مثل هذه المبادرات، التي تُعد أحد محاور التحوّل نحو طب وقائي يسبق المرض، بدلًا من الاكتفاء بالعلاج بعد ظهور الأعراض، وهو ما تسعى المديرية إلى تحقيقه بتوجيه من الوزارة وبدعمها الكامل.