النهار
الجمعة 20 يونيو 2025 11:49 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل تنجح الدبلوماسية الأوروبية في احتواء التصعيد الإسرائيلي الإيراني؟.. أمريكا مفتاح الحل الأمن الإيراني يضرب أوكار التجسس الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على إيران تهديد لأمن الخليج واقتصاده بعد تأجيل افتتاحه للربع الأخير من 2025.. د.أحمد عامر يسرد تفاصيل عن المتحف المصرى الكبير الذى يمثل أيقونة للوعى الأثرى والثقافى الشاعر نادر عبد الله يتصَدَّر قائمة المُكرّمين من جمعية المؤلفين والملحنين الفرنسية حميد الشاعري ضمن قائمة تريند يوتيوب خلال 48 ساعة من طرح ”ده بجد” محافظ كفرالشيخ: ضبط 255 كجم من اللحوم والدواجن غير الصالحة للاستهلاك بمركز بيلا اجتماع تنسيقي بين محافظي الدقهلية ودمياط لتطبيق الحدود الإدارية وفقًا للقرار الجمهوري بحضور مدير أوقاف الدقهلية..قافلة دعوية بمدينة نبروه بالصور..بسمة بوسيل تعود من جديد وتطرح أغنية أبو حب بالتعاون مع المنتج محمد حامد تداعيات إغلاق مضيق هرمز.. كوارث تنتظر العالم أجمع تضامنا مع ايران..شيخ الازهر ينشر بالفارسية: الاحتلال يجر المنطقة لحافة الانفجار

سياسة

النائبة هند رشاد: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة ضرورية لتحقيق العدالة الاجتماعية

النائبة هند رشاد
النائبة هند رشاد

أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن التعديلات المقترحة على قانون الإيجار القديم تمثل خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة تنظيم العلاقة الإيجارية بشكل يضمن توازنًا حقيقيًا بين حقوق الملاك والمستأجرين، مع احترام الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية.

وأوضحت رشاد أن مشروع القانون بصيغته الحالية متوازن ومحكم، ويعالج جذور الإشكاليات المتراكمة في ملف الإيجار القديم، مشيرة إلى أن التشريع الجديد يتضمن ضوابط موضوعية واضحة تضع مصلحة جميع الأطراف في الاعتبار، من خلال فترة انتقالية مدتها 7 سنوات، تتيح للمستأجرين وقتًا كافيًا للإخلاء بشكل منظم ومدروس، بما يقلل من أي آثار سلبية محتملة ويضمن الحفاظ على الحقوق.

وأضافت أن القانون لا يمثل خسارة لأي طرف، بل يضمن حماية المستأجرين عبر توفير سكن بديل مناسب، سواء بنظام الإيجار أو التمليك، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجًا، في تأكيد على التزام الحكومة بدورها الاجتماعي والإنساني.

وشددت هند رشاد على أن مشروع القانون يستند إلى فهم واقعي للظروف الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة، ويستند إلى التحسن الواضح في حجم المعروض من الوحدات السكنية مقارنة بالسنوات الماضية، مما يعزز من دستورية وواقعية المشروع، ويمنحه قاعدة قوية للتنفيذ على أرض الواقع.

واختتمت رشاد تصريحاتها بالتأكيد على أن هذه التعديلات تمثل تحركًا تشريعيًا حاسمًا لمعالجة الاختلالات التاريخية في قوانين الإيجار القديم، ودعم استقرار السوق العقاري وصون حقوق الملكية الخاصة، بما يخدم مصالح المجتمع ككل ويعكس توجه الدولة نحو الإصلاح والتوازن.