النهار
الخميس 12 يونيو 2025 10:35 مـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
احتفالات روسية بالغردقة بالعيد الوطني ومرور 12 عامًا على تأسيس دولة روسيا الاتحادية «هواوي» تُطلق هواتف Pura 80 بتقنيات متطورة رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي مديحة حمدي: نجل الراحلة سميحة أيوب سيكمل مهمتها باليتامى التي تتكفل بهم نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات كليتي «التجارة والشريعة والقانون» السفير الأميركي لدى إسرائيل : أعتقد أن تل أبيب لن تهاجم إيران دون موافقة واشنطن ترامب : من المرجح جداً أن تُوجه إسرائيل ضربة لإيران ” يارب بحق هذه الأيام المباركة أشفي أدم ” محمد ثروت يدعم تامر حسنى في أزمة نجله الصحية علي طريقة” أنا غيرت خلاص عنوانى” .. نور عمرو دياب تعيش قصة حب جديدة مع مصمم رقصات بتوقيع المخرج مسعي أحمد نبيل..الانتهاء من اللمسات الأولية للعرض “الجيش الوطني الشعبي: من الثورة الجزائرية المظفرة… التشييد… حصن الوطن” القنصل الفلسطيني بالإسكندرية يتفقد جرحى قطاع غزة أثناء تلقيهم العلاج بمدينة برج العرب الثاني خلال ساعة.. البحث عن جثمان طالب غرق داخل نهر النيل في قنا

منوعات

أساليب علاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال

تشتت الانتباه لدى الأطفال
تشتت الانتباه لدى الأطفال

في ظل تزايد حالات الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) بين الأطفال، يؤكد مختصون في طب الأطفال والصحة النفسية أن العلاج الفعّال لهذا الاضطراب يتطلب تدخلًا متعدد الأبعاد يجمع بين العلاج السلوكي والدوائي والدعم التربوي.

ويوضح الأطباء أن العلاج السلوكي يُعد الخيار الأول خاصة للأطفال دون سن السادسة، حيث يُركز على تدريب الوالدين على تقنيات إدارة السلوك وتعزيز الروتين اليومي، بالإضافة إلى استخدام أنظمة المكافآت لتحفيز السلوك الإيجابي.

أما في الحالات التي تتطلب تدخلاً دوائيًا، فقد أشار الخبراء إلى أن الأدوية المنشطة مثل "ريتالين" و"أديرال" تُظهر فعالية ملحوظة في تحسين التركيز وتقليل فرط النشاط، مع ضرورة أن يتم صرفها تحت إشراف طبي دقيق. كما تتوفر بدائل غير منشطة مثل "ستراثيرا" و"إنتونيف" لبعض الحالات.

من جانب آخر، يحظى العلاج النفسي والتربوي بأهمية متزايدة، حيث يساهم العلاج المعرفي السلوكي (CBT) في تمكين الطفل من التحكم بانفعالاته، إلى جانب توفير دعم أكاديمي خاص داخل المؤسسات التعليمية.

وفي السياق ذاته، شدّد المختصون على دور النظام الغذائي والنشاط البدني، مؤكدين أهمية تقليل تناول السكريات والمواد الحافظة، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم.

واختتم الأطباء تأكيدهم على أهمية المتابعة المستمرة بين الأسرة والمدرسة والجهات الصحية لتقييم تطور الحالة وتحديث خطة العلاج عند الضرورة، مشددين على أن التشخيص المبكر والتدخل المتكامل يشكلان مفتاح النجاح في إدارة هذا الاضطراب.