النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 08:59 صـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جثة و3 مصاببن.. التحقيق في واقعة مصرع مستشارة إثر حادث خلال عودتها من لجنة انتخابية بقنا (تفاصيل) رئيس جامعة قناة السويس يستقبل النائب موسي خالد لمناقشة عدد من الملفات بـ8 سيارات إطفاء وخزان مياه.. إخماد تام لحريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة نقيب الإعلاميين يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد انتداب المعمل الجنائي لرفع آثار حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة وبيان أسبابه وصول ”مدير أمن القليوبية” لموقع حريق مخزن كراتين البيض بالعبور الجديدة دفع 5 سيارات إطفاء وخزانات استراتيجية للسيطرة.. محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانياً فيديو يحبس الأنفاس.. بطولة رجل أمن أنقذ معتمرًا قفز من أعلى الحرم المكي حريق مفاجئ داخل مخزن كراتين بيض بالعبور الجديدة.. والحماية المدنية تسيطر بعد انتهاء الفرز.. إصابة مستشارة وموظفة إثر حادث انقلاب سيارة خلال عودتهما من لجنة في قنا في اليوبيل الذهبي...«قنديل»: جامعة العاصمة تُطلق أكثر من 100 برنامج أكاديمي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تناقش دمج ذوي الإعاقة وتفعيل دور الخدمات التنموية

عربي ودولي

غضب إسرائيلى لمنح مدينة فرنسية ”المواطنة الفخرية” لأسير فلسطيني

انتقدت الإثنين صحيفتا "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتين منح مدينة "بزون" الفرنسية "المواطنة الفخرية" للأسير الفلسطيني مجدي الريماوي, أحد منفذى عملية قتل وزير السياحة الإسرائيلي "رحبعام زئيفي" في العام 2001 .

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن هذا التقدير أثار غضب الجالية اليهودية في فرنسا التي احتجت على ذلك بشدة مضيفة أنه قد تم منح هذا اللقب للأسير الريماوي الذي يقضي حكما داخل السجون الإسرائيلية بسبب العلاقة القائمة بين بلدية "بيت ريما" بالقرب من رام الله التي ينتمي اليها,وبلدية المدينة الفرنسية "بزون" اللتان تحتفظان باتفاقية توأمة فيما بينهما.

من جانبها قالت صحيفة "هآرتس" إن أوليفييه ريجيس, عضو مجلس المدينة عن حزب يمين الوسط قد احتج على منح المواطنة الفخرية للأسير الريماوي ,قائلا إن المدينة تحولت إلى الاهتمام بالأحداث السياسية.

وأضافت الصحيفة أن زوجة وابنة الريماوى حضرتا الاحتفال الذى عقدته بمشاركة مسئولى المدينة الفرنسية
.وجاء في قرار بلدية "بزون" السياحية إن هذه الخطوة جاءت بسبب قيام إسرائيل بعمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني, واعتبرت مجدى الريماوى مقاوما كما دعت الحكومة الفرنسية إسرائيل إلى إطلاق سراحه.

يشار الى أن مجدي الريماوي - القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - من مواليد قرية "بيت ريما" عام 1965 بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة , ومع اندلاع انتفاضة الأقصى كان على رأس الخلية الفلسطينية التي اغتالت وزير السياحة الإسرائيلي في العام 2001 حيث تم اتهامه أنه الرأس المدبر في حينه.

وأصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكما عليه بالسجن المؤبد و80 عاما أخرى بعد إدانته بجرائم أخرى منها محاولة قتل حسب حكم المحكمة.