النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 12:37 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين حبس المتهمين بمقتل شهيد لقمة العيش لسرقة دراجته ”توك توك” في الخانكة

منوعات

إرادة من حديد.. خياطة صينية تستخدم عضلات بطنها فقط

في زمن باتت فيه قصص النجاح تروى غالبا عبر إنجازات تقليدية، جاءت قصة الشابة الصينية تانغ مانكسيا لتكسر القاعدة، وتقدم للعالم درسا نادرا في الصبر والتحدي والإبداع غير المسبوق.

فتاة قيدتها الإعاقة الجسدية، لكنها لم تقيد حلمها، فاستبدلت أطرافها المشلولة بعضلات بطنها، وأعادت رسم مسار حياتها بخيوط من الإرادة.

كانت تانغ تعيش حياة طبيعية إلى أن تعرضت لحادث مروع قبل نحو 20 عاما أثناء عملها، تسبب في إصابتها بشلل في الأطراف السفلية، لتجد نفسها حبيسة كرسي متحرك.

لكن بدلا من الانعزال والانكسار، بدأت رحلة البحث عن وسيلة لإثبات ذاتها، ووجدت في الخياطة مساحة للتعبير والتمكين.

بمساعدة إحدى صديقاتها، ابتكرت تانغ جهازا بسيطا لكنه عبقري، حلقة حديدية تربط حول خصرها، تُستخدم لتحريك ماكينة الخياطة بضغط عضلات البطن. وبعد تدريب يومي لمدة 3 أشهر، استطاعت أن تتقن الخياطة بهذه الطريقة الفريدة، لتتحول إلى مصدر إلهام عالمي.

لم تتوقف تانغ عند حدود الإبداع الفردي، بل أطلقت مشروعا مشتركا مع صديقتها لصناعة منتجات يدوية وخياطة الملابس، وتسويقها عبر الإنترنت، ليصبح مصدر دخل ووسيلة لرفع الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في الصين.

واليوم، أصبحت مانكسيا نموذجا يُحتذى به، ليس فقط لذوي الإعاقة، بل لكل من يظن أن الظروف قد تعيقه عن تحقيق طموحاته.