النهار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 11:04 مـ 13 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاص الجيرة ينتهي في النيابة.. حبس أطراف مشاجرة بهتيم بعد ضبط الأسلحة الطب البيطري بالبحر الأحمر : ضبط كميات من الدواجن غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بسفاجا تصادم على طريق أبو زعبل – مسطرد.. إصابة شخصين وانسكاب زيوت تموينية في الخانكة وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى أجا المركزي في زيارة مسائية رئيس مدينة الغردقة ... يشدد على سرعة إنجاز مشروعات الخطة الاستثمارية ويتابع نسب التنفيذ وزير الدفاع يشهد إجراءات تفتيش الحرب ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات المنطقة المركزية العسكرية .. ويؤكد: لن نتهاون في الدفاع عن حدود... السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن يعزي في نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد نقابة الأطباء تبحث مع البنوك برامج تمويل ميسّرة لتحسين أوضاع أعضائها كريم بدوي :مصر تتصدر مشهد الطاقة في شرق المتوسط اجتماع مرتقب لمجلس المحامين غدًا لمناقشة رفع المعاشات والإعداد للانتخابات الفرعية دليل الناخب.. خطوات التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 نائب محافظ القليوبية تحل مشكلات القناطر وشبرا وقليوب

منوعات

”كل يوم بثمن حياته”.. مريض سرطان نادر يطلب من المصريين إنقاذه من الموت

كلمات مؤثرة أبكت قلوب المصريين، نشرها الشاب محمد، الذي لم يكن يتوقع أن تتحول رحلته مع المرض إلى صراع يومي بين الحياة والموت.

بدأت القصة بمرض خبيث، تطور سريعًا إلى سرطان دم ليمفاوي حاد من النوع النادر والشرس،

رغم قساوة التشخيص، لم يستسلم محمد، وأصر على العلاج، فخضع لعملية زرع نخاع بتكلفة بلغت 600 ألف جنيه، لكنّها للأسف لم تنجح.

ورغم فشل المحاولة الأولى، لم يفقد الأمل، خاض ثلاث جلسات من العلاج الكيماوي، وكانت تكلفة الحقنة الواحدة 25 ألف جنيه، إلا أن جسده لم يستجب.

وسط تلك المحاولات المؤلمة، ظهر بصيص من الأمل في دواء جديد مصدره الهند، باع محمد كل ما يملك، بالكاد استطاع تأمين ثمن الدواء واستيراده من الخارج.

لكن المفاجأة القاسية لم تكن في الدواء، بل في ما حدث بعده،

وقبل أن يبدأ الجلسة، اكتشف الأطباء إصابته بفطريات خطيرة في الرئة، جعلت التنفس مهمة شبه مستحيلة.

العلاج اليومي وحده يصل إلى 25 ألف جنيه، فضلًا عن الحاجة اليومية إلى صفائح دم تُكسر بسرعة، ليصل مجموع تكلفة اليوم الواحد إلى أكثر من 60 ألف جنيه.

يقول محمد في منشوره: "بعت كل حاجة.. كل حاجة، عشان ما أوصلش للنقطة دي"

والآن، لم يتبق له شيء سوى التوسل إلينا.. إلينا جميعًا.

هو لا يطلب معجزة، بل فرصة للحياة، فمن يستطيع مساعدته، فليمدّ له يد العون.

ومن لا يملك، فليدعُ له بصدق، فما أغلى من حياة شاب يُصارع بكل ما لديه كي يعيش.