من ينتصر في حرب المسيرات بين إيران وإسرائيل؟

لم تكن الصواريخ وحدها أو الطائرات المُقاتلة هي المشهد الأبرز في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، بل إن المُسيرات أيضا دخلت كنقطة فاصلة في هذه الحرب... فعلى وقع معركة الإقليم الكبرى، كانت سماء ثلاث دول عربية شاهدة على حرب مُتبادلة من نوع آخر بين إيران وإسرائيل.. هي حرب المُسيرات.
"شاهد" الإيرانية في مواجهة "هرمز" الإسرائيلية
ميدانيا، استخدمت إيران عدة مسيرات في الهجوم على إسرائيل أبرزها مسيرات "آرش"، وشاهد 129، وشاهد 136، ومهاجر 10، في المقابل، دخلت إسرائيل حربها على إيران ، مستخدمة عدة مسيرات أبرزها هرمز 450، وإلبت هرمز 900، فما هي امكانيات هذه المُسيرات.
آرش
تُعد "آرش" واحدة من أهم المُسيرات الإيرانية الانتحارية، إذ يبلغ مداها 2000 كيلومتر، وطولها أربعة أمتار ونصف المتر، كما تستطيع حمل حتى أربعة صواريخ، ولا تحتاج إلى مدرج للإقلاع.
شاهد 136
إحدى المسيرات الإيرانية التي شاركت في الهجوم على إسرائيل كانت الطائرة "شاهد 136"، إذ تبلغ سرعتها 185 كيلومترا في الساعة، ولها رأس حربي يزن 50 كيلوجراما ويصل مداها إلى 2500 كيلومتر.
مهاجر 10
المسيرة الإيرانية مهاجر 10، تعد إحدى المسيرات التي اعتمد عليها الجيش والحرس الثوري الإيراني في الهجوم على إسرائيل، حيث إنها تستطيع التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات في الساعة، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى 2000 كيلومتر، كما يمكنها حمل ثمانية صواريخ جو أرض بحمولة تصل إلى 300 كيلوجرام.
هرمز 450
في المقابل، كانت المسيرة الإسرائيلية "هرمز 450" إحدى أدوات الاحتلال في الهجوم على إيران، حيث يبلغ طولها نحو ستة أمتار ويصل وزنها إلى 450 كيلوجراما، وتستطيع حمل حتى 180 كيلوجراما من المتفجرات، كما أنها تستطيع التحليق على ارتفاع يتجاوز 5500 متر، ويمكنها العمل لمدة 17 ساعة متواصلة.
إلبت هرمز 900
مُسيرة إسرائيلية أخرى شاركت في الهجوم على إيران هي "إلبت هرمز 900" المصممة للمهمات التكتيكية في الارتفاعات المتوسطة، حيث تحلق على ارتفاع 30 ألف قدم، وتبلغ حمولتها 350 كيلوجراما من المتفجرات، كما أنها تحمل حتى 4 صواريخ، وتستطيع التحليق لمدة 30 ساعة متواصلة.
إذن، هي حرب من نوع آخر تخوضها إيران وإسرائيل تستخدمان فيها المُسيرات بهدف إنهاك الدفاعات الجوية لكلال البلدين، وسط تفوق نسبي لإيران في عالم المسيرات الانتحارية.