النهار
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 07:32 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حازم هلال: فخور بالانضمام لقائمة الخطيب.. وهدفنا مواصلة مسيرة الإنجازات «شقوير» يكشف لـ«النهار» موقف التعامل مع الحالات الحرجة والطوارئ وقرارات العلاج على نفقة الدولة نائب رئيس حزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية تجسد أرقى صور التكامل الاستراتيجي ووحدة المصير عقب تعرضه لإنتقادات.. القاهرة السينمائي يحسم الجدل وينشر البوستر الرسمي للدورة ال46 لماذا افسدت القاهرة خطة دفن والقضاء علي حماس نهائيا ؟ المجلس القومي للمرأة يهنئ رباب حمدي لتوليها منصب رئيس قطاع التحالفات والعلاقات الدولية بالشركة القابضة لمصر للطيران محمد الشاذلي: الصحفيات الفلسطينيات قدّمن نموذجًا مميزًا في الإعلام المقاوم لماذا بدا ترامب مكرها علي مصافحة ابومازن بدعم من ”وكالة الإمارات للمساعدات الدولية”.. تحميل المساعدات على ”سفينة الإمارات الإنسانية” لإغاثة غزة رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد افتتاح نموذج الأغذية والزراعة بكلية الزراعة محافظ كفرالشيخ يبحث مع وفد الهيئة العامة للاستثمار سبل دعم المشروعات وجذب الاستثمارات الجديدة ” القاصد ” يراس لجنة إختيار عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية

تقارير ومتابعات

كيف إتبع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإقصاء لخدمة المنصب؟

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

يعتبره معارضوه أسوأ مَن جلس على كرسي الحُكم في إسرائيل ويبحث عن مجد شخصي حتى لو كان على حساب حلفاءه، كما يُقصي من حوله حفاظاً على كرسي رئاسة الوزراء الذي لطخه بدماء الأبرياء على مر التاريخ، هكذا يُوصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل الإسرائيلي، الذي ينسى أن التاريخ دائماً ما يُذكرنا بأنه لكل عاشق للحروب والدماء نهاية تليق به.

منهج الإقصاء مع الحلفاء

يتبع «نتنياهو» منهج الإقصاء مع الحلفاء والمُقربين من أجل البقاء في السُلطة، هكذا عُرف داخل الأوساط السياسية، بأنه أكثر رؤساء وزراء إسرائيل إقصاءً، وتعددت الأمثلة التي تؤكد ذلك، آخرها تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشباك، ذلك الأمر الذي كشف عن الوجه السلطوي وسياسات الإقصاء تجاه الحلفاء حيث تحدى بهذا القرار المحكمة العُليا في إسرائيل والمستشارة القضائية جالي بهاراف التي أكدت أن «نتنياهو» خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيساً جديداً للشباك وهو التعيين الذي أحدث زلزالاً سياسيا في إسرائيل.

ضمن دلائل سياسة الإقصاء التي إتبعها «نتنياهو» وفق تقارير إعلامية، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت الذي يُعتبر ضحية طموح «نتنياهو»، حيث تم إقالته بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين بسبب تعارض أهداف الحرب بينهم، حيث اتهم «جالانت» «نتنياهو» بالعمل ضد مصلحة إسرائيل بسبب استمرار الحرب دون الاهتمام الإرفاج عن المحتجزين في غزة.

فشل القضاء على حركة حماس

ضحية جديدة لسياسة الإقصاء تتمثل في بيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، والذي استقال من مجلس الحرب في يونيو الماضي، بسبب سياسات «نتنياهو» الإقصائية، حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بإتباع سياسات تخدم مصلحته الخاصة دون النظر لمصلحة إسرايل وفشله في تحقيق الأهداف المُعلنة في الحرب على غزة خاصة القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين من القطاع المُدمر.

دليل آخر على سياسة «نتنياهو» إقصاء «آيزنكوت» من المشهد السياسي النائب عن حزب الوحدة الوطنية الذي استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها «نتنياهو» عقب إندلاع عملية طوفان الأقصى، إذ اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن مجد شخصي دون النظر إلى مصلحة إسرائيل.