النهار
الأحد 26 أكتوبر 2025 11:53 صـ 4 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: ضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي وتحرير 300 محضر خلال حملات تموينية ضمن أعمال المجلس القومي للمرأة.. بدء افتتاح فعاليات التدريب على ريادة الأعمال بالقصير محمد سلام يشوق جمهوره لمسلسله الجديد «كارثة طبيعية» محمد عطيه الفيومي: القطاع الخاص شريك رئيسي في تطوير الغزل والنسيج الحكومي معجزة حقيقية.. هل ينجح كريستيانو رونالدو في اعتلاء صدارة هدافي الدوري السعودي؟ هدف لا يكفي لإنقاذ الفريق.. شاهد محمد صلاح حزين بعد خسارة ليفربول ضد برينتفورد (صور) الأزوري في ورطة.. ما هي إصابة دي بروين ومدة غيابه عن نابولي؟ بأوامر توروب.. الأهلي يستعد لـ5 صفقات شتوية ”نارية” لتعزيز الفريق القنوات الناقلة لمباراة إيفرتون ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي مع الموعد 4 صفقات كارثية.. كيف دمر الميركاتو الصيفي مشروع آرني سلوت مع ليفربول؟ الأرصاد: أجواء خريفية معتدلة والعظمى بالقاهرة تسجل 30 درجة اعتماد اللائحة التنظيمية والمالية للجنة مراجعة أخلاقيات البحوث الطبية بهيئة التأمين الصحي الشامل

تقارير ومتابعات

رافضين المنهج والأسلوب

قيادات إخوانية تستقيل من الجماعة والحزب

مانشر على تويتر
مانشر على تويتر

قدم  كلا من القيادى الدكتور "جمال نصار" عضو المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة و "طارق عبدالرحمن" مسئول نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين إستقالاتهما من الجماعة والحزب أمس رافضين المنهج والفكر الحالى والممارسات القمعية من قبلهم.

قال "جمال نصار" على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أنه بعد صراع داخلى لفترة ليست قصيرة ولسوء أداء حزب الحرية والعدالة فى لم الشمل، وعدم وعي مؤسسة الرئاسة بالمخاطر التى يعانى منها الشعب المصرى، أعلن إستقالتى من عضوية المؤتمر العام بحزب الحرية والعدالة، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة مصر ورفعتها، سائلًا الله أن يعينه على المساهمة فى لم الشمل بإستقلالية تامة عن أي حزب.

وأشار "طارق عبدالرحمن" أنه كان يعيش عامًا كاملا فى صراع مع نفسه، والتى كانت قد إمتلأت بالحزن والأسى والألم، وهو يرى الكثير من الأخطاء التى تصدر من قيادات "الجماعة" وهي القيادات التى إختطفت الجماعة والدعوة وإبتعدت عن المسار.

وأشار "عبدالرحمن" إلى أنه حمل هذه الهموم والأحزان والمخاوف وذهب لأحد القيادات بجماعة الإخوان المسلمين، حتى يجد عنده الرد، فكانت نصيحته أنه إما أن يظل داخل الجماعة محاولًا الإصلاح، أو يترك الجماعة بهدوء دون نقد، وهو ماوصفه "عبدالرحمن" بالخروج الآمن، وذلك لأن القيادى كان قد أبلغه بأن "الجماعة" تصاب بأرتكاريا من النقد، وعندما لم يستطع إصلاح كافة هذه الأخطاء، ورفضه للخروج الآمن أعلن "عبدالرحمن" إستقالته من الجماعة والحزب.