النهار
الجمعة 26 سبتمبر 2025 02:41 مـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صحيفة إسرائيلية تفجر مفاجآت ضخمة عن أشرف مروان: أخطر عميل فتك بإسرائيل فى ختام جولتها بجنوب سيناء.. د. منال عوض توجه : تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والاستفادة من التحول الرقمي لتبسيط الإجراءات... المجلس الأعلى للجامعات يعلن نتيجة الدبلومات والمعاهد لطلاب المدارس الفنية محافظ أسيوط: استمرار حملات تطهير الترع والمصارف لضمان وصول المياه إلى المزارعين وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ مجمع الورش الرئيسية بالمنطقة الصناعية بالعبور صفقة أسلحة ومخدرات.. ضبط تاجري سلاح بحوزتهما 8 بنادق وذخيرة و20 فرش حشيش في قنا ”صحة البحيرة”: غلق وتشميع معمل تحاليل غير مرخص لتجميع الدم وبيعه بالمخالفة للقانون محافظ أسيوط: إزالة 53 حالة تعدي واسترداد أكثر من 60 فدانًا و3 آلاف متر محافظ أسيوط يبحث مع مجموعة من الشباب آليات تطوير جودة الخبز وتنفيذ مشروعات تدريبية محافظ أسيوط يتفقد وحدة الرصف وزارة الصحة تؤكد التزام مصر بدعم الرعاية الصحية للاجئين والمهاجرين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وزير البترول يبحث مع هاربور إنرجي البريطانية خطط الاستثمار وإنتاج الغاز بدسوق وغرب دلتا النيل

عربي ودولي

”حزب الله” اللبناني يصدر بيانا بعد الضربات الأمريكية على إيران

علم حزب الله اللبناني
علم حزب الله اللبناني

أصدر "حزب الله" اللبناني اليوم الأحد، بيانا بعد الضربات التي نفذها الجيش الأمريكي على 3 مواقع نووية في إيران وجاء في بيان "حزب الله": "

يُدين حزب الله بأشد العبارات العدوان الأمريكي الهمجي الغادر على المنشآت النووية السلمية في ‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية كأكبر تهديد ‏للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف ‏وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استهداف المنشآت النووية واستخدام القوة ضد دولة ذات سيادة، ‏ويُعد تصعيدًا جنونيا وخطيرا غير محسوب، يُنذر بتوسيع دائرة الحرب ويدفع المنطقة والعالم نحو ‏المجهول إذا لم يوضع له حد، ولم تتخذ المواقف الرادعة له.‏

إنّ المكر والخداع المفضوح الذي يمارسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنقاد بأوهام السيطرة ‏والاستعلاء، وهذا الجنون بالتعدي على دولة ذات سيادة وقصف منشآتها النووية السلمية الخاضعة ‏لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يؤكد أنّ الولايات المتحدة الأمريكية ومعها طغاة الاستكبار ‏العالمي، لا يريدون إلا إخضاع الدول الحرة والمستقلة عن هيمنة هذا الاستكبار، ووضعها أمام أمرين: ‏إما الخنوع والمذلة أو القتل والدمار. ‏

لقد أرادت الإدارة الأمريكية من خلال هذا العدوان الإجرامي أن تُحقّق ما عجز الكيان الصهيوني عن ‏إنجازه في عدوانه المتواصل على الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن تعوّض عن فشله الذريع في ‏تحقيق أهدافه وفي التصدي للصواريخ الإيرانية الموجعة والمزلزِلة. ويؤكد هذا العدوان الشراكة ‏الكاملة والمباشرة بين أمريكا وإسرائيل في التخطيط والتنفيذ، ليس فقط في الحرب على الجمهورية ‏الإسلامية، بل في كل ما تتعرض له المنطقة من حروب وجرائم، في غزة ولبنان وسوريا واليمن، مما ‏يثبت أمام العالم أجمع، أن أميركا هي الراعي الرسمي للإرهاب ولا تعترف لا بمواثيق دولية ولا قوانين ‏إنسانية ولا تعهدات ولا التزامات.‏

إنّ الجمهورية الإسلامية في إيران كانت ولا تزال الطرف الأكثر حرصًا على الأمن الإقليمي والدولي، ‏وهي التي أكدت مرارًا سلمية برنامجها النووي، وحرصها على اعتماد الدبلوماسية طريقًا لحل الأزمات، ‏من موقع السيادة والحفاظ على حقوقها المشروعة التي يكفلها القانون الدولي، وهي اليوم جرّاء هذا ‏العدوان الآثم تملك كامل الحق في الرد والدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها، ولن يتمكن هؤلاء ‏المستكبرون المتجبرون من إخضاع الشعب الإيراني وقيادته الشجاعة، بل إن هذا العدوان سيزيدهم ‏إصرارًا على مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر. ‏

إنّنا نؤكد تضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية، قيادةً وشعبًا، وكلنا ثقة في قدرة إيران القوية بحقها ‏ونموذج قيادتها الصلبة والشجاعة، وشعبها المعطاء والعزيز، وحرس ثورتها وقواها الأمنية ‏والعسكرية اليقظة والمضحية، على مواجهة هذا العدوان وإذاقة العدو الأمريكي والصهيوني مرّ ‏الهزيمة، وأنّ تلك الهجمات لن تثنيها عن مواصلة تقدمها وتطورها. ‏

وندعو الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية ‏في مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي، كما ندعو الأمم المتحدة والهيئات الدولية والقانونية، ‏وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن ‏أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد سلامة مناطق واسعة من العالم ويودي بحياة عشرات الآلاف من الناس ‏لولا التدابير الإيرانية الاحترازية".