أضرار عملية شفط الدهون

في ظل تزايد الإقبال على العمليات التجميلية، تبرز "عملية شفط الدهون" كأحد الخيارات الشائعة لتحسين شكل الجسم واستعادة الثقة بالنفس. ورغم شعبيتها المتزايدة، إلا أن الخبراء يحذرون من بعض الأضرار والمضاعفات المحتملة المرتبطة بها، خاصة عند إجرائها دون إشراف طبي دقيق.
ووفقاً لما أفاد به عدد من الجراحين التجميليين، فإن عملية شفط الدهون لا تخلو من المخاطر، والتي قد تشمل:
• تورم وكدمات مؤقتة: تُعد من الآثار الجانبية الطبيعية بعد الجراحة، وتزول خلال أسابيع.
• عدم تجانس شكل الجسم: في بعض الحالات، قد تؤدي إزالة الدهون بشكل غير متساوٍ إلى تموجات أو عدم توازن في المنطقة المعالجة.
• العدوى: رغم ندرتها، إلا أن احتمالية الإصابة بعدوى جرثومية تبقى قائمة، خاصة عند عدم الالتزام بالتعقيم.
• تجلطات دموية: من أخطر المضاعفات المحتملة، وقد تؤدي إلى انسداد في الأوعية الدموية.
• مضاعفات التخدير: مثل أي عملية جراحية، فإن التخدير قد يسبب ردود فعل تحسسية أو مضاعفات تنفسية.
• مشكلات في الجلد: مثل فقدان الإحساس المؤقت أو ظهور ترهلات بعد الشفط، خصوصاً في حال الجلد غير المرن.
الخبراء يؤكدون أن عملية شفط الدهون ليست وسيلة لإنقاص الوزن، بل إجراء تجميلي لتحسين مظهر الجسم في مناطق محددة. ويشددون على ضرورة اختيار جراح مختص ومرخص، مع الالتزام بجميع التعليمات الطبية قبل وبعد العملية لتقليل احتمالية الأضرار.