النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 03:11 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندوة ”خط أحمر” حول تداعيات مرض الإيدز على المرأة المصرية مياه أسيوط: ضعف المياه لمدة 72 ساعة عن منطقة الوليدية شرق أسيوط لحظة غضب تتحول لجريمة قتل شاب.. تأجيل محاكمة سائق ليناير القادم بشبرا الخيمة لحضور المتهم الثاني.. تأجيل محاكمة قتلة طفل شبرا بقضية ”الدارك ويب” لـ11 يناير القادم رئيس جامعة بنها يستقبل وفد جامعة هونغ كونغ للتعليم لبحث التعاون الأكاديمي ”ICT Misr” توقع شراكة مع ”CrowdStrike” العالمية لتوسيع خدماتها للأمن السيبراني في مصر والمنطقة مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ومفتي الأردن وقاضي قضاة فلسطين قرارات صارمة من وزارة التعليم بعد واقعة مدرسة النيل الدولية بالأرقام.. قائمة جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الخامسة الحزب العربي الناصري يناقش قضايا حقوق الإنسان العربي والتباينات مع المعايير العالمية الاثنين المقبل سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر قدام الكاميرات فيلم ”شكوى 713317” للمخرج ياسر شفيعي يتألق في مهرجان روتردام السينمائي

تقارير ومتابعات

كيف إتبع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإقصاء لخدمة المنصب؟

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

يعتبره معارضوه أسوأ مَن جلس على كرسي الحُكم في إسرائيل ويبحث عن مجد شخصي حتى لو كان على حساب حلفاءه، كما يُقصي من حوله حفاظاً على كرسي رئاسة الوزراء الذي لطخه بدماء الأبرياء على مر التاريخ، هكذا يُوصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل الإسرائيلي، الذي ينسى أن التاريخ دائماً ما يُذكرنا بأنه لكل عاشق للحروب والدماء نهاية تليق به.

منهج الإقصاء مع الحلفاء

يتبع «نتنياهو» منهج الإقصاء مع الحلفاء والمُقربين من أجل البقاء في السُلطة، هكذا عُرف داخل الأوساط السياسية، بأنه أكثر رؤساء وزراء إسرائيل إقصاءً، وتعددت الأمثلة التي تؤكد ذلك، آخرها تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشباك، ذلك الأمر الذي كشف عن الوجه السلطوي وسياسات الإقصاء تجاه الحلفاء حيث تحدى بهذا القرار المحكمة العُليا في إسرائيل والمستشارة القضائية جالي بهاراف التي أكدت أن «نتنياهو» خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيساً جديداً للشباك وهو التعيين الذي أحدث زلزالاً سياسيا في إسرائيل.

ضمن دلائل سياسة الإقصاء التي إتبعها «نتنياهو» وفق تقارير إعلامية، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت الذي يُعتبر ضحية طموح «نتنياهو»، حيث تم إقالته بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين بسبب تعارض أهداف الحرب بينهم، حيث اتهم «جالانت» «نتنياهو» بالعمل ضد مصلحة إسرائيل بسبب استمرار الحرب دون الاهتمام الإرفاج عن المحتجزين في غزة.

فشل القضاء على حركة حماس

ضحية جديدة لسياسة الإقصاء تتمثل في بيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، والذي استقال من مجلس الحرب في يونيو الماضي، بسبب سياسات «نتنياهو» الإقصائية، حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بإتباع سياسات تخدم مصلحته الخاصة دون النظر لمصلحة إسرايل وفشله في تحقيق الأهداف المُعلنة في الحرب على غزة خاصة القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين من القطاع المُدمر.

دليل آخر على سياسة «نتنياهو» إقصاء «آيزنكوت» من المشهد السياسي النائب عن حزب الوحدة الوطنية الذي استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها «نتنياهو» عقب إندلاع عملية طوفان الأقصى، إذ اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن مجد شخصي دون النظر إلى مصلحة إسرائيل.