الجيش الروسي يحرر بلدتي بتروفسكوي في خاركوف و بيريبودوفا في جمهورية دونيتسك

أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، بقيام القوات الروسية بتحرير بلدة بتروفسكوي في خاركوف وبلدة بيريبودوفا في جمهورية دونيتسك
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "بفضل العمليات النشطة والحاسمة التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات "الغرب"، تم تحرير بلدة بتروفسكوي في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 210 جنديًا، ومركبات مدرعة قتاليتين، وعددا من المدافع، وتم تدمير أربعة محطات حرب إلكترونية، وثلاثة مستودعات ذخيرة".
وأضافت: "واصلت وحدات من مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، ونتيجةً لعمليات ناجحة، أكملت تحرير بلدة بيريبودوفا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 195 جنديًا، ومركبتين مدرعتين قتاليتين، وعددا من المدافع".
وأوضحت أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية قامت وحدات بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي، وبلغت خسائر العدو نحو 240 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية، ومستودعًا للمواد".
واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 500عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 143منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت ست قنابل جوية موجهة من طراز "جدام" و صاروخين من طراز "هيمارس"، 164مسيرة أوكرانية".
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.