النهار
الثلاثاء 13 مايو 2025 05:44 مـ 15 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بالمركز التكنولوجي بطلخا:- سرعة إنهاء إجراءات ملفات التصالح عميد نوعية طنطا: «الولاء للوطن» شعار مشروعات التخرج لطلاب الإعلام التربوي أوبو تعلن إطلاق هاتفها الجديد Find N5 القابل للطي في مصر اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية: نعمل بلا توقف من أجل توفير حياة أفضل للمواطنين، وسنواصل جهودنا لتحقيق رضاهم التام ”غرفة الإسكندرية” تبحث التعاون مع منظمة PUM الهولندية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ”تجليات السلام الإنساني” بحضور واعظات وزارة الأوقاف في مكتبة الإسكندرية المشدد 6 سنوات لسائق وفكهانى لاتجاره في المواد المخدرة بالقليوبية إحالة أوراق عامل للمفتى لقتله شخص بطلق ناري بسبب خلافات سابقة بطوخ مخاطر الهجرة غير الشرعية والفرص البديلة في ندوة توعوية بجامعة المنوفية لأول مرة.. عرض أزياء على المانيكان لطلاب ذوي الهمم بـ «نوعية طنطا» تشكيل الأهلي أمام سيراميكا..وسام يقود الهجوم والعش أساسياً فخرى لاكاى يقود هجوم سيراميكا أمام الأهلى في الدورى.. وزلاكة أساسيا

منوعات

”كل يوم بثمن حياته”.. مريض سرطان نادر يطلب من المصريين إنقاذه من الموت

كلمات مؤثرة أبكت قلوب المصريين، نشرها الشاب محمد، الذي لم يكن يتوقع أن تتحول رحلته مع المرض إلى صراع يومي بين الحياة والموت.

بدأت القصة بمرض خبيث، تطور سريعًا إلى سرطان دم ليمفاوي حاد من النوع النادر والشرس،

رغم قساوة التشخيص، لم يستسلم محمد، وأصر على العلاج، فخضع لعملية زرع نخاع بتكلفة بلغت 600 ألف جنيه، لكنّها للأسف لم تنجح.

ورغم فشل المحاولة الأولى، لم يفقد الأمل، خاض ثلاث جلسات من العلاج الكيماوي، وكانت تكلفة الحقنة الواحدة 25 ألف جنيه، إلا أن جسده لم يستجب.

وسط تلك المحاولات المؤلمة، ظهر بصيص من الأمل في دواء جديد مصدره الهند، باع محمد كل ما يملك، بالكاد استطاع تأمين ثمن الدواء واستيراده من الخارج.

لكن المفاجأة القاسية لم تكن في الدواء، بل في ما حدث بعده،

وقبل أن يبدأ الجلسة، اكتشف الأطباء إصابته بفطريات خطيرة في الرئة، جعلت التنفس مهمة شبه مستحيلة.

العلاج اليومي وحده يصل إلى 25 ألف جنيه، فضلًا عن الحاجة اليومية إلى صفائح دم تُكسر بسرعة، ليصل مجموع تكلفة اليوم الواحد إلى أكثر من 60 ألف جنيه.

يقول محمد في منشوره: "بعت كل حاجة.. كل حاجة، عشان ما أوصلش للنقطة دي"

والآن، لم يتبق له شيء سوى التوسل إلينا.. إلينا جميعًا.

هو لا يطلب معجزة، بل فرصة للحياة، فمن يستطيع مساعدته، فليمدّ له يد العون.

ومن لا يملك، فليدعُ له بصدق، فما أغلى من حياة شاب يُصارع بكل ما لديه كي يعيش.