الأسباب الكاملة وراء إقرار أمريكا رفع العقوبات من على سوريا والنتائج المتوقعة

علق الدكتور علي مسعود، الأستاذ بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات على سوريا، موضحاً أن هذا القرار جاء في محاولة لتثبيت نظام أحمد الشرع وذلك بعد ما قدم أكثر من المطلوب منه، ويمكن تلخيص أهم أسباب رفع العقوبات في التوصية المقدمة من الدول الخليجية وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية والتي دعمت «الشرع» منذ البداية وستدعمه حتى تثبيت أأركان دولته مكافأة له عن دوره في إنهاء النفوذ الإيراني في سوريا.
أسباب رفع العقوبات من على سوريا
وقال «مسعود» في تصريحات خاصة لـ «النهار»، إن السبب الثاني في قرار الرئيس الأمريكي برفع العقوبات، يتمثل في النصيحة من تركيا وهي التي مهدت لأحمد الشرع طريق الحكم وذلك عن طريق الدعم غير المحدود عسكريا ولوجستياً ومعلوماتيا، وذلك مكافأة له على تسليم جزء من الأراضي السورية لتركيا.
أما عن السبب الثالث، وفق «مسعود» فيتمثل في رضوخ أحمد الشرع للكيان الصهيوني وتسليمه جبل الشيخ والقنيطرة والصمت عن تدمير مقدرات الجيش السوري واستعداده للتطبيع بل والانبطاح في سبيل الحفاظ على كرسي الحكم، والسبب الرابع يتمثل في موافقة الشرع على كل المطالب الأمريكية المتعلقة بحماية المصالح الأمريكية في سوريا وضمان عدم تهديد نظام «الشرع» لأمن الكيان.
نتائج المتوقعة على رفع العقوبات
وبالنسبة للنتائج المتوقعة على رفع العقوبات، قال الدكتور علي مسعود، إن رفع العقوبات سيقود إلى فتح الباب على مصرعيه للشركات الأمريكية والتركية لنهب مقدرات الشعب السوري وموارده تحت غطاء الإعمار والاستثمار في قطاع النفط والغاز.