النهار
السبت 17 مايو 2025 11:16 مـ 19 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إمام عاشور رجل مباراة الأهلى والبنك الأهلى فى الدورى «سراب»... مشروع تخرج بإعلام الأزهر عن المراهانات الرياضية الأهلى يقترب من حسم لقب الدوري بفوز مهم على البنك الأهلي وزارة التعليم العالي توسع الأسواق التعليمية الخارجية وتروج للبرامج الجامعية المصرية الطلاب المصريين في ليبيا لـ«النهار»: «نريد العودة إلى مصر.. الوضع خطير.. أنقذونا».. ونطالب وزير التعليم العالي بالموافقة على استكمال دراستنا فؤاد حسين: تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة لتسوية الأزمات والخلافات بيراميدز يزاحم الأهلي على قمة الدوري بالفوز على بتروجيت 2-0 حمادة شعبان: ”نيقية” ستكون وجهة البابا الجديد الجوهري ينفي لـ”النهار” خوضه انتخابات الأعلى للطرق الصوفية نجاح أول عملية حقن بدواء ”لوسنتس” لطفل مبتسر بمستشفى رمد المنصورة ضبط المتهم بنشر فيديو قيام تشكيل عصابى الأستيلاء علي أراضي بقليوب رئيس اتحاد شباب الخارج: تدريب 10آلاف للسفر للخارج سنويا.. وتحويلات المصريين حققت قفزة تاريخية

تقارير ومتابعات

رافضين المنهج والأسلوب

قيادات إخوانية تستقيل من الجماعة والحزب

مانشر على تويتر
مانشر على تويتر

قدم  كلا من القيادى الدكتور "جمال نصار" عضو المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة و "طارق عبدالرحمن" مسئول نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين إستقالاتهما من الجماعة والحزب أمس رافضين المنهج والفكر الحالى والممارسات القمعية من قبلهم.

قال "جمال نصار" على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أنه بعد صراع داخلى لفترة ليست قصيرة ولسوء أداء حزب الحرية والعدالة فى لم الشمل، وعدم وعي مؤسسة الرئاسة بالمخاطر التى يعانى منها الشعب المصرى، أعلن إستقالتى من عضوية المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة مصر ورفعتها، سائلًا الله أن يعينه على المساهمة فى لم الشمل بإستقلالية تامة عن أي حزب.

وأشار "طارق عبدالرحمن" أنه كان يعيش عامًا كاملا فى صراع مع نفسه، والتى كانت قد إمتلأت بالحزن والأسى والألم، وهو يرى الكثير من الأخطاء التى تصدر من قيادات "الجماعة" وهي القيادات التى إختطفت الجماعة والدعوة وإبتعدت عن المسار.

وأشار "عبدالرحمن" إلى أنه حمل هذه الهموم والأحزان والمخاوف وذهب لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين، حتى يجد عنده الرد، فكانت نصيحته أنه إما أن يظل داخل الجماعة محاولًا الإصلاح، أو يترك الجماعة بهدوء دون نقد، وهو ماوصفه "عبدالرحمن" بالخروج الآمن، وذلك لأن القيادى كان قد أبلغه بأن "الجماعة" تصاب بأرتكاريا من النقد، وعندما لم يستطع إصلاح كافة هذه الأخطاء، ورفضه للخروج الآمن أعلن "عبدالرحمن" إستقالته من الجماعة والحزب.