المركز القومي للسينما على صفيح ساخن.. ومصير مجهول يواجه مهرجان الإسماعيلية

علمت "النهار" من مصادر مطلعة بوزارة الثقافة أن هناك أزمة كبيرة في المركز القومي للسينما تتعلق بمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية.
وتكمن المشكلة في رفض المخرجة هالة خليل، رئيسة مهرجان الإسماعيلية، اعتماد موازنة المهرجان التي تتجاوز 3 ملايين جنيه، خاصةً فيما يتعلق بمبالغ الإقامات والتعاقدات مع ضيوف من الخارج، وكذلك السيارات المستخدمة خلال فعاليات المهرجان.
ومن المعروف -حسب الكتاب الدوري لوزارة المالية- أن الموازنة العامة للدولة ستُغلق أبوابها يوم 3/6، مما يعني أن موازنة المهرجان هذا العام سيتم ترحيلها إلى الموازنة المقبلة.
وهذا الأمر يشكل تحدياً كبيراً لإقامة الدورة القادمة، حيث إن عدم اعتماد الموازنة في الوقت الحالي قد يؤدي إلى إلغاء الدورة المقبلة.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة بالمركز القومي للسينما أن المشكلة الرئيسية تعود إلى شغور منصب رئيس المركز منذ 6 أشهر، مما أدى إلى تعطيل اعتماد موازنة المهرجان هذا العام.
كما أثيرت تساؤلات حول تردد ترشيح الدكتور أحمد صالح، أستاذ معهد السينما، لرئاسة المركز خلفاً للمخرج أكرم فريد، الذي ظل اسمه متداولاً طوال الشهور الماضية دون أن يتم تعيينه رسمياً، وهو ما أثار استفسارات عديدة حول أسباب عدم اختياره.
وعلى الرغم من إجراء أكرم فريد مقابلات متعددة مع وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلا أن مصير تعيين رئيس للمركز القومي للسينما ما زال مجهولاً حتى الآن، وسط مشكلات ضخمة يعاني منها المركز، أبرزها انقطاع الكهرباء والمياه عن مباني المركز القومي للسينما في استوديو الأهرام، فضلاً عن وجود مستحقات متأخرة للشركة القابضة للسينما.