النهار
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 07:00 مـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين ناعيًا الدكتور أحمد عمر هاشم: أفنى عمره في نشر تعاليم الإسلام السمحة بموعد إجازة 6 أكتوبر 2025 في مصر: عطلة طويلة تبدأ الخميس 9 أكتوبر «الزناتي» يشكر الرئيس السيسي على إقرار ألف جنيه حافزًا للمعلمين التاجوري: فوز العنانى انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي الحكومة توافق على جامعات دولية وخاصة جديدة.. وتُقنن أوضاع 160 كنيسة وتُطلق قانونًا لحماية المنافسة محمد الغمراوي: الشراكة المصرية السعودية تمثل ركيزة الاعتدال العربي وصمام أمان للسلام انقلاب سياسي في بريطانيا: الخضر يتحدّون حكومة سوناك ويصنّفون الجيش الإسرائيلي منظمةً إرهابية محمد سعفان وزير القوى العاملة الأسبق مرشحًا في انتخابات النواب بالجيزة ضمن القائمة الوطنية ”النهار” تُعيد آخر حوار أجرته مع شيخ المحدّثين الدكتور أحمد هاشم:الاحتكار من أبشع مظاهر الظلم...ورسالتي لأهل غزة: اصبروا ورابطوا النيابة تحيل المتهمين بتسميم كلاب في حدائق الأهرام لمحكمة الجنايات النائب أسامة شرشر: السفير طارق الأنصاري أعاد الزخم للعلاقات المصرية القطرية حزب العدل يدفع بعلي فايز مرشحًا لمجلس النواب عن دائرة ناصر والواسطى ببني سويف

منوعات

78 عامًا من التوتر بين الهند وباكستان.. لماذا لا تنطفئ نيران الحرب في كشمير؟

منذ ما يزيد عن سبعة عقود، يقف إقليم كشمير على خط النار، يشتعل كلما هدأ، ويثور كلما خفتت الأصوات، حيث تحول إلى ساحة معارك دامية بين دولتين نوويتين: الهند وباكستان.

فلماذا أصبح هذا الإقليم تحديدًا سببًا في واحدة من أطول النزاعات في العصر الحديث؟ وما جذور هذا الصراع المتجدد؟

بدأت فصول الحرب عام 1947، مع نهاية الاستعمار البريطاني لشبه القارة الهندية، وتقسيمها إلى دولتين: باكستان ذات الأغلبية المسلمة، والهند ذات الأغلبية الهندوسية، لكن مصير إقليم كشمير، الجبلي ذي الأغلبية المسلمة، ظل معلقًا، فاختار المهراجا الهندوسي الحاكم للإقليم الانضمام إلى الهند، وهو ما رفضته باكستان بشدة، لتندلع أول حرب بين الطرفين.

وفي عام 1949، تم وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتحدة، وتم تقسيم الإقليم فعليًا بين الهند وباكستان، لكن جذوة الخلاف لم تنطفئ.

فقد عادت الحرب عام 1965 إثر مناوشات حدودية، وانتهت بتدخل دولي أعاد الوضع إلى ما كان عليه، ثم تجددت المواجهات في حرب كارجيل عام 1999، التي كانت من أعنف المعارك بين البلدين.

ورغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2003، إلا أن العلاقات ظلت متوترة، لاسيما مع تصاعد الأزمة من جديد في عام 2019، حين قامت الهند بإلغاء الوضع الخاص لكشمير، مما أشعل غضب باكستان وسكان الإقليم الذين يغلب عليهم المسلمون، والذين يفضل كثير منهم الانضمام إلى باكستان.

وهكذا، تستمر كشمير في أن تكون شعلة الصراع بين الهند وباكستان، بينما يبقى شبح الحرب النووية حاضرًا في المشهد، في انتظار لحظة انفجار لا تُحمد عقباها.

فهل من نهاية قريبة لهذا النزاع الممتد؟ أم أن كشمير ستظل أسيرة التاريخ والجغرافيا؟