النهار
الأربعاء 27 أغسطس 2025 06:05 مـ 3 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة المنصورة توقع بروتوكول تعاون مبدئي مع جامعة المستقبل العراقية لتعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية موقعة ثالثة.. الأهلي يستوحي ذكريات 2022 أمام بيراميدز ريم مصطفى تبدأ تصوير حين يكتب الحب قريبا النقل الدولي تشارك في توقيع اتفاقية لتأسيس مركز الوساطة والتوفيق في نزاعات النقل واللوجستيات الرئيس السيسي يجدد موقف مصر الثابت تجاه سيادة ووحدة لبنان مأساة في شارع البازار.. طفل 13 عامًا يُقتل دفاعًا عن مال والده ببورسعيد ندب الطبيب الشرعي لجثة طالب تُوفي بعد عملية ”شرائح ومسامير” في قنا.. وأسرته مات بسبب إهمال طبي الرئيس السيسي يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ويجدد دعم مصر لاستقرار لبنان وتعافيه الاقتصادي رئيس شعبة النقل الدولي: تأسيس مركز الوساطة وتسوية نزاعات النقل واللوجستيات نقيب الصحفيين المصريين يندد بتصريحات المبعوث الأمريكي في لبنان ميناء الإسكندرية يستقبل السفينة السياحية Resilient Lady وعلى متنها 3545 سائح استعدادًا لافتتاحها مع بدء العام الدراسي الجديد.. محافظ البحيرة تتابع التجهيزات النهائية بمدرسة المستقبل بالنوبارية

تقارير ومتابعات

كيف إتبع رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإقصاء لخدمة المنصب؟

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

يعتبره معارضوه أسوأ مَن جلس على كرسي الحُكم في إسرائيل ويبحث عن مجد شخصي حتى لو كان على حساب حلفاءه، كما يُقصي من حوله حفاظاً على كرسي رئاسة الوزراء الذي لطخه بدماء الأبرياء على مر التاريخ، هكذا يُوصف بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في الداخل الإسرائيلي، الذي ينسى أن التاريخ دائماً ما يُذكرنا بأنه لكل عاشق للحروب والدماء نهاية تليق به.

منهج الإقصاء مع الحلفاء

يتبع «نتنياهو» منهج الإقصاء مع الحلفاء والمُقربين من أجل البقاء في السُلطة، هكذا عُرف داخل الأوساط السياسية، بأنه أكثر رؤساء وزراء إسرائيل إقصاءً، وتعددت الأمثلة التي تؤكد ذلك، آخرها تعيين ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الشباك، ذلك الأمر الذي كشف عن الوجه السلطوي وسياسات الإقصاء تجاه الحلفاء حيث تحدى بهذا القرار المحكمة العُليا في إسرائيل والمستشارة القضائية جالي بهاراف التي أكدت أن «نتنياهو» خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيساً جديداً للشباك وهو التعيين الذي أحدث زلزالاً سياسيا في إسرائيل.

ضمن دلائل سياسة الإقصاء التي إتبعها «نتنياهو» وفق تقارير إعلامية، وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت الذي يُعتبر ضحية طموح «نتنياهو»، حيث تم إقالته بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بفلسطين بسبب تعارض أهداف الحرب بينهم، حيث اتهم «جالانت» «نتنياهو» بالعمل ضد مصلحة إسرائيل بسبب استمرار الحرب دون الاهتمام الإرفاج عن المحتجزين في غزة.

فشل القضاء على حركة حماس

ضحية جديدة لسياسة الإقصاء تتمثل في بيني جانتس رئيس حزب معسكر الدولة، والذي استقال من مجلس الحرب في يونيو الماضي، بسبب سياسات «نتنياهو» الإقصائية، حيث اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بإتباع سياسات تخدم مصلحته الخاصة دون النظر لمصلحة إسرايل وفشله في تحقيق الأهداف المُعلنة في الحرب على غزة خاصة القضاء على حركة حماس وإعادة المحتجزين من القطاع المُدمر.

دليل آخر على سياسة «نتنياهو» إقصاء «آيزنكوت» من المشهد السياسي النائب عن حزب الوحدة الوطنية الذي استقال من حكومة الطوارئ التي شكلها «نتنياهو» عقب إندلاع عملية طوفان الأقصى، إذ اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بالبحث عن مجد شخصي دون النظر إلى مصلحة إسرائيل.