الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يرحب بدعوة عدد من الدول الأوروبية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن ترحيبه بالبيان المشترك الصادر عن حكومات كل من إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج، والذي صدر يوم أمس، ويدعو إلى منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها خطوة جوهرية نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.
وأكد الحزب، في بيانه، أن هذا الموقف الأوروبي يُعد تطورًا مهمًا، وإن جاء متأخرًا، إلا أنه يعكس تنامي الوعي داخل أوروبا بأهمية إرساء العدالة الدولية، والحاجة إلى تحرك جاد لنصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن هذا التحول في الموقف الأوروبي يُعد أيضًا انعكاسًا لتقدير متزايد للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي ودعم جهود السلام في المنطقة.
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا أعرب فيه عن ترحيبه بالبيان المشترك الصادر عن حكومات إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج، والذي دعا إلى منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا في اتجاه تحقيق حل الدولتين وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.
وأكد الحزب أن هذا الموقف الأوروبي، رغم تأخره، يعكس تنامي الإدراك داخل أوروبا بضرورة إرساء عدالة دولية حقيقية، والتحرك الجاد لإنصاف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أشار البيان إلى أن الموقف يُمثل أيضًا تقديرًا متزايدًا للدور المحوري الذي تقوم به مصر في تعزيز الاستقرار الإقليمي وصناعة السلام.
وأضاف البيان أن هذا التطور يأتي في سياق تحرك أوروبي ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، بدأ بإعلان عدد من الدول الأوروبية مراجعة علاقاتها مع إسرائيل، وتبعه تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 مايو 2024 لصالح قرار يعزز من مكانة فلسطين داخل المنظمة الدولية، ويعترف بأهليتها للعضوية الكاملة، في خطوة تحمل دلالات سياسية واضحة، وتشكل ضغطًا متزايدًا على مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته التاريخية.
وعبّر الحزب عن اعتزازه بأن غالبية الدول التي تبنت هذا البيان تحكمها أو تشارك في حكوماتها أحزاب اشتراكية ديمقراطية، تتقاسم مع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي رؤى سياسية وفكرية مشتركة، ضمن إطار العضوية في "الأممية الاشتراكية" و"التحالف التقدمي"، وهي شراكة يعتز بها الحزب ويحرص على تفعيلها دعمًا للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد الحزب، في ختام بيانه، التزامه من موقعه الوطني والدولي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والعمل على تعزيز المسار السياسي نحو سلام عادل وشامل، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.