النهار
السبت 12 يوليو 2025 06:51 مـ 16 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جدل في ”صيدلة طنطا” بعد منشور مسيء لأستاذ راحل بدعوى منعه استكمال أبحاث علمية التوصيلة الأخيرة.. مصرع شهيد لقمة العيش علي يد مجهولين لسرقة مركبته بالخانكة إنقلاب سيارة ميكروباص يتسبب بإصابة 3 أشخاص بطريق مصر - الإسكندرية الزراعي بقها جامعة عين شمس تؤكد: لم يتم فتح باب التقديم للجامعة الأهلية حتى الآن هنيدى ينفي شائعة خضوعه لعملية جراحية.. ويؤكد ”أنا الحمد لله بخير وزى الفل” بعد استبعاد مرشح النور.. الصراع يشتعل في انتخابات الشيوخ بكفر الشيخ بأسعار تصل لـ١٥٠ ألف جنية.. أنغام تفتتح حفلات” العالم علمين” الجمعة المقبلة إطلالة شبابية بعطلة صيفية.. ” نجمة الجماهير ” تخطف أنظار متابعيها من لبنان ماركا: أنطونيو روديغر لعب معظم الموسم الماضي وهو مُصاب إقبال كبير ومفاجات.. الجمهور السكندرى يستمتع باليلة الثانية لعرض فرقة رضا ونوستالجيا 80/90 بمسرح عبد الوهاب عاجل | جيسوس فاييخو يقترب من التوقيع مع ألباسيتي بعد رحيله عن ريال مدريد عاجل | ديكو غير مقتنع بصفقة راشفورد

تقارير ومتابعات

كيف إتبع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإقصاء لخدمة المنصب؟

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

يعتبره معارضوه أسوأ مَن جلس على كرسي الحُكم في إسرائيل ويبحث عن مجد شخصي حتى لو كان على حساب حلفاءه، كما يُقصي من حوله حفاظاً على كرسي رئاسة الوزراء الذي لطخه بدماء الأبرياء على مر التاريخ، هكذا يُوصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل الإسرائيلي، الذي ينسى أن التاريخ دائماً ما يُذكرنا بأنه لكل عاشق للحروب والدماء نهاية تليق به.

منهج الإقصاء مع الحلفاء

يتبع «نتنياهو» منهج الإقصاء مع الحلفاء والمُقربين من أجل البقاء في السُلطة، هكذا عُرف داخل الأوساط السياسية، بأنه أكثر رؤساء وزراء إسرائيل إقصاءً، وتعددت الأمثلة التي تؤكد ذلك، آخرها تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشباك، ذلك الأمر الذي كشف عن الوجه السلطوي وسياسات الإقصاء تجاه الحلفاء حيث تحدى بهذا القرار المحكمة العُليا في إسرائيل والمستشارة القضائية جالي بهاراف التي أكدت أن «نتنياهو» خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيساً جديداً للشباك وهو التعيين الذي أحدث زلزالاً سياسيا في إسرائيل.

ضمن دلائل سياسة الإقصاء التي إتبعها «نتنياهو» وفق تقارير إعلامية، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت الذي يُعتبر ضحية طموح «نتنياهو»، حيث تم إقالته بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين بسبب تعارض أهداف الحرب بينهم، حيث اتهم «جالانت» «نتنياهو» بالعمل ضد مصلحة إسرائيل بسبب استمرار الحرب دون الاهتمام الإرفاج عن المحتجزين في غزة.

فشل القضاء على حركة حماس

ضحية جديدة لسياسة الإقصاء تتمثل في بيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، والذي استقال من مجلس الحرب في يونيو الماضي، بسبب سياسات «نتنياهو» الإقصائية، حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بإتباع سياسات تخدم مصلحته الخاصة دون النظر لمصلحة إسرايل وفشله في تحقيق الأهداف المُعلنة في الحرب على غزة خاصة القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين من القطاع المُدمر.

دليل آخر على سياسة «نتنياهو» إقصاء «آيزنكوت» من المشهد السياسي النائب عن حزب الوحدة الوطنية الذي استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها «نتنياهو» عقب إندلاع عملية طوفان الأقصى، إذ اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن مجد شخصي دون النظر إلى مصلحة إسرائيل.