النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 10:02 مـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المزروعي: مصر والإمارات نموذج رائد للتكامل العربي في خدمة غزة مؤسسة منتدى أصيلة تنظم الدورة الخريفية لموسم أصيلة الثقافي الدولي 46 انطلاق المؤتمر الدولي لاتحاد المحاسبين والمراجعين العرب بالقاهرة.. والشهيلي يؤكد أن المحاسبين شركاء في بناء الاقتصادات العربية أبو الغيط يستقبل ملك إسبانيا ويعبر عن تقديره لمواقف مدريد من القضية الفلسطينية وكالة رويترز: الولايات المتحدة تناقش مع دول الخليج العربية موضوع إدارة غزة الأهلي يتقدم على سيراميكا بهدف مقابل لا شيء في الشوط الأول اعتذار تريزيجية لجمهور الاهلي بعد تسجله هدف التقدم في شباك سيراميكا ”النهار” تحصد المركز الاول في افضل تغطية صحفية بمؤتمر القصة الشاعرة دورة الشاعر سعد عبد الرحمن ”الحاسدين والحاقدين” وراء الغاء حفل زواج إيناس الدغيدي والمخرجة تعلق : لنا لقاء سرى من الفيديو للكمين.. مباحث شبرا الخيمة تسقط 3 متعاطين بحوزتهم بودر ضبط سائق توكتوك دهس طفلة ووالدتها وفر هاربا بالمحلة الغربية تستعد لعام دراسي جديد بـ2735 مدرسة وطفرة في التعليم الفني

منوعات

إرادة من حديد.. خياطة صينية تستخدم عضلات بطنها فقط

في زمن باتت فيه قصص النجاح تروى غالبا عبر إنجازات تقليدية، جاءت قصة الشابة الصينية تانغ مانكسيا لتكسر القاعدة، وتقدم للعالم درسا نادرا في الصبر والتحدي والإبداع غير المسبوق.

فتاة قيدتها الإعاقة الجسدية، لكنها لم تقيد حلمها، فاستبدلت أطرافها المشلولة بعضلات بطنها، وأعادت رسم مسار حياتها بخيوط من الإرادة.

كانت تانغ تعيش حياة طبيعية إلى أن تعرضت لحادث مروع قبل نحو 20 عاما أثناء عملها، تسبب في إصابتها بشلل في الأطراف السفلية، لتجد نفسها حبيسة كرسي متحرك.

لكن بدلا من الانعزال والانكسار، بدأت رحلة البحث عن وسيلة لإثبات ذاتها، ووجدت في الخياطة مساحة للتعبير والتمكين.

بمساعدة إحدى صديقاتها، ابتكرت تانغ جهازا بسيطا لكنه عبقري، حلقة حديدية تربط حول خصرها، تُستخدم لتحريك ماكينة الخياطة بضغط عضلات البطن. وبعد تدريب يومي لمدة 3 أشهر، استطاعت أن تتقن الخياطة بهذه الطريقة الفريدة، لتتحول إلى مصدر إلهام عالمي.

لم تتوقف تانغ عند حدود الإبداع الفردي، بل أطلقت مشروعا مشتركا مع صديقتها لصناعة منتجات يدوية وخياطة الملابس، وتسويقها عبر الإنترنت، ليصبح مصدر دخل ووسيلة لرفع الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في الصين.

واليوم، أصبحت مانكسيا نموذجا يُحتذى به، ليس فقط لذوي الإعاقة، بل لكل من يظن أن الظروف قد تعيقه عن تحقيق طموحاته.